قصة مقتل الحسين رضي الله عنه.. ومن قتله
——————————————————————————–
قصة مقتل الحسين رضي الله عنه.. ومن قتله
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على جميع المسلمين مدى تدليس الكفار سواء كانوا من الرافضة او غيرهم
او اختلاقهم لقصص لا صحة لها ..لاثارة العواطف و البكاء و الصراخ كما يفعل ابناء الجاهلية
وهنا سنضع لكم قصة مقتل الحسين رضي الله عنه ..من موقع الشيخ عثمان الخميس
مقتل الحسين رضي الله عنه للشيخ عثمان الخميس
الشيخ عثمان الخميس
كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي (عليه السلام) فطلب مني بعض الأخوان أن أذكر القصة الصحيحة التي أثبتها الثقات من أهل العلم ودونوها في كتبهم فأجبتهم ما يلي:
بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد بن معاوية وذلك سنة 60 هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر إنهم لا يريدون إلا علياً وأولاده وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب. عند ذلك أرسل الحسين (عليه السلام) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيدالله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين (عليه السلام) فدخل عبيدالله بن زياد إلى الكوفة وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة. فأرسل إلى هانئ بن عروة وسأله عن مسلم بعد أن بيّن له أنه قد علم بكل شيء، قال هانئ بن عروة قولته المشهورة التي تدل على شجاعته وحسن جواره: والله لو كان تحت قدمي هاتين ما رفعتها فضربه عبيدالله بن زياد وأمر بحبسه.
فلما بلغ الخبر مسلم بن عقيل خرج على عبيدالله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه وذلك في الظهيرة.
فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش من الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط. وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد.
فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن عبيدالله وهذا نص رسالته: ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.
ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة وكان مسلم بن عقيل قد أرسل إلى الحسين (عليه السلام) أن أقدم فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبي سعيد الخدري وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم فهذا أبو سعيد الخدري يقول له: يا أبا عبدالله إني لك ناصح وإني عليكم مشفق قد بلغني أن قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله قد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما يكون منهم وفاء قط ومن فاز بهم بالسهم الأخيب والله ما لهم من نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف.
وهذا ابن عمر يقول للحسين: إني محدثك حديثاً: إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا وإنك بضعة منه والله ما يليها أحد منكم أبدا وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم فأبى أن يرجع فاعتنقه وبكى وقال: استودعك الله من قتيل.
وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله مسلم فهمّ الحسين بالرجوع فامتنع أبناء مسلم وقالوا: لا ترجع حتى نأخذ بثأر أبينا فنزل الحسين على رأيهم.
وكان عبيدالله بن زياد قد أرسل كتيبة قوامها ألف رجل بقيادة الحر بن يزيد التميمي ليمنع الحسين من القدوم إلى الكوفة فالتقى الحر مع الحسين في القادسية. وحاول منع الحسين من التقدم فقال له الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك. فقال الحر: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه ولكن ماذا أقول لك وأمك سيدة نساء العالمين رضي الله عنها.
ولما تقدم الحسين إلى كربلاء وصلت بقية جيش عبيدالله بن زياد وهم أربعة آلاف بقيادة عمر بن سعد فقال الحسين: ما هذا المكان؟ فقالوا له: إنها كربلاء، فقال: كرب وبلاء.
ولما رأى الحسين هذا الجيش العظيم علم أن لا طاقة له بهم وقال: إني أخيّركم بين أمرين:
1- أن تدعوني أرجع.
2- أو تتركوني أذهب إلى يزيد في الشام.
فقال له عمر بن سعد: أرسل إلى يزيد وأرسل أنا إلى عبيد الله فلم يرسل الحسين إلى يزيد. وأرسل عمر إلى عبيد الله فأبى إلا أن يستأسر الحسين له. ولما بلغ الحسين ما قال عبيد الله بن زياد أبى أن يستأسر له، فكان القتال بين ثلاثة وسبعين مقاتلاً مقابل خمسة آلاف وكان قد انضم إلى الحسين من جيش الكوفة ثلاثون رجلاً على رأسهم الحر بن يزيد التميمي ولما عاب عليه قومه ذلك. قال: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار. ولاشك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد ولكنها الكثرة وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنى لو غيره كفاه قتل الحسن حتى لا يبتلى بدمه رضي الله عنه حتى قام رجل خبيث يقال له شمّر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً. ويقال أن شمّر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.
وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني ولاشك أنها قصة محزنة مؤلمة ، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء والترضي.
من قتل مع الحسين في الطف:
من أولاد علي بن أبي طالب: أبوبكر، محمد، عثمان، جعفر، العباس.
من أولاد الحسين: علي الأكبر، عبدالله.
من أولاد الحسن: أبو بكر، عبدالله، القاسم.
من أولاد عقيل: جعفر، عبدالله، عبد الرحمن، عبدالله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبدالله بن جعفر: عون، محمد.
وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين). عن أم سلمة قالت: كان جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي، فبكى الحسين فتركته فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدنى من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياها فإذا الأرض يقال لها كربلاء.. أخرجه أحمد في فضائل الصحابة بسند حسن. وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دماً وأن الجدر كان يكون عليها الدم أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.
حكم خروج الحسين:
لم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع لولا أولاد مسلم، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيدا. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدر الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قدم رأس يحي عليه السلام مهراً لبغي، وقتل زكريا عليه السلام وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى:" قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين".
وكذلك قتل عمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.
كيف نتعامل مع هذا الحدث:
لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منا لطم الخدود وشق الجيوب.. أخرجه البخاري. وقال: أنا بريء من الصالقة[1] والحالقة والشاقة.. أخرجه مسلم. وقال: إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب وسربالاً من قطران.. أخرجه مسلم.
والواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمره الله تعالى:" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".
وما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى لأنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا.
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم،،،،،، إن التشبه بالكرام فلاح
موقف يزيد من قتل الحسين:
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى
رأس الحسين:
لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه عليه السلام.
والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[1]الصالقة: هي التي تصيح بصوت مرتفع.
انتهى بحث الشيخ عثمان الخميس ( وهو اكثر شخص يكرهه الروافض بعد ان عرى دينهم )
وسأضيف اضافة بسيطة وهي
من قتل الحسين؟
نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟
إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين .
فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا "
{ الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم
{ تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا
و اخيرا ….. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله ( وما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذالك فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين , لايقبل الله منه صرفا ولا عــدلا )
انها والله لكلمة حق شكرا لك
شكرا لك وجازاك الله عنا كل خير.
شكرا أخي على الموضوع الشائك , وكان من الأحسن أن تجعله في حلقات وبأكثر تفصيل.
وشكرا مرة أخرى.
السلام عليكم حمة الله وبركاته .
شكرا أخي عز الدين على هذا المختصر المفيد لقصة مقتل الحسين رضي الله عنه ونتوق الى تفصيل أكثر لهذه القصة لتزيد الفائدة .
قرات القصة في كتب مختلفة وسمعتها في أشرطة واول اتصال لي بالقصة كان عن طرق كتيب بعنوان زينب وهي اخت الحسين رضي الله عنهم جميعا يروي القصة بشكل مؤثر جدا ولا يمكنني ان اصف لك مدى تأثري وكم بكيت وعندما راى أبي الكتاب بيدي وكنت صغيرة وراى مدى تأثري أخبرني بأن كاتب القصة شيعي وان فيها مبالغات كثيرة القصد منها اثارة العواطف وتأجيجها وان الشيعة يستعملون اسوبا ادبيا جذابا ومؤثرا ولذلك فعلي ان أقرأ بحذر .
بعدها فعلا وبمرور الوقت اصبحت الصورة أوضح لدي لكن لا زالت دموعي تسبقني كلما سمعت القصة بمبالغة او دونها .فالقصة مأساة فيها الكثير من العبر وفي نفس الوقت لا يمكن قبول ما يمارسه الشيعة من طقوس مقززة ومهينة للإنسان و لا يمكن ان نقبل بالمبالغات التي تهدف لتفريق الأمة .
نتظر منك اخي عز الدين المزيد حول الموضوع وجزاك الله خير الجزاء .
السلام عليكم
الذي قتل الحسين هوجيش عبيدالله بن زياد اميرالعراق ليزيد بن معاويةحاكم المسلمين في ذلك الوقت
ولم نسمع ان يزيد قدعاقب عبيدالله بن زيادعلي هاته الجريمة
التي ذهب ضحيتها اكثرمن سبعين من ذرية رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم ينجومنها الاعلي زين العابدين بن الحسين لانه كان طفلا مريضا ونساء ال البيت اما ادعاء الشيعة الان فهو كذب وافتراء وهم ابعد الناس عن ال البيت فهم اول من غدر بالحسين وتركوه وحيدا وهم يستعملون هذه القضية لمكاسب سياسية وزيارتهم لقبرالحسين وبكاؤهم وعويلهم بدعة من بدعهم الكثيرة
واهل السنة هم اقرب الناس لآل البيت يحبونهم ويودونهم لان رسول الله صلي الله عليه وسلم امرهم بذلك اما يزيد وعبيدالله فهم عند ربهم سيحكم بينهم ولايظلم عنده احدا
تكلمي بالعربية او اصمتي خيرا لك يا طيور
نحن عرب مسلمين و لسنا فرنسيين او امركيين و من ابتغى غير اللغة العربية حديثا له فليهجرنا وله مثل المنتديات كثيرا و كثير
آخر انذار فحضر
———————— ؟ ——————–
و اخيرا ….. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله ( وما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذالك فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين , لايقبل الله منه صرفا ولا عــدلا )
السلام عليكم و بعد
نشكر الاخ عزالدين الذي طرح موضوع مقتل الحسين بن علي , لكن الاخ الكريم قد جانب الحق في طرحه هذا و يبدو ان الهدف من كتابة الموضوع هو الدفاع عن يزيد و ليس سرد قصة مقتل الحسين ولن نطيل اكثر فالسؤال المطروح الان هو : اذا كان شيعة الكوفة هم الذين قتلوا الحسين ، فان يزيد حسب ما جاء عن شيخ الاسلام اما ان يكون من الذين اعانوا او رضوا بقتله ,وان لم يكن كذلك فاين نصف موقف يزيد في جريمة القتل؟
بارك الله فيك الأخ الكريم
قصة مؤثرة جدا و رحم الله سبط رسول الله سيد شباب الجنة
هو ذاك وتلك تفاصيل مقتل الحسين رضي الله عنه
كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال لعمار بن ياسر :: ويلك عمار تقتلك الفئة الباغية
فلما قتل وبلغ الخبر مسامع معاوية بن أبي سفيان وكان أدرى بالحديث قال : الفئة الباغية هي من جاءت به ولسنا نحن
وعلى هذا يمكن أن نقول أن الذي قتل الحسين ليس هو ابن مرجانة ( عبيد الله بن زياد°) ولا يزيد بن معاوية الخليفة
انما الذي قتله هم شيعته هم الذين ندهوه الذين أرسلوا في طلبه اي باختصار قتله الشيعة وان لم يظهر المفهوم في ذلك الزمن
فلا داعي يا شيعة للتباكي عليه وشق الجيوب ولطم الخدود
الذي حز الراس الشريفة اللعين شمر بن ذي الجوشن مات عطشا في الصحراء
السلام عليكم
و الحمد الله على نعمته
اما بعد اذا من كانوا شيعة الامام الحسين رضي الله عنه آل بيت رسول الله قد شاركوا في قتله فلماذا يا ترى حدث ذلك و كيف وصل بهم الامر إلى ارتكاب ذلك?
و اذا افترضنا اني انا… كنت من شيعته ذلك الزمان للإمام الحسين أو انت… او غيرنا… فهل يكون موقفنا مثلهم…
و ظغوطات دولة يزيد انذاك على كل فرد ان لم يوالي مملكته .
قس ذلك على نفسك في هذا العصر حيث اذا واليت فلان فسوف تفقد منزلك و وضيفتك و دكانك و عائلتك و…..و….و….الخ …..هذه الحادثة الاليمة تتطلب الكثير من التفكير
فلن يتبعه الى القليل القليل و الدليل على ذلك في القرآن الكريم قصص الانبياء و الرسل عليهم صلاة الله وسلامه .فسوف تجد اكثرهم عن الحق معرضون.
الامير عبد القادر من ابطال الجزائر كافح و قاوم فرنسا بكل شدة , لكن فرنسا لم تستطع قهره ’ فأوكلت ذلك الى بني جلدته الجزائريين هم الذين خانوه و اطاحوا به
الشيخ احمد ياسين من قتله في ريأيكم …اليسوا هم الفلسطينيين
فلا تبرؤا احدا في رأس الحسين , يبقى المستفيد الاول في ذلك هو يزيد , لأن آل بيت الرسول هم من كانوا حجرة عثر
للملكة بني آمية بعد ما كانت خلافة راشدة لكل المسلمين
فجزاء الجنة ليس بالسهل كما يتماناه كثيرنا ان لم نضحي بأكبادنا في سبيل اله كما فعله سيدنا ابراهيم عليه السلام
و السلام عليكم
و اخيرا ….. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله ( وما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذالك فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين , لايقبل الله منه صرفا ولا عــدلا )
السلام عليكم و بعد |
كرب و بلاء في يوم عاشوراء
و انظري في يوم عاشوراء و ماذا يفعل الشيعة
هل ما يفعلونه بديهي و منطقي يتقبله العقل و الصالحين و الضعفاء و الاقوياء العقلاء و الجهلاء
هل يتقل العقل على ما يقدمون عليه يوم عاشوراء
بل قولي انه سخط من الله على ما اقترفت ايديهم فهم يعذبون انفسهم بانفسهم و الدماء تغطي ارجلهم لا فرق بين فتاة و طفل و رجل و إمراة فالكل دمائهم تسيل لا فرق بين عاقل و جاهل فالكل دمائهم تسيل فوق رؤوسهم لاحول ولا قوة الا بالله ، إنها التهلكة و هم فيها تائهين
كيف يفسر العاقل أمرا هو بين يديه
هل ينظر اليه من فوق أو تحت او سيدرسه كما درسه الدارسين فيزيد عليه أو يأخذه كما هو عليه
إذا عرفت السبب بطل العجب ، ومما نعجب نحن اليوم إلا من أمور لم تتقبلها عقولنا لكن الايام تدور و تظهر ما يخفيه القدر
ألف شكر على القصة