تخطى إلى المحتوى

ما هي حقوق المرأة في الاسلام ؟ 2024.

الجيريا

( الخطاب الإسلامي المعاصر في قضايا المرأة غير مُطَمْئِنٍ إلى حد كبير، ويحتاج إلى نوع من التحليل والتعميق والتوازن، وإلى استصحاب التأصيل الشرعي دائمًا الذي يكاد يغيب عن سماء هذا الخطاب جريًا وراء الحرية المطلقة للمرأة ومساواتها مساواة كاملة بالرجل رغم الاختلاف الذي لا ينكره عاقل في الطبيعة والتكوين، في محاولة لإظهار الإسلام بأنه دين "متطور" و"مستوعب" و"مستنير"!!. ومن ناحية أخرى سعيًا لقهر المرأة وحبسها فلا تخرج إلا من بيت أبيها إلى بيت الزوجية ثم من بيت زوجها إلى القبر، وبين هذا وذاك فصوتها عورة، وهي كلها عورة..!
*
في حين أن الإسلام يحمل في طياته خطابًا متميزًا ومعتدلاً دون جري وراء خطابات أخرى، غريبةٍ على أصولنا ومقرراتنا العامة بما تمتع به من عوامل للسعة والمرونة وقواعد وضوابط تضمن له السلامة والعافية، وتكفل له أن يسحب بساطه على كل مستجدات الحياة المعاصرة.
فهناك من يقول باسم الإسلام :
"المرأة عندنا ليس لها دور ثقافي ولا سياسي، لا دخل لها في التربية ولا نظم المجتمع، لا مكان لها في صحون المساجد، ولا ميادين الجهاد؛ ذكرُ اسمِها عيبٌ، ورؤية وجهها حرام، وصوتها عورة، ووظيفتها الأولى والأخيرة إعداد الطعام والفراش"
ونسوا أو تناسوا كل النصوص الشرعية من قرآن وسنة تفضح هذا الفكر، وتبين كيف خالطت المرأة الرجل في كل ميادين الحياة حتى في زمن النبوة، ملتزمة في كل ذلك بالضوابط الشرعية والآداب المرعية.
وهناك من يقول :
وهو خطاب يرى أن المرأة لا سعادة لها ولن تتقدم أو تصبح متحضرةً إلا إذا أطلق لها العنان دون ضابط، وانفتحت على الحياة والأحياء دون رابط، وتابعت المرأة الغربية شبرًا بشبر وذراعًا بذراع.
ويرون أن الإسلام كان تاريخًا انتهى زمنه، ولا يسع المرأة المثقفة المعاصرة أن تتبع ثقافةً تجاوزتْها مسيرةُ البشرية بقرون، ومن ثم فتمسك الفتاة بشرفها وعذريتها وحجابها يعدُّ عندهم ضربًا من ضروب التخلف والرجعية إلى الماضي)

مقتطفات مختارة من بحث وصفي عاشور أبو زيد ..

وبين هذا الإفراط والتفريط هناك أقوال متضاربة وفلسفات مختلفة فتاوى تخرج حسب الطلب حتى صارت تسمى فتاوى السوق
وصار كل شخص يفتي ويدلي برأيه مع المفتين وأصحاب الرأي والعلماء والجاهلين ..
وسؤالنا .. من بين كل الفتاوى المتضاربة والآراء المتباينة ما هو حكم الإسلام الحقيقي في قضية المرأة في عصرنا الحالي وما هو الأفضل لها ؟
ما هي حقوقها في الإسلام ؟


*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~ *~*~

]سؤال العدد الثاني من مجلة الشعلة للمرأة العربية

سنختار أحسن اجابة لطرحها في العدد الثالث
شاركو معنا

الجيريا

تم اختيار جواب أختنا سطايفية لطرحه في العدد الثالث من مجلة الشعلة للمراة العربية

لأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعرق
المرأة مكانتها عظيمة. كبيرة .رفيعة.وقيمة تتهاوى. تضعف أمامها عظمة الرجال لأنها صانعة الشعوب.فهي الملاذ عندما تشتد الهموم .وهي المأوى حين تتكاثر الخطوب. المرأة منبع الحب وساقية الحنان. انها مدرسة الوداعة يزينها رقة الشعور_ المرأة نصف المجتمع, فاذا أهملت سارالنصف الآخر يعرج على قدم وساق.ان للمرأة أثرآ كبيرآ في تقدم الأمة وازدهارالبلاد .

شكرا لك أخيتي على كلماتك الرائعة
وجزاك الله كل خير
ولكن
أرجو منك المشاركة برأيك
ما هي حقوق المراة في الاسلام مابين الرأيين المتضاربين في المقال ؟

اللهم صل على سيدنا محمد

سلام عليكم شكران على الموضوع

وعليكم السلام العفو الجيريا

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله وحبيبه والصلاة والسلام على آله و أصحابه الذين ساروا على هديه اجمعين .
تعتبر المرأة نصف المجتمع هفي بمثابة القلب للإنسان فإذا صلح القلب صلح الجسد كله . وإن فسد القلب فسد الجسد كله و ضاع صاحبه ,فهذه حقيقة يقرها العقل والواقع … حيث يكثر هذه الأيام الحديث عن حرية المرأة وحقوقها فيحاول العلمانيون تشويه صورة وسمعة المرأة في الاسلام مدعين بأن الإسلام يقيم الفروقات بينها وبين الرجل في الحقوق من استبداد و ظلم دون تجسيد المودة و المساواة ….
ولكن في حقيقة الامر نجد أن الاسلام قد أعطى للمرأة مكانة مرموقة و عزز حقوقها سواء المعنوية كانت أو المادية فأصبحت المرأة مستقلة و محصنة بكل حقوقها الفردية والاجتماعية واذا ما رجعنا الى القرأن الكريم نجد أنه قد جعل لها شخصية قوية متميزة قائمة على كرامة النفس و اصالة الخلقفوضع الأسس التي تكفل للمرأة المساواة والحقوق كما سنّ القوانين التي تصون كرامتها و تمنع استغلالها جسديا أو عقليا، ثم ترك لها الحرية في الخوض في مجالات الحياة إستنادا لقول الرسول عليه الصلاه والسلام الجيريا النساء شقائق الرجال) فإنه يستمده من هدي القرآن الكريم , ويقول تعالى: ( لِلرِّجَال ِنَصِيب ٌمِمَّا تَرَك َالْوَالِدَان ِو َالْأَقْرَبُون ،وَلِلنِّسَاء ِنَصِيب ٌمِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَان ِو َالْأَقْرَبُونَ ) ( النساء: ).7. فواقع الحال أن المرأة كانت لها أدوار كبيرة و مؤثرة في صناعة التاريخ الاسلامي بتجمل المسؤولية و الإعتناء بنفسها لرفع مستواها الفكري والثقافي والديني والسياسي والاقتداء بالنماذج السامية للمجاهدات الكبيرات كفاطمة الزهراء وزينب ….رضي الله عنهما ……..ولها نفس الحقوق مع الرجل سواء في عقد الزواج وإختيار الزوج المبروم على أساس الرضى والقبول والمساواة بينهما قال تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة الأية 288
وهي درجة القوامة والرعاية في الاسرة
بالاضافة الى حسن التعامل مع المرأة و حسن معاشرتها و الدنيا متاع وخير متاع لها المرأة الصالحة وخير معين للانسان في الحياة هي الزوجة الصالحة تقوم على شانه وتعينه على طاعة ربه وتحفظه في ماله وولده و تخفف عنه وبالمقابل هو يعاملها بالين و المودة والرحمة لقوله تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف) النساء الاية 19
آما بالنسبة للعمل فالتشريع الاسلامي لا ينهى المرأة عن أي عمل عاملة كانت او مزارعة أو تاجرة فمن حقها العمل طالما تتحلى بالحشمة محافظة على حجابها و على مكانتها كإمرأة وخير مثال على ذلك خديجة بنت خويلد رضي الله عنها حيث كانت تاجرة وصحابة أملاك فعمل النبي ص لديها في ميدان التجارة فقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم في عهده أن تشتغل المرأة في الحياكة حيث قال (علموهن المغزل ) …

وفي الاخير أن الاسلام أعطى المرأة حقوقا وفرض عليها واجبات وجب عليها الالتزام بها ومراعاتها كما أن المرأة يمكن لها بشخصيتها الاصيلة العفيفة وأخلاقها الحسنة الجميلة أن تبين على أنها نصف المجتمع الذي لا يمكن التخلي عنه
ونسأل الله عز وجل أن يثبتنا على ديننا ويهدينا الى ما يرضي الله .

بارك الله فيك أختي سطايفة وجزاك الله كل خير
جواب كافي ووافي
ربي يحفظك الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشعلـ إيمان ـة الجيريا
بارك الله فيك أختي سطايفة وجزاك الله كل خير
جواب كافي ووافي
ربي يحفظك الجيريا

وفيك بركة أُخيتي جزانا وإياكم أن شاء الله

تم اختيار جوابك لطرحه في العدد الثالث من المجلة
بارك الله فيك أختي سطايفية الجيريا

الجيريا looooooooooooooool

الجيريا فيـــكٍ بركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.