المقدمة:
إبطال رأي يبدو سليما
منذ القديم و الإنسان يفكر في مسالة الحرية لأنه ببساطة يريد أن يعيش حرا لكن البعض يرى أن هذه الحرية مجرد وهم ، فالإنسان مقيد و خاضع لقوى داخلية و خارجية فكيف نفند هذا الرأي المزعوم ، و نزيل الشك أمام الرافضين لفكرة وجود الحرية ؟
التحليل :
عرض منطق الأطروحة :
ترى الأطروحة أن الإنسان مقيد ، أي مجبر في جميع أفعاله و لا يملك حرية الاختيار ، توجهه حتميات داخلية كالعوامل النفسية و البيولوجية و أخرى خارجية كالقواعد الاجتماعية و الإرادة الإلهية (القضاء و القدر) لكن منطق الأطروحة غير سليم و لا يعكس الحقيقة
إبطال الأطروحة بالحجج و الأمثلة
هناك عدة أدلة تؤكد أن الإنسان حر طليق يتمتع بحرية الاختيار أهمها
الدليل النفسي /يقوم على شهادة الشعور (الإحساس بالمسؤولية) المعتزلة/ تقول ( ان الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل ..، فإذا أراد الحركة تحرك و اذا أراد السكون سكن ..)
ديكارت –Descartes أن الحرية خاصية ملازمة للكائنات العاقلة ، يقول ( إن الحرية تدرك بلا برهان ، بل بالتجربة النفسية التي لدينا عنها )
برغسون Bergson الحرية حالة نفسية تجري في الأنا العميق ،يقول الحرية احدى ظواهر الشعور
الدليل الأخلاقي / المعتزلة أن الإنسان مكلف و المكلف يختار (حر) قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ) صدق الله العظيم
كانط Kant الواجب الذي يمليه الضمير لدليل على وجود الحرية ( اذا كان يجب عليك فأنت اذن تستطيع)
*الدليل الوجودي سارتر Sartreالإنسان حر ، و هذه الحرية تعبر عن صميم وجوده ، يقول ( الشعور بالذات يقتضي الحرية ، و الحرية تقتضي الإمكانية ، لأن الحرية تتضمن الاختيار ، و كل اختيار هو اختيار بين ممكنات)
نقد أنصار الأطروحة
أنصار الأطروحة هم دعاة الحتميةالجبرية/ ان فرقة الجهمية لا وجود لحرية في عالم يستمد وجوده من غيره . إن الله سبحانه خلق الإنسان و خلق معه أفعاله قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..) صدق الله العظيم
سبينوزا Spinoza الإنسان بيد الله كالغضار بيد صانع الخزف .
الحتمية الاجتماعية / الفرد يتأثر بوسطه الاجتماعي كما يتصرف تبعا للجماعة التي ينتمي اليها
الحتمية النفسية/ الأفعال ترد إلى الدوافع النفسية اللاشعورية كالرغبات المكبوتة. أما المدرسة السلوكية تخضع السلوك الى آلية المنبه و الاستجابة
الحتمية البيولوجية / يقول البيولوجيون ( إننا تحت رحمة غددنا الصماء ) …الخ لكن رأي الأنصار غير سليم و حججهم غير مقنعة فلو كان الله سبحانه هو الذي يخلق الأفعال فلماذا يحاسبنا يوم القيام و لماذا أرسل الرسل و الأنبياء و ما الفائدة من وجود العقل كل هذا يدل أن الإنسان مسؤول و مختار
و يمكن للفرد أن يتمرد على العادات و التقاليد كما يفعل المصلحون و فرضية اللاشعور لا تنطبق على جميع الأفعال فهناك الوعي و الشعور و نفس المنبهات لا تعطي دائما نفس الاستجابات أما البيولوجيون أهملوا الجانب الروحي في توجيه السلـــوك
الخاتمة : التأكيد على مشروعية الإبطال
نستنتج في النهاية أن الإنسان حر طليق يتمتع بحرية الاختيار و مسؤول عن أفعاله و حريته هي قوام وجوده ، و منه تصبح الأطروحة القائلة (الإنسان مقيد) باطلة و غير مشروعة
تصميم-الأستاذ ج-فيصل
جزاكم الله خيرا
هكذا تتوحد التصورات لفائدة طلبتنا
بارك الله فيكم أستاذي الكريم على هذا المجهود
تلميذتكم الأستاذة عيسى فاطمة
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته لدي ملاحظات حول الاستقصاء بالرفع تتمثل فيما يلي:
المقدمة المطلوب الاشارة إلى فكرة شائعة و نقيضها ثم طرح الاشكال في الرفع الفكرة الشائعة هي موضوع السؤال ثم نقيض الفكرة و بعد ذلك التساؤل حول كيفية الابطال
التحليل و بالضبط فيما يخص عرض منطق الأطروحة ينبغي عرض الأطروحة مع ذكر الحجج لأنه لا يعقل نقد أطروحة من غير ذكر الحجج لأننا في الواقع يجب أن نكتب لشخص لا يعرف الأطروحة فلا بد من ذكر الأطروحة بحججها…
أما الخطوتين التاليتين ليس هناك اختلاف نقد مناصري الأطروحة
و ابطال الأطروحة بحجج شخصية مع الاستئناس بمذاهب فلسفية.
الخاتمة التأكيد على الابطال
و شكرا
بارك الله فيك أخي مولود
هذا ما تضمنته انماذج المقترحة من امفتشية العامة
ولكن ألا يعد هذا خلاف ما نقدمه للطلبة من حيث أن الفلسفة تفكير حر يتميز بالنسقية المنطقية
أظن أن اأستاذ أراد توجيهنا الى هذا ….بارك الله فيه
المهم أن نقدم للموضوع أو الأطروحة ونتساءل عن كيفية دحضها والله أعلم
شكرا أخي على المرور و دمت عضوا نشطا
السلام عليكم اخواني
السلام عليكم سواء كان الاستقصاء وضعا او رفعا فأن موضوع السؤال هو المطلوب و هو نقيض الفكرة الشائعة و عليه ان كان المطلوب مثلا رفض الأطروحة التالية الانسان مقيد فاالفكرة الشائعة ان الانسان حر مختار
بارك الله فيكم
مشكورين على المجهودات المبذولة وربي يكون في عونكم
اود ان اشير الى نقطة واراها مهمة جدا وهي الخلط بين ابطال الاطروحة ونقد الاطروحة :فالابطال يعني مقابلة اطروحة باخرى كان نقابل الواقعية بالمثالية اما النقد يعني التشكيك في افكار وبراهين الاطروحة بذكر نقاط التهافت لتبدو غير مقنعة كان نقول ان النزعة الحسية في توجهها حول المعرفة الانسانية تقيم للحيوان نصيبا منها وهذا مستحيل -وكونوا اخواني على يقين انه في الفلسفة ليس هناك يقين بينما هناك اناس على يقين
تاتااتعتاارترلت
بارك الله فيكم
ولو أمكن بعض الطروحات الأخرى خاصة لعرض المشكلة
شكرا