من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : ـ
سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك
إلا كفر الله له ما كان في مجلسه ذلك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: الكلم الطيب – الصفحة أو الرقم: 223
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
بارك الله فيك على الفائدة و في حديث آخر
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :
" من قال : سبحان الله وبحمده ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ،
فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه ،
ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 120 :
أخرجه الطبراني ( 1 / 79 / 2 ) والحاكم ( 1 / 537 ) من طريق " نافع بن جبير ابن مطعم عن أبيه " مرفوعاً .
وقال : " صحيح على شرط مسلم " . ووافقه الذهبي وهو كما قالا .
وعزاه المنذري ( 2 / 236 ) للنسائي والطبراني , قال : " ورجالهما رجال الصحيح " .
وقال الهيثمي ( 10 / 142 و 423 ) : " رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح " .
قلت : وفي رواية للطبراني زيادة : " يقولها ثلاث مرات " وقد سكت عليها الهيثمي , وليس بجيد , فإن في سندها خالد بن يزيد العمري وقد كذبه أبو حاتم ويحيى , وقال ابن حبان : " يروي الموضوعات عن الأثبات " .
فهذه الزيادة واهية لا يلتفت إليها .
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :
" من قال : سبحان الله وبحمده ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ،
فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه ،
ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 120 :
أخرجه الطبراني ( 1 / 79 / 2 ) والحاكم ( 1 / 537 ) من طريق " نافع بن جبير ابن مطعم عن أبيه " مرفوعاً .
وقال : " صحيح على شرط مسلم " . ووافقه الذهبي وهو كما قالا .
وعزاه المنذري ( 2 / 236 ) للنسائي والطبراني , قال : " ورجالهما رجال الصحيح " .
وقال الهيثمي ( 10 / 142 و 423 ) : " رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح " .
قلت : وفي رواية للطبراني زيادة : " يقولها ثلاث مرات " وقد سكت عليها الهيثمي , وليس بجيد , فإن في سندها خالد بن يزيد العمري وقد كذبه أبو حاتم ويحيى , وقال ابن حبان : " يروي الموضوعات عن الأثبات " .
فهذه الزيادة واهية لا يلتفت إليها .
قال المناوي في " فيض القدير " :
" فيتأكد ذكر الله , والصلاة على رسوله عند إرادة القيام من المجلس ,
وتحصل السنة في الذكر والصلاة بأي لفظ كان , لكن الأكمل في الذكر " سبحانك اللهم وبحمدك ,
أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك , وفي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ما في آخر التشهد " .
" فيتأكد ذكر الله , والصلاة على رسوله عند إرادة القيام من المجلس ,
وتحصل السنة في الذكر والصلاة بأي لفظ كان , لكن الأكمل في الذكر " سبحانك اللهم وبحمدك ,
أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك , وفي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ما في آخر التشهد " .
قال العلامة الألباني رحمه الله في السلسلة بعد أن نقل كلام المناوي رحمه الله :
والذكر المشار إليه هو المعروف بكفارة المجلس , وقد جاء فيه عدة أحاديث أذكر واحداً منها
هو أتمها : وهو كفارة المجلس : " من قال : سبحان الله وبحمده , سبحانك اللهم وبحمدك ,
أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك , فقالها في مجلس ذكر ,
كانت كالطابع يطبع عليه , ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له " .
والذكر المشار إليه هو المعروف بكفارة المجلس , وقد جاء فيه عدة أحاديث أذكر واحداً منها
هو أتمها : وهو كفارة المجلس : " من قال : سبحان الله وبحمده , سبحانك اللهم وبحمدك ,
أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك , فقالها في مجلس ذكر ,
كانت كالطابع يطبع عليه , ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له " .
بـــآرك الله فيك أخي على إضـــافتك و على مرورك الطيب