تخطى إلى المحتوى

لم لا تنال الشرف و الرفعة ؟! 2024.

لم لا تنال الشرف و الرفعة ؟!

نعم لم لا تنال الشرف و الرفعة ؟!
بل و العز في الدنيا .. و المكانة العالية في الجنة..
لِمَ لا تحرص على حفظ كتاب الله ؟!!
لِمَ لا تسعى إلى إتقانه و ضبطه ؟!!
لِمَ تتكاسل و تتقاعس عنه ؟!
ألهذا الحد بلغ منك الكسل و الدعة إلى تركه و الزهد عنه ؟ّ!
الله أكبر .. ألم تحلم ولو يوماًُ في أن تكون من حملة هذا الكتاب العظيم ؟!!
كم لك من الأجور .. وكم لك من الثواب .. بل وكم و كم من الحسنات تكسبها
بمجرد أن تحفظ هذا الكتاب الكريم
لعلي أذكر لك بعضاً من فضائله و شيئاً مما يُعطاه حامله..

أولاً / رفع الدرجات في الجنة:
عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (يقال لصاحب القرآن قرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)"رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني"
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-الجيرياالذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران)"متفق عليه"

ثانياً/ الفوز بالشفاعة:
فعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال:سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول الجيريااقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)"رواه مسلم"

ثالثاً/ القرب من الله :
فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-الجيريا إن لله أهلين من الناس). فقيل: من أهل الله منهم؟ قال: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)"رواه الإمام أحمد وابن ماجه وصححه الألباني"

رابعاً/ الفوز برضى الله تبارك وتعالى :
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الجيريايجيء القرآن يوم القيامة فيقول: ياربِّ حلّه، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: ياربِّ زده. فيلبس حُلة الكرامة. ثم يقول: ياربِّ ارض عنه. فيرضى عنه. فيقال له: اقرأ وارق وتزاد بكلِّ آية حسنة)"رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني"

إذن
فسابق أخي .. واجتهد .. و خذ الأمر بعزيمة لا تقبل الركون و الدعة
وهيا فلتبدأ بصدق نية و إخلاص لله عز و جل..
وبعد هذه الكلمات اليسيرة ..
إسأل نفسك.. لم لا أكون من حفاظ كتاب الله ؟!!

محمد السويلم

جزاك الله كل خير،

ربي يكرمنا بحفظ كتابه و العمل به

في تفسير بن كثير

) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ( أي: سهلنا لفظه، ويسرنا معناهلمن أراده، ليتذكر الناس.
كما قال: [كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ [ ص : 29،
وقال تعالى: [فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا [ مريم : 97.
قال مجاهد: ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ)يعني: هَوّنّا قراءته.
وقال السدي: يسرنا تلاوته على الألسن.
وقال الضحاك عن ابن عباس: لولا أن الله يسره على لسان الآدميين،ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله، عز وجل.
وقوله: (فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)أي: فهل من متذكر بهذا القرآنالذي قد يَسَّر الله حفظه ومعناه؟
وقال ابن أبي حاتم: في قوله تعالى: (فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)هل من طالب علم فَيُعَان عليه؟ اهـ

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيكم و جعله في ميزان حسناتكم

جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.