هناك زوجان ربط بينهما الحب والصداقةفكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع فالرجل : (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)وعلى العكس زوجته : (حادة وتغضب لأقل الأمور) وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحروبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينةفالرياح مضادةوالأمواج هائجة امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب: أنهم في خطر …وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاًفازدادت غضباًواتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:ألا تخافين من الخنجر؟ نظرت إليه وقالت: لا فقال لها: لماذا ؟ فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به وأحبه ؟ فابتسم وقال لها: هكذا أناكذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟ وقفـة:إذا أتعبتك أمواج الحياة وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك لا تخففالله يحبكوهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة لا تخف هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو يعلم السّر وأخفى إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك لهفهو يحبك
سلام أختي أمونة هذه قصة أخرى لعبرة أعظم و هي الثقة في الله (وقل ما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) بارك الله فيك
بووووووووووووووووووووووووركت أختي.
جزاكى الله خيرا على القصه
الله يعطيك الصحة
شكرا على القصة المعبرة
شكرا على النصيحة الذهبية
قصة في قمةالروعة.
ما اعظم الثقة في الله.
شكراااااااااا
جميلة القصة والعبرة
شكرا