قيمة المهر اليوم 2024.

السلام عليكم أولا شكرا لك لطرح هذا الموضوع المثير للجدل و بالفعل أصبح عائقا كبيرا يحول دون بناء الشباب حياة زوجية
في الحقيقة الفتاة لو أعطيتها أكبر مبلغ لن يسعها لأن الأسعار مرتفعة جدا و بالطبع ظاهرة التنافس في الأعراس التي آلت اليها مجتمعاتنا
و في وقت آخر الفتاة تقبل بالمهر مهما كان لكن تجد تأثيرات خارجية
مثلا انا مهري كان 20 مليون
لكن بعض من الاهل كما قالو لأمي " مديتوها باطل " يعني بأرخص الأثمان
و قالو لماذا لا يشتري لها هاته و هاته ففلان اشترى لزوجته كذا و كذا حتى أصبحو يأثرون على علاقتي بخطيبي
و لكنني راضية به و الحمد لله
المهم السعادة

لكن بعض من الاهل كما قالو لأمي " مديتوها باطل " يعني بأرخص الأثمان
و قالو لماذا لا يشتري لها هاته و هاته ففلان اشترى لزوجته كذا و كذا حتى أصبحو يأثرون على علاقتي بخطيبي
و لكنني راضية به و الحمد لله
المهم السعادة [/quote]

انا من رأيي آن الزوجة ليس لها ثمن فهى أرفع من أن تكون بظاعة
لكن من تظخم مهرها فهى تستحق الاستعباد من زوجها لانها أرادت .
وهناك من تتحجج بتأثيث المنزل فأنا أظن أن الزوج حريص على دالك أيظا

الحمد لله .. والدي ربي يحفظو كي أنا كي اختي ما شرط وااااااااااالوووو .. و أنا خبرت خطيبي أنو شرط نتاعي مصحف باش ربي يباركلنا في زواجنا.. لكن هو مصر أنو يعطيني دراهم قتلو الله يسهل عليك دير اللي تقدر عليه.

حتى لا نتحايل على بعض باسم الاسلام ، فالمهر هو كل ما يعطيه الخاطب لخطيبته ، اما ان نحصر المهر في الصداق او الشرط فقط فهذه افتراءات فقط

لهذا نقول ان المهور اليوم اصبحت تلحق حتى 90 مليون …. و انا على سبيل المثال تقدمت لشابة و طلبوا مني ما مهر قيمته 50 مليون

النتيجة رفضت طبعا

و الله اصبحت اخاف ان اتقدم للخطبة و خصوصا من الأقارب نظرا لحساسية النتائج

الخلاصة : تحيا العنوسة و السلام

طلبوا منك 50 مليون مهر او صداق او شرط النتيجة واحدة او بالاحرى المفهوم عندنا واحد

لا يا أخي … عندما يقولون الشرط معناها مازال الذهب و عشا الفاتحة و الطبق و الحقيبة و اشياء اخرى حسب المنطقة

اما المهر يكفي او لا يكفي، فهذا خلط كذلك ما بين مصاريف البيت و المهر، فالمهر للمرأة و يمكن ان تحتفظ به و لا تصرف منه شيء

اما البيوت فلا تبنى و تعمر في شهر او شهرين بل سنوات

اما المصاريف التي تتكلم عنها النساء اليوم و ما يحدث في العروسات فذلك كله تبذير و الهدف منه المفاخرة و فقط

20 مليون عدا ونقدا تنقص دوروا اشارعوك يا ويلك

أصبح الزواج مثل سوق المزاد العلني أو أحد أسواق البورصة ترتفع و تهبط فيه أسهم الفتاة كيفما شاءوا و لا دخل للغلاء بهذا فمتى كانت بعض الامور التافهة ضرورة فقط من نسج خيال مجتمعنا اليوم . اللهم ألطف بنا .