في البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بَيْرُحَاء، و كانت مستقبلة المسجد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها و يشرب من ماء فيها طيب ، قال أنس : فلما أنزلت هذه الآية : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)[1]قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله ، إن الله تبارك وتعالى يقول : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) ، وإن أحب أموالي إلي بَيْرُحَاء، وإنها صدقة لله أرجو بِرها وذخرها عند الله ، فضعها ـ يا رسول الله ـ حيث أراك الله ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((بَخ ، ذلك مال رابح ، ذلك مال رابح ، و قد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين)) ، فقال أبو طلحة : أفعلُ يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه و بني عمه
شكراااااااااااااا

بارك الله فيك
*** جزاك الله الف خير ***
السلام عليكم
بارك الله فيك و جزاك خيرا و جعله في ميزان حسناتك و أثابك الجنة بإذنه تعالى
اقتباس:
في البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بَيْرُحَاء، و كانت مستقبلة المسجد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها و يشرب من ماء فيها طيب ، قال أنس : فلما أنزلت هذه الآية : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)[1]قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله ، إن الله تبارك وتعالى يقول : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) ، وإن أحب أموالي إلي بَيْرُحَاء، وإنها صدقة لله أرجو بِرها وذخرها عند الله ، فضعها ـ يا رسول الله ـ حيث أراك الله ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((بَخ ، ذلك مال رابح ، ذلك مال رابح ، و قد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين)) ، فقال أبو طلحة : أفعلُ يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه و بني عمه
|
شكرااااااااااااااااا على الموضوع المميز
بارك اللله فيك شكرا جزيلا
*** بارك الله فيك على الموضوع ***
جزاااااااااااااااااكم الله كل خير