تخطى إلى المحتوى

مراكز البريد مراكز للجحيم 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من عجائب هذه البلاد المجنونة (خاصة ولاية البويرة) ان الموظف لا يستطيع سحب امواله من مراكز البريد التي اصبحت بحق مراكز متقدمة لجهنم ، يكفي ان يتوجه اي منكم الى اي مركز للبريد فليشاهد بام عينه المعاناة التي أصبح يعانيها الاستاذ لسحب اجرته الشهرية او المردودية ، اعرف شخصيا أستاذة تعيش منذ شهر نوفمبر على ما تستدينه من اقاربها لانها لم تستطع سحب فلس واحد من اجرة نوفمبر و ديسمبر و جانفي و المردودية. البعض يتنقل الى المدية او برج بوعريريج او بجاية او العاصمة لسحب امواله .هل هذه الحالة نفسها في ولاياتكم ام هي في ولاية البويرة فقط؟

للاسف اخي هي نفس الحالة عندنا في الجلفة ،لقد اصبح التفكير في الذهاب الى البريد اسوء مما تتصور
يقول احد الشيوخ الذي انهكه الطابور فيقوم ثم يجلس ثم يقوم ثم يجلس ،ويدعو الله ان لا تنتهي السيولة قبل ان يصل،يقول انه عاد الى زمن البون ايام الاستعمار على آخر عمره وهوالذي خدم هذه البلاد لعقود من الزمن ،فاقرانه يقضون وقتهم في الاستجمام او العلاج او التجول في هدوء ،وهو يقضي ايامه يستجدي الطوابير ويحلم ان يظفر بمبلغ التقاعد فيفر به الى اصحاب الدين المنتظرين .يقول الله يرحم ايام البرية كنا نخلصو دراهمنا على آخر الشهر كاش في مكتب العمل ،لم تزدنا التكنولوجيا الا تخلفا ومعاناة…

هذه الأيام إذا أردت شاهد لإستخراج و ثيقة من البلدية إذهب لمركز البريد و ستجد بطاقات التعريف مكدسة.

والعريب في الامر يقوم عمال المراكز البريدية بسحب الاموال لاصحابهم كما يفضون على المواطن البسيط مبلغ معين ابهذه

البيروقراطية يظننون انفسهم يخدمون المواطن انا اقول الله ايجيب الخير

انك على خطا
هنا في المدية لقد ملوا من كلمة مكاش
فطبعوها بالبند العريض و ضعوها امام الشبابيك
لاتوجد سيولة و البعض كاتب pas d’argent
لكي لا يتعب المواطن و يوفر سؤاله عنده كاين الدراهم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.