تخطى إلى المحتوى

كيف تطور قدراتك العقلية 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


الا يعاني كثيرنا من قلة التركيز و ضعف في القدرات العقلية فاليوم اتيت لكم بستة طرق لتنمية الدكاء و تطوير القدرات العقلية و الدهنية

1. التمارين الرياضية

إن التمارين الرياضية هي أفضل طريقة للحفاظ على الوظائف الحسيّة مع التقدّم بالعمر، إذ أن التمرين يزيد بشكل ملحوظ من معدل تدفق الدم نحو منطقة الحصين في الدماغ، وهي منطقة مسؤولة عن الذاكرة مما يؤدي إلى نمو خلايا جديدة وتتحسن قوة أداء العمليات العقلية، فكل ما عليك القيام به هو تخصيص ساعة يومياً أربعة مرات أسبوعياً لممارسة أحد النشاطات التي تفضّلها.


2. تناول الطعام مثل اليونانيين

هل تساءلت يوماً لم كان الكثير من الفلاسفة أذكياء حتى في عمر متقدم؟ لم نكتشف السبب، ولكن حمية البحر الأبيض المتوسط غنيّة بالفاكهة والخضراوات والدهون المفيدة كزيت الزيتون، بالإضافة إلى أنها منخفضة الأملاح، وأيضاً تناول تناول اللحم الأحمر لا يؤذي بالطبع، من ناحية أخرى، إنّ متّبعي هذه الحمية كانوا أقل تعرّضاً لخطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 40%، ومن خلال بحث في جامعة كولومبيا وغيرها من الدراسات، لوحظ علاقة مابين طريقة تناول الطعام وخطر ضياع الذاكرة، فيؤكد الخبراء أن الحمية الغذائية الصحية تؤثر بشكل كبير على حدة التفكير والتركيز بسبب إحتوائها على مضادات اأكسدة مقاومة للإلتهاب.


3. إكتشف العالم

لديك عذر آخر كي تسافر للبرازيل أو اي مكان أو مدينة تبدر إلى ذهنك، فإن إكتشاف الثقافات الأخرى يحسّن التفكير الإبداعي، وأثبتت البحوث، أن الأشخاص الذين يعيشون خارج بلدهم هم أفضل في إنجاز المهام الإبداعية كالرسم والكتابة وحل المشاكل، إذ يكون الشخص مجبوراً خارج نطاق ثقافته على تعلّم معنى الأشياء البسيطة من جديد، فمثلاً أن تترك بقايا من الطعام في الطبق يعتبر إهانة في بعض الشعوب والثقافات كالولايات المتحدة، بينما هذا الأمر يعتبر تصرف رفيع في الصين، فالقدرة على النظر للأمور من وجهات نظر متعددة ومختلفة، هو مايؤدي للإبداع، ومن المحتمل أن سبب ذلك هو تغيير ما اعتاد عليه الدماغ، فإن كان العيش في الخارج هو أحد الخيارات فإن تعلّم لغة جديدة أو أن تصبح خبيراً بالطبخ الغربي قد يكون نقطة البداية لك.

4. مراقبة الوزن

بعضهم يقول أن ليس للأمر أي علاقة بالقوة العقلية ولكن تراكم الدهون الزائدة يزيد من خطر فقدان الذاكرة عند النساء، إذ إن الدهون تفرز مادة كيميائية تسمى السيتوكينز، والتي تسبب إفراز هرمونات تضرّ بالخلايا العصبية، لذا يفضل الحفاظ على الكتلة الإجمالية للجسم ما بين 20 إلى 24.


5. النوم الكافي

أي شخص تمتع بليلة هادئة ونال قسط كاف من النوم لعدة أيام، يكون قد لاحظ زيادة قوة التركيز والذاكرة وإطلاق الأفكار الخلاَقة التي يتحف بها الجميع باليوم التالي، وبالرغم من أن العلماء مازالوا يحاولون معرفة السبب الحقيقي وراء الراحة التي تزوّد أدمغتنا بالقدرة العقلية، فإن بحوث حديثة في مدرسة هارفرد للطب، أشارت إلى أن هناك علاقة لما يسمى بالأدينوزين ثلاثي الفوسفات (atp)، وهو جزيء يتدفق في الدماغ خلال النوم ويطلق عليه إسم ‘عملة الطاقة’ في الحياة، حيث أن هذا الجزيء يلتقط الطاقة الكيميائية التي تفرزها عملية الأيض من المواد الغذائية، ويجعلها متوافرة للقيام بالوظائف الخلوية، وللتأكد من أن الخلايا تحصل على ما يكفيها من التغذية، إحرص على النوم من سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة.


6. القيام بنشاط ممتع

قم بأي مهارة جديدة مثل تسلّق الصخور أو رقص التانغو أو تعلّم وصفة طعام جديدة، فكل ذلك من شأنه أن يخلق ممرات عصبية جديدة أو إتصالات في المخ مما يحافظ على حدة الدماغ مع الوقت، والسرّ هو بإختيار أمر تستمتع بالقيام به، فكلما استمتعت أكثر كلما رغبت بالقيام بالأمر أكثر.

منقوول للفائدة

اين الردوود و التفاعلات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.