تخطى إلى المحتوى

لا للتهديد و الوعيد 2024.

  • بواسطة

الجيرياما من وزير للتربية في بلادنا إلا و استهل السنة بالتهديد و الوعيد ممنوع الضرب ممنوع التدخين ممنوع الهاتف و ممنوع ممنوع و كأن رجال التربية هم أميين لا يعلمون ما يضر أبناءهم التلاميذ فوالله أن المعلمين أحن على التلاميذ من أوليائهم و هم أشد خوفا على مصيرهم أكثر من جميع المسؤولين عنهم فمن يا ترى يعرقل التعليم و من يتاجر في الكتب و يغيرها كل سنة و من يأتي بتدرج و يلغيه بعد شهرين ثم يأتي بآخر و هكذا يا ناس دعوا المعلم يخطط ويبني فهو أعلم ، أما أن تفسدوا المجتمع بأكمله و تطلبون من المعلم أن يكون القدوة فهذا هو المستحيل فالمربي لا يكذب سوف يقول الحقيقة لتلاميذه إنهم يسرقون كلهم إنهم يشتركون في الكثير من السلوكات و حتى آباؤكم فدعوني أدخن على الأقل من فوق جدار الفناء حتى أبرد جنون التعليم

الجيريا

بارك الله فيك و كان الله في عوننا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.