☺▒♫ قصة الثعلب الجائع ☺▒♫
أحسَّ ثعلوب بالجوع ، فخرج إلى الغابة ليبحث له عن وجبة طعام يملأ بها معدته . وبعد أن تعب من البحث، واشتدّ به الجوع ، جلس في ظلّ شجرة ليستريح .
-آه .. لقد تعبت من البحث دون جدوى .. سأموت جوعاً .
كان أرنوب يختبئ خلف الشجرة عندما سمع ثعلوباً يقفز فرحاً وهو يقول :
– وجدتها.. فكرة مدهشة .فكلّ الحيوانات والطيور تخرج صباحاًباحثة عن طعام ، وتترك صغارها في البيت .
أدرك أرنوب ما يفكّر به ثعلوب الماكر , فقرّر مع نفسه :
-لا بدّ أن أنقذ صغار الحيوانات من هذا الثعلب الماكر . إنّه يفكّر في مكيدة جديدة . سأتبعه أينما ذهب .
فجأة شعر ثعلوب بالنشاط يسري في جسمه ، فانتفض واقفاً .. ثمَّ بدأ يمشي متبختراً ، وهو يدندن ببعض الألحان بصوت قيبح :
أنا ثعلوب .. أنا شاطر
أنا ثعلوب .. أنا ماكر
في الغابة أمشي أتبختر
لعدوّي دوماً أتحضّر
عندما وصل ثعلوب إلى شجرة الصفصاف العالية، نظر إلى الأعلى .. فوجد عشّ الحمامة ، وفيه ينام فرخاها الصغيران . هزّ الشجرة بقوّة .. هو يصيح:
-استيقظا .. استيقظا أيّها الصغيران . وكفاكما نوماً .
استيقظ الفرخان المسكينان وهما يرتجفان من الخوف ..
-صو .. صو .. إنّه الثعلب الماكر .. سيأكلنا ..صوصو .. صوصو ..
كان أرنوب يختبئ خلف شجرة قريبة،وهو يراقب ما يحدث من بعيد .. بانتظار أن يتدخّل في الوقت المناسب. ولكنّه لم يتمالك نفسه عندما سمع ثعلوباً وهو يخاطب فرخي الحمامة :
-اسمعا .. هل تعرفان ماذا سأفعل إن لم تنزلا إلى الأرض لآكلكما ؟
فقفز أرنوب وهو يقول :
-نعم.. أنا أعرف.سترجع من حيث أتيت،لأنّك لن تستطيع أن تتسلّق الشجرة .
تجمَّد ثعلوب في مكانه حينما سمع صوت أرنوب،ثمّ استدار إليه قائلاً:
-أفشلت خطّتي يا أرنوب،وستنال عقابك جزاء هذه الفعلة.ستكون أنت وجبتي لهذا اليوم .
وقفز لينقضّ عليه . لكنّ أرنوب كان أسرع منه.وفي الوقت المناسب حضرت الحمامة إلى عشّها،وعرفت من صغيريها ما جرى لهما مع الثعلب ، وكيف استطاع أرنوب إنقاذهما منه . فقرّرت أن تفعل شيئاً .
كان ثعلوب ما يزال يطارد أرنوباً ليفترسه جزاء حرمانه من وجبة شهيّة . وفي هذه الأثناء كانت الحمامة تحلِّق فوقهما وهي ترى ما يجري .. وفي الحال قرّرت أن تردّ الجميل لأرنوب،وتنقذه من هذا المأزق.
صرخ ثعلوب متألماً :
– آخ .. آخ .. ماذا يجري ؟
أتعرفون ماذا حصل ؟ لقد حطّت الحمامة على ظهر ثعلوب وراحت تنقر بمنقارها على ظهره .. لتمنعه من ملاحقة أرنوب
وفجأة .. توقف ثعلوب عن الركض ، وغيّر وجهّه ليعود من حيث أتى .. وهو يصرخ من الألم :
– آه ذيلي .. آه ظهري .. آه أذناي ..
ضحك أرنوب .. وضحكت الحمامة .. ثمّ شكر كلّ منهما الآخر على ما أبداه من مساعدة ، وتمنّا أن تدوم صداقتهما للأبد
دمتم بخير وسعاده
شكرا على القصة الشيقة يا ريت تكون عبرة للعرب وانقاذ غزة من الاسرائيليين والمصريين الماكرين للعرب وسوف ينالان العواقب من الله تعالى ان شاء الله
الله يعطيك الف عافيه،،
بارك الله فيك
،،،،تمنياتي لك بالتوفيق ،،،،
× وننتظر جديدك المميز مثلك ×
مودتي وتقديري لك
((خادم الاسلام))
شكرا لكي
.
.
..
.