خمسون سنة مرت، ردمت فيها الأجساد ووريت التراب لتطوى فيها الكثير من الأنفس الملفوفة على حقائق عديدة، فكثير ممن عايشوا الثورة في سنواتها الأخيرة قد بلغوا من العمر عتيا، فما بال من عايشوا بذورها الأولى!
كم بقي من الأرشيف الثوري المخزون في الأذهان؟
كلنا يعلم كم يعكر صفو الأذهان الخرف جراء تقدم العمر، فماذا انتظروا وانتظروا فسبقهم الزمان بالأمراض والمحن و"الموت الحق" حتى قضوا؟ وماذا ينتظرون رغم رجفان الأنامل ووهن العظام؟
فمتى يكتب تاريخ بلادي؟
متى يتمتع ابني وابنتي بقراءة صادقة لتاريخ بلادهما؟
إن التاريخ تكديس يومي لكل صغيرة وكبيرة وما هو أسفل هذا التراكم يتعرض لكثير من الاعتصار والانضغاط لحدود التحلل والاضمحلال بالطبع إن لم يقيد.
فمتى يكتب تاريخ بلادي؟
كم بقي من الأرشيف الثوري المخزون في الأذهان؟
كلنا يعلم كم يعكر صفو الأذهان الخرف جراء تقدم العمر، فماذا انتظروا وانتظروا فسبقهم الزمان بالأمراض والمحن و"الموت الحق" حتى قضوا؟ وماذا ينتظرون رغم رجفان الأنامل ووهن العظام؟
فمتى يكتب تاريخ بلادي؟
متى يتمتع ابني وابنتي بقراءة صادقة لتاريخ بلادهما؟
إن التاريخ تكديس يومي لكل صغيرة وكبيرة وما هو أسفل هذا التراكم يتعرض لكثير من الاعتصار والانضغاط لحدود التحلل والاضمحلال بالطبع إن لم يقيد.
فمتى يكتب تاريخ بلادي؟
مشكوور على الموضوع القيم