تخطى إلى المحتوى

قضية مدير التربية لولاية عين الدفلى .وظهر الحق !!!! 2024.

  • بواسطة

الضرغام و عصابة اللئام

في يوم من الأيام ، حدثنا عيسى بن هشام ، عن عصابة من اللئام ، تتحين سقوط الضرغام ، عليه
و على الخير متآمرة ، على الكيد و الشر متآزرة ، إنه طاهر عفيف ، معروف النسب شريف ، راجح
العقل حكيم ، رفيع الخلق سليم ، مهاب الجانب صارم ، سديد الرأي حازم ، الأمر بالمعروف منهج
حياته ، و النهي عن المنكر منتهى غايته . حل بديارنا و قال السلام ، ما من مجيب فالقوم نيام ،
ألبابهم كبلتها الأسقام ، الخمول .. الجشع و عري الكلام ، فأعلنها حربا للتغيير و التحرير ، كفاحا
ضد البغي و التزوير ، فكان ثواب المحسن الإحسان ، و جزاء المسيئ اللوم و الحرمان ، و تلاشى نفوذ
العصابة ، و عطل قانون الغابة . فأصيب اللئام بالإختناق ، و أوراق لعبهم بالإحتراق ، فجمعوا للضرغام
جمعا ، واستكانوا للشيطان سمعا ، واستلوا السيوف للغدر ، و الفؤوس و المعاول للحفر ، فاتهموه
بالإختلاس ظلما ، و خيانته للأمانة زعما . ركبوا منبر النهار عدوا ، و حشوه بالبهتان حشوا ،
لتحقيق مآربهم الدنيئة ، أولئك هم شر البريئة ، فتجلت عدالة العادل ، و بزغ الحق و زهق الباطل ،
براءة من رب السموات ، استجابة للدعاء و الصلوات ، فالضرغام يبقى ضرغاما ، ولو جارت عليه الأيام ،
واللئيم يبقى لئيما ، ولو ملكته نفسها الأنام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.