تخطى إلى المحتوى

قضيتنا باختصار؛ هي المجد لهذه الأمة الإسلامية. 2024.

قضيتنا باختصار؛ هي المجد لهذه الأمة الإسلامية.

ومما لا شك فيه ان تحقيق المجد والتمكين لدين الله في الارض هو المبتغى، وكلنا يلقي بدلوة، بغية النهوض هذه هي قضيتنا الكبرى، ومن خلال استقصاؤنا للحلول لابد ان نأخذ المرجعية الإسلامية في عين الاعتبار، ألا وهي الكتاب والسنة، نعرف ان التجربة الانسانية في الفكر والعلم حق مشاع، ولكن… حيثيات النهوض لا يمكن إلا ان تستقى من الكتاب والسنة.

وإذا اردنا ان نبدأ، فلنبدأ بالاية الكريمة؛ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.

ومن هنا لابد ان يكون المنطق؛ {يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا}.

وهي تعتبر آلية أساسية في النهوض ومرتكز ضخم يبنى عليه المجد والاستخلاف في الارض، إذ لابد ان تكون العقيدة في أساسياتها، نقية من عوامل الشرك – أيا كان هذا الشرك – وهي تأخذ أبعاد، شركيات الصنم، والحجر، والقبور، ودعاء الصالحين والأولياء من دون الله.

لابد ان يكون التوحيد خالص لله دون غيره، وهو بيت القصيد في التمكين وعواملة، لا يمكن ان يتحقق وعد الله؛{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}، إلا بتحقيق هذا الشرط؛ {يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا}، ذلك لأنه إذا خالط الإيمان أدنى شائبة من الشرك؛ اوكله الله إلى شركة، من هنا كان لابد من إخلاص الدين لله، بشكل قطعي.

والعبادة – كما نعرف – تأخذ الامور الأساسية في العبادات الظاهرة – الصلاة والدعاء، والذبح، وبر الوالدين وصلة الارحام والتعاون على البر والتقوى والجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر – وهناك عبادات باطنة – كالمحبة والخشية والرجاء – وكل ذلك لابد ان يكون لله.

سأل رسول الله عمير بن حصين – وكان ذلك في بداية الدعوة -: (كم إلها تعبد؟)، قال: (ستة في الارض وواحد في السماء)، قال: (ايهم لرغبك ورهبك؟)، قال: (الذي في السماء)، قال المصطفى: (اترك التي في الارض واعبد الذي في السماء).

من هنا كان لابد ان تهتم البشرية، بإخلاص العبادة لله، {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إلى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}، {قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي}، {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ}.

من هنا كان لابد من إخلاص الدين لله، ونفض الذهن البشري والقلب الإسلامي من كل علائق صنمية القرن الواحد والعشرين.

ان العقيدة؛ أمر جد لا يحتمل الهزل، وان التوحيد هام في حياة البشرية، وهو العنصر الأساسي في دعوة الرسل قاطبة، {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}.

القضية؛ هي الله فقط وترك ما دونه من شرك، {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}، فمن عبد الله ولم يكفر بالطاغوت ليس بموحد.

كما لزم التنويه إلى نقطة مهمة جدا في العمل الإسلامي وقضية الطاغوت؛ ان التوحيد سيوفر على العاملين في الحقل الإسلامي الكثير في الوصول إلى الهدف، في مضمار التغيير، خاصة إذا عرف المسلم ان الحاكم الذي يحكم بغير ما انزل الله هو شكل من اشكال الطاغوت، يستلزم الكفر به.

لابد ان يأخذ التوحيد العنصر الأساسي في مجالات العمل الإسلامي، إذ انه هو الأساس في أن تضع البشرية على الطريق الصحيح – سواء أكان الشرك، عبادة القبور أو عّبادة القصور، وان ُعّباد القصور أولى بتصحيح العقيدة من عباد القبور –

ان قضية التوحيد واخلاص الدين لله؛ مهم في حياة المسلم، فهو يخلص المسلم من أي عوائق – قد تعوقه ذهنيا أو نفسيا – من الانطلاق في يابسة الكون.

فلا طيرة… قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل)، فقال: (أحسنها الفأل ولا ترد مسلماً، فإذا رأي أحدكم ما يكره فليقل؛ "اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك").

وهذا الأمر مهم جدا في حياة المسلم كي لا تتوهن عزيمته اذا ما قرر شيئاً من قضاياه الحياتية.

ان التوحيد هام جدا، في انسيابية حياة المؤمن على بسيطة الكون، قال تعالى: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}.

من خلال هذا الأساس؛ كانت المنطلقات الهامة في مضمار التوحيد.

عن ابي هريرة؛ قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد).

إذ أن حياة المسلم متعلقه بشكل قطعي بقضاء الله والتوكل عليه، لا على الكهان والعرافين والسحرة، ومن هنا لا تكون حياة المسلم ألعوبه في أيدي العرافين والكهان أو مشعوذين، بتمام التوكل وحسن الاعتماد على الله.

بل ان الامر في غاية الخطورة… عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرافا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين يوما).

كم هو رائع التوحيد، حينما يجعل المرء متحررا من توهيمات وخزعبلات قد تعرقله عن انطلاقته في الحياة، حيث ان علم الغيب قد استأثر الله به، فهو بيده الخير كله، بيده الملك كله، لا بيد سواه، فتجعل القلب مرتبطاً به لا بيد غيره، وهذا يوفر على المؤمن الالتقاء بمباشرة، بمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ}.

قال ابو هريرة: (من اسعد الناس بشفاعتك؟)، قال : (من قال لا اله الا الله مخلصاً من قلبه).

قال تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ}.

يقول ابن القيم: (ان هذه الاية تقطع عروق شجرة الشرك من القلب لمن عقلها).

حيث ان الله تعالى…

نفى ان يكون لغير ملك؛ { لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْض}،.




نفى ان يكون له شريك؛ {وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ}.




الله تعالى نفى ان تكون هذه المعبودات عونا له؛ {وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ}.



ان المُلك لله فقط، وكل ما دون الله باطل، وكل هذه الالهة المعبودة بالفرية والكذب، أمرنا الله تعالى؛ ان نحطمها كي يكون الدين خالصا لله – الاصنام والاوثان، منذ هبل بالامس إلى تمثال الحرية اليوم –



كانت ُسنة ابراهيم عليه السلام مهمة في المعالجة؛ {فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ}، {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ}.



كذلك يشتمل اخلاص العبادة لله؛ ألا تنزلق الشعوب في الانتقال إلى الوثنية والالتجاء إلى عبادة القبور، أو الصالحين، فلقد لعن المصطفى اليهود والنصارى لأنهم اتخذوا قبور انبياءهم مساجد.



فإن الطواف بالقبور؛ دعوة إلى الوثنية، اذا عرفنا ان الطواف عبادة اختص بها البيت الحرام فقط، ولا تحق لأي مكان آخر، فما بالنا من وثنية الواقع الحالي في شد الرحال إلى القبور والطواف بها، التي اقيمت عليها المساجد؟!



روى مالك في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم لا تجعل قبرى وثناً يعبد، أشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبياءهم مساجد).



قال تعالى: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}.



قال ابن عباس: (هذه اسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا اوحى الشيطان إلى قومهم ان انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسوا فيها أنصابا وسموها بأسمائهم، ففعلوا ولم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونسي العلم فعبدت).



قال ابن القيم: (قال غير واحد من السلف: لما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم).



أيها السادة…



لابد من إخلاص الدين لله حتى يتحقق للامة وعد الله بالتمكين، أما وهكذا واقع؛ فما زلنا نراوح انفسنا عند نقطة الصفر، وجاهلية أسوأ من قبل الإسلام.



الله تعالى هو المتفرد بالمجد وهو المتفرد بالحكم، وهو المتفرد بالحق في التشريع وله الكلمة العليا على هذا الكون من خلال تشريعه وكلمته – القرآن – الذي يجب ان يهيمن على العالم، فكيف والحال ماثل؛ ان تأتي أمرأة مثلا يوما ما بتشريع يطبق فينا، أو تهيمن قوانين "مونيكا" و "كونداليزا" على العالم، إلى قوانين في الواقع الإسلامي لا تمت إلى شريعة الله بصلة؟!



خلاصة الامر…



طالما نادينا دوما انه لابد ان تهيمن شريعة الله وكلمة الله على الكون؛ كان لنا ان نقف عند المرتكز، لابد ان يكون الدين خالصا لله تعالى، ابتداء من المعتقد… وانتهاء إلى هيمنة شريعة الله.



انه التوحيد؛ ليس قضية عابرة في مقامات العقيدة والايمان، ان التوحيد واخلاص الدين لله مرتكز ضخم أساس في العقيدة، وهي لا تكون إلا به، إذ ان العبادة هي التوحيد.



ومقتضيات الأمر وما أنا بصدده؛ ان يتبصر الناس بدينهم، ويعرفوا على أي أرض يقفون في قضية من اهم القضايا الايمانية، ألا وهي إخلاص التوحيد وإخلاص الدين لله… ليس إلا!



قد يكون حديثا مكرورا، الا انه لابد من التذكرة والعناية بالامر، لأنه حق الله على العبيد.



عن معاذ بن جبل قال: (كنت رديف النبي على حمار، فقال: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم! قال: حق الله على العباد ان يعبدوه لا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا، قلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا).



أايها السادة…



لن يكون ثمة مجد للامة، إلا بتحقيق الشرط في الاية الكريمة؛ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.



لا مجد الا من خلال هذ المنطلق، ومن مقتضيات الشرط؛ الكفر بالطاغوت، الذي كان الحاكم بغير ما انزل الله أحد آنماطه، {أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إلى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا}، {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}.



لا توحيد إلا بتحقيق الكفر بالطاغوت – كما قالها ابراهيم من قبل -؛ كفرنا بكم، {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}.



لقد قضى الله تعالى؛ ألا نعبد إلا إياه، {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاه ُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أو كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا}.



فأي مهزلة حينما تأخذ مقامات العبادة؛ الانصياع لتشريعات فصلت أمام "مونيكا" أو "كونداليزا"، وتركع لها البشرية جمعاء!



نعم… قد تسجد لها البشرية؟ اما نحن فلنا وضع خاص – أيها السادة – لأن هذه الأمة من خلال التوحيد ستظل عصية على التدجين ولن يجرؤ جورج ان يلبسها "طرحا" كالنساء.



نعم سيظل التوحيد هو الحصن المنيع، لرفعة الرأس وشموخ الهامة وروعة الإيمان… ولو كره الكافرون.

نحن لا ندعوا للفتنة واراقة الدماء بل ندعو لإقامة التوحيد والكفر بالطاغوت الذي هو اساس كل تغيير واساس اعادة المجد للأمة الاسلامية

الجيريا

شكرا لك ………

جزيت الجنان والحور الحسان
هدفنا هو تحقيق " لا اله الا الله "

شكرا لمروركم اخواني أخواتي وبارك الله فيكم وجزيتم كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.