تخطى إلى المحتوى

كريم بلقاسم 2024.

كريم بلقاسم (1922 – 1970) من مواليد 14 ديسمبر 1922 بقرية تيزرى نعيسي بايت يحي موسى (دائرة دراع الميزان) ولاية تيزي وزو بالجزائر وسط أسرة ميسورة الحال كان أبوه حسين تاجرا كبيرا عيّنته فرنسا كحارس للغابة واقترحت عليه منصب قايد لكنه رفض.
انضم إلى مدرسة ساروي Sarroy بالعاصمة ونال منها شهادة الدراسة Certificat D’etude عرف النضال مبكرا إذ انخرط في صفوف حزب الشعب بعد 1945 ومنذ 1947 آمن بفكرة الثورة كخيار وحيد لذلك لجأ إلى السرية وتحصن بالجبال يكون الخلايا العسكرية لليوم الموعود.
عند اندلاع الثورة كان أحد مفجريها وأحد قادة جبهة التحرير الوطني منذ النشأة إذ شارك في الاجتماعات التي سبقت أول نوفمبر 1954 (عضو مجموعة الستة)، وأصبح قائدا للمنطقة الثالثة "القبائل"،وقاد العمليات العسكرية الأولى ضد المراكز والقوات الفرنسية في منطقة القبائل، وأشرف على هيكلة وتأطير المجاهدين بالمنطقة بمساعدة اعمر اوعمران ومحمدي السعيد.شارك في مؤتمر الصومام وصار عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ بعد مؤتمر الصومام.
بعد تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية شغل منصب وزير القوات المسلحة في التشكيلة الأولى. وزير الشؤون الخارجية في الثانية، ووزير الداخلية في التشكيلة الثالثة.شارك في مفاوضات ايفيان وكان من بين الموقعين عليها. أغتيل بعد الاستقلال في 18 أكتوبر 1970 في فندق بمدينة فرانكفورت، ألمانيا..

الجيريا

الاغتيالات بعد الاستقلال
من تاريخينا : رحم الله ابطال الجزائر

كريم بلقاسم والتحضير للثورة: بعد تأسيس اللجنة للوحدة والعمل في مارس 1954 اقترح مصطفى بن بولعيد تنظيم لقاء مع كريم بلقاسم وأعمر أو عمران للتنسيق والتعاون، وضع حد لصراعات المصاليين والمركزيين، وتوسط حمو بن يحي من برج منايل في القضية، وتم اللقاء في قبيلة بحي حيدرة بالعاصمة وحضره كريم وأعمر أو عمران وديدوش مراد، والزوبير بوحجاج وسويداني بوجمعة، ثم عقد لقاء آخر في مقهى العريش يحي بحي القصبة حضره بن بولعيد الذي تغيب عن الاجتماع الأول ونوقشت خلاله قضية الإعداد للثورة المسلحة، وحصل الاتفاق على كل القاضايا ولكن ديدوش وكريم لاحظا بأن بولعيد يرى أن بلاد القبائل غنية بالرجال وفقيرة من السلاح وغير مؤهلة لتكون منطقة مستقلة ولم يناقشاها لأنهما يجهلان المنطقة وأوضاعها، وفي اجتماع آخر في منزل الإسكافي مراد بوكشورة بحي الراييس حميدو (بونات بيسكاد سابقا) ما يلي: – أوراس النمامشة؛ – شمال قسنطينة؛ – الجزائر الوسطى؛ – وهران والغرب الوهراني. فاغتنم كريم بلقاسم الفرصة وسأل بوضياف عن منطقة القبائل قال له أنها مجاورة للعاصمة وتدخل ضمنها ويتولى قيادتها ديدوش مراد. * بمساعدته هو وأعمر أو عمران، واستفسر أوعمران عن رؤساء المناطق فسماهم له بن بولعيد-الأوراس- رابح بيطاط –الشمال القسنطيني- والعربي بن مهيدي- وهران-. فاعتراض كريم وأوعمران على ذلك التقسيم وقالا له: إن الأوراس والقبائل هما المنطقتان المؤهلتان للقيام بالعمل الثوري الإيجابي لحسن تنظيمهما، وتوفرهما على 1700 رجلا مسلحا ومدربا بينما الجزائر ووهران ضعيفتان… وأن منطقة القبائل جديرة ومؤهلة لأن تكون في مستوى المناطق الأربعة، ففهم ديدوش مراد وأدرك خطأ ملاحظته السابقة وافتتح أعضاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل بصواب رأي كريم وأوعمران.

………………

كريم بلقا سم الذي كان قائد الولاية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية للقبائل الكبرى ينادي بالكفاح المسلح و نجح سنة 1952 في حمل ما لا يقل عن 500 عنصر على الالتحاق بالجبل من بينهم عمار اوعمران عشية اندلاع الثورة الوطنية. و التقى يوم 9 جوان 1954 مع بن بولعيد بالجزائر العاصمة ثم ببوضياف و ديدوش مراد. و في مؤتمر الصومام يوم 20 اوت 1956 اصبح كريم بلقاسم احد الاعضاء الفاعلين في المجلس الوطني للثورة الجزائرية و لجنة التنسيق و التنفيذ مما جعله يستقر بالجزائر العاصمة. و بعد القاء القبض على بن مهيدي غادر العاصمة يوم 5 مارس 1957 مرفوقا بسعد دحلب و عبان رمضان و بن يوسف بن خدة اي كافة اعضاء لجنة التنسيق و التنفيذ و سافروا عندها إلى تونس في جوان 1957. وبعد ان شغل منصب نائب الرئيس و وزير القوات المسلحة في الحكومة المؤقتة الاولى للجمهورية الجزائرية يوم 19 سبتمبر 1958 تم تعيينه على التوالي نائب رئيس المجلس ووزير الشؤون الخارجية في الحكومة المؤقتة الثانية للجمهورية الجزائرية. كما قاد الوفد الجزائري في مفاوضات ايفيان.

و بعد استقلال الجزائر عارض كريم بلقاسم بن بلة و اركان الجيش العامة. و عندها استقر كريم بلقاسم بتيزي وزو لتنظيم مقاومة تصديا لبن بلة يوم 25 جويلية 1962 . و بعد فوز بن بلة و اركان الجيش تم عزله عن الحياة السياسية. و بعد 19 جوان 1965 انضم كريم بلقاسم إلى المعارضة ثم اتهم في افريل 1967 بتنظيم محاولة اغتيال ضد بومدين و صدر ضده حكم غيابي بالاعدام. و عندها غادر كريم بلقاسم الجزائر يوم 4 اوت 1967. و انشا كريم بلقاسم مع اصدقائه ومنهم قائد جيش التحرير الوطني سليمان عميرات الحركة من أجل الدفاع عن الثورة الجزائرية (حزب غير معترف به). و اغتيل كريم بلقاسم يوم 18 اكتوبر 1970 شنقا بفندق بفرانكفورت (المانيا). و ووري الفقيد التراب في مربع المسلمين لمدينة فرانكفورت إلى غاية 24 اكتوبر 1984 حيث اعيد له الاعتبار و اعيد دفنه "بمربع الشهداء" بالعالية (الجزائر العاصمة).

أذيرحم ربي أدا كريم بلقاسم ايزم
و هذه إحدى بطولاته مع جماعته رحمه الله بقلم الأستاذ الطيب آيت حمودة
عملية الطائر الأزرق .( Opération oiseau bleu )
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=314969

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thawizat الجيريا
أذيرحم ربي أدا كريم بلقاسم ايزم
و هذه إحدى بطولاته مع جماعته رحمه الله بقلم الأستاذ الطيب آيت حمودة
عملية الطائر الأزرق .( opération oiseau bleu )
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=314969

بارك الله فيك اختي ثويزات مقال كامل وصراحة يعجبني هدا الموقع العملاق ولقلم الاستاد الطيب ايت حمودة
وهده الحقائق تمثل نقطة من بحر واخر سطريين من المقال يلخص ما يحدث من تشويه وطمس للهوية الجزائرية الاصيلة.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.