تخطى إلى المحتوى

متن تحفة الأطفال للشيخ الجمزوري 2024.

مقدمة

يَقُـولُ رَاجِـي رَحْمَـةِ الْغَـفُـورِ دَوْمًـا*** سُلَيْمَـانُ هُـوَ الجَمـزُورِي

( الْحَمْـدُ للَّهِ) مُصَلِّـيًـا عَـلَـى***( مُحَـمَّـدٍ) وَآلـهِ وَمَــنْ تَــلاَ

وَبَعْـدُ هَـذَا النَّـظْـمُ لِلْمُرِيـدِ *** فِـي النُّـونِ والتَّنْوِيـنِ وَالْمُـدُودِ

سَمَّيْـتُـهُ (بِتُحْـفَـةِ الأَطْـفَـالِ) *** عَنْ شَيْخِنَـا الْمِيهِـىِّ فـى كمال

أَرْجُـو بِـهِ أَنْ يَنْـفَـعَ الطُّـلاَّبَـا *** وَالأَجْــرَ وَالْقَـبُـولَ وَالثَّـوَابَـا

أحكام النون الساكنة والتنوين

لِلـنُّـونِ إِنْ تَسْـكُـنْ وَلِلتَّنْـوِيـنِ *** أَرْبَـعُ أَحْـكَـامٍ فَـخُـذْ تَبْيِيـنِـي

فَـالأَوَّلُ الإظْهَـارُ قَبْـلَ أَحْـرُفِ *** لِلْحَلْـقِ سِـتٌّ رُتِّبَـتْ فَلْتَـعْـرِفِ

هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَــاءُ *** مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْـنٌ خَــاءُ

والثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِسِـتَّـةٍ أَتَــتْ *** فِي (يَرْمَلُونَ) عِنْدَهُـمْ قَـدْ ثَبَتَـتْ

لَكِنَّهَـا قِسْمَـانِ قِـسْـمٌ يُدْغَـمَـا *** فِـيـهِ بِغُـنَّـةٍ (بِيَنْمُـو) عُلِـمَـا

إِلاَّ إِذَا كَــانَا بِكِلْـمَـةٍ فَـــلاَ *** تُدْغِـمْ كَدُنْيَـا ثُـمَّ صِنْـوَانٍ تَـلاَ

وَالثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِغَـيْـرِ غُـنَّـهْ *** فِـي الـلاَّمِ وَالـرَّا ثُـمَّ كَرِّرَنَّـهْ

وَالثَّالـثُ الإِقْـلاَبُ عِنْـدَ الْـبَـاءِ *** مِيمًـا بِغُـنَّـةٍ مَــعَ الإِخْـفَـاءِ

وَالرَّابِـعُ الإِخْفَـاءُ عِنْـدَ الْفَاضِـلِ *** مِـنَ الحُـرُوفِ وَاجِـبٌ لِلْفَاضِـلِ

فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْـرٍ رَمْزُهَـا *** فِي كِلْمِ هَذَا البَيْـتِ قَـد ضَّمَّنْتُهَـا

صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا *** دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَـعْ ظَالِمَـا

أحكام النون والميم المشددتين

وَغُـنَّ مِيمًـا ثُـمَّ نُونًـا شُــدِّدَا *** وَسَـمِّ كُـلاً حَـرْفَ غُنَّـةٍ بَــدَا

أحكام الميم الساكنة

وَالمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْـلَ الْهِجَـا *** لاَ أَلِـفٍ لَيِّنَـةٍ لِــذِي الْحِـجَـا

أَحْكَامُهَـا ثَلاَثَـةٌ لِـمَـنْ ضَـبَـطْ *** إِخْفَـاءٌ ادْغَـامٌ وَإِظْهَـارٌ فَـقَـطْ

فَـالأَوَّلُ الإِخْفَـاءُ عِـنْـدَ الْـبَـاءِ *** وَسَـمِّـهِ الشَّـفْـوِيَّ لِـلْـقُـرَّاءِ

وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِمِثْلِـهَـا أَتَــى *** وَسَمِّ إدْغَامًـا صَغِيـرًا يَـا فَتَـى

وَالثَّالِـثُ الإِظْهَـارُ فِـي الْبَقِـيَّـهْ *** مِـنْ أَحْـرُفٍ وَسَمِّهَـا شَفْـوِيَّـهْ

وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي *** لِقُرْبِـهَـا وَلاتِّـحَـادِ فَـاعْـرِفِ

حكم لام أل ولام الفعل

لِـلاَمِ أَلْ حَـالاَنِ قَبْـلَ الأَحْـرُفِ *** أُولاَهُمَـا إِظْهَـارُهَـا فَلْتَـعْـرِفِ

قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْـرَةٍ خُـذْ عِلْمَـهُ *** مِنِ (ابْـغِ حَجَّـكَ وَخَـفْ عَقِيمَهُ)

ثَانِيهِمَـا إِدْغَامُهَـا فِــي أَرْبَــعِ *** وَعَشْـرَةٍ أَيْضًـا وَرَمْزَهَـا فَــعِطِبْ

ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ *** دَعْ سُوءَ ظَـنٍّ زُرْ شَرِيفًـا لِلْكَـرَمْ

وَالـلاَّمُ الاُولَـى سَمِّهَـا قَمَـرِيَّـهْ *** وَاللاَّمَ الاُخْـرَى سَمِّهَـا شَمْسِيَّـهْ

وأظْـهِـرَنَّ لاَمَ فِـعْـلٍ مُطْلَـقَـا *** فِي نَحْوِ قُلْ نَعَـمْ وَقُلْنَـا وَالْتَقَـى

فى المثلين والمتقاربين والمتجانسين

إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَـارِجِ اتَّفَـقْ *** حَرْفَـانِ فَالْمِثْـلاَنِ فِيهِمَـا أَحَـقْ

وَإِنْ يَكُـونَـا مَخْـرَجًـا تَقَـارَبَـا *** وَفِـي الصِّفَـاتِ اخْتَلَفَـا يُلَقَّـبَـا

مُتَقَارِبَـيْـنِ أَوْ يَكُـونَـا اتَّـفَـقَـا *** فِي مَخْـرَجٍ دُونَ الصِّفَـاتِ حُقِّقَـا

بِالْمُتَجَانِسَـيْـنِ ثُــمَّ إِنْ سَـكَـنْ *** أَوَّلُ كُــلٍّ فَالصَّغِـيـرَ سَمِّـيَـنْ

أَوْ حُرِّكَ الحَرْفَانِ فِـي كُـلٍّ فَقُـلْ *** كُـلٌّ كَبِيـرٌ وافْهَمَـنْـهُ بِالْمُـثُـلْ

أقسام المد

وَالْمَـدُّ أَصْلِـيٌّ وَ فَرْعِـيٌّ لَــهُ *** وَسَــمِّ أَوَّلاً طَبِيعِـيًّـا وَهُـــو

مَـا لاَ تَوَقُّـفٌ لَـهُ عَلَـى سَبَـبْ *** وَلا بِدُونِـهِ الحُـرُوفُ تُجْتَـلَـبْ

بلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرُ هَمْزٍ أَوْ سُكُـونْ *** جَـا بَعْـدَ مَـدٍّ فَالطَّبِيعِـيَّ يَكُـونْ

وَالآخَرُ الْفَرْعِـيُّ مَوْقُـوفٌ عَلَـى *** سَبَبْ كَهَمْـزٍ أَوْ سُكُـونٍ مُسْجَـلا

حُـرُوفُــهُ ثَـلاَثَــةٌ فَعِـيـهَـا *** مِنْ لَفْظِ (وَايٍ) وَهْـيَ فِـي نُوحِيهَـا

وَالكَسْرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْـواوِ ضَـمْ *** شَـرْطٌ وَفَتْـحٌ قَبْـلَ أَلْـفٍ يُلْتَـزَمْ

وَاللِّيـنُ مِنْهَـا الْيَـا وَوَاوٌ سُكِّـنَـا *** إِنِ انْفِتَـاحٌ قَبْـلَ كُــلٍّ أُعْلِـنَـا

أحكام المد

لِلْمَـدِّ أَحْـكَـامٌ ثَـلاَثَـةٌ تَــدُومْ *** وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْجَـوَازُ وَاللُّـزُومْ

فَوَاجِبٌ إِنْ جَـاءَ هَمْـزٌ بَعْـدَ مَـدْ *** فِـي كِلْمَـةٍ وَذَا بِمُتَّصِـلٍ يُـعَـدْ

وَجَائِـزٌ مَـدٌّ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِـلْ *** كُـلٌّ بِكِلْمَـةٍ وَهَــذَا المُنْفَـصِـلْ

وَمِثْـلُ ذَا إِنْ عَـرَضَ السُّـكُـونُ *** وَقْـفًـا كَتَعْلَـمُـونَ نَسْتَـعِـيـنُ

أَوْ قُـدِّمَ الْهَمْـزُ عَلَـى المَـدِّ وَذَا *** بَـدَلْ كَآمَـنُـوا وَإِيمَـانًـا خُــذَا

وَلاَزِمٌ إِنِ الـسُّـكُـونُ أُصِّـــلاَ *** وَصْـلاً وَوَقْفًـا بَعْـدَ مَـدٍّ طُـوِّلاَ

أقسام المد اللازم

أَقْـسَـامُ لاَزِمٍ لَدَيْـهِـمْ أَرْبَـعَـهْ *** وَتِلْـكَ كِلْمِـيٌّ وَحَرْفِـيٌّ مَـعَـهْ

كِلاَهُـمَـا مُـخَـفَّـفٌ مُـثَـقَّـلُ *** فَـهَــذِهِ أَرْبَـعَــةٌ تُـفَـصَّـلُ

فَـإِنْ بِكِلْمَـةٍ سُـكُـونٌ اجْتَـمَـعْ *** مَعْ حَرْفِ مَدٍّ فَهْـوَ كِلْمِـيٌّ وَقَـعْأَ

وْ فِـي ثُلاَثِـيِّ الحُـرُوفِ وُجِـدَا *** وَالمَـدُّ وَسْطُـهُ فَحَـرْفِـيٌّ بَــدَا

كِلاَهُـمَـا مُثَـقَّـلٌ إِنْ أُدْغِـمَــا *** مَخَفَّـفٌ كُـلٌّ إِذَا لَــمْ يُدْغَـمَـا

وَالـلاَّزِمُ الْحَرْفِـيُّ أَوَّلَ الـسُّـوَرْ *** وُجُـودُهُ وَفِـي ثَمَـانٍ انْحَـصَـرْ

يَجْمَعُهَا حُرُوفُ (كَمْ عَسَلْ نَقَـصْ) *** وَعَيْـنُ ذُو وَجْهَيْنِ والطُّولُ أَخَـصْ

وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثِي لاَ أَلِـفْ *** فَـمَـدُّهُ مَــدًّا طَبِيعِـيًّـا أُلِــفْ

وَذَاكَ أَيْضًا فِـي فَوَاتِـحِ السُّـوَرْ *** فِي لَفْظِ (حَيٍّ طَاهِرٍ) قَـدِ انْحَصَـرْ

وَيَجْمَـعُ الْفَوَاتِـحَ الأَرْبَـعْ عَشَـرْ *** (صِلْهُ سُحَيْرًا مَنْ قَطَعْكَ) ذَا اشْتَهَرْ

الخاتمة

وَتَـمَّ ذَا النَّـظْـمُ بِحَـمْـدِ الـلَّـهِ *** عَلَـى تَمَـامِـهِ بِــلاَ تَنَـاهِـي

أَبْيَاتُـهُ نَـدٌّ بَــداَ لِــذِ النُّـهَـى *** تَارِيخُهَـا بُشْـرَى لِمَـنْ يُتْقِنُـهَـا

ثُـمَّ الصَّـلاَةُ وَالـسَّـلاَمُ أَبَــدَا *** عَلَـى خِتَـامِ الأَنْبِـيَـاءِ أَحْـمَـدَا

وَالآلِ وَالصَّحْـبِ وَكُــلِّ تَـابِـعِ *** وَكُـلِّ قَــارِئٍ وكُــلِّ سَـامِـعِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.