مستفاد من: شرح صحيح البخاري – الدرس 01 | للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
أولا: أنها هونت عليه eما كان يجده من الخوف الذي قال لها (زملوني زملوني) زملوني في ثيابي، جاءهم وهو يرتجف فهونت عليه الأمر بكلمات رقيقة لطيفة, وهذا فيه أسوة لكل مؤمنة أن تتأسى بأمها رضي الله عنها فإذا وجدت من زوجها ما يسوءه ويكرُبه ويُحزنه أن تهون عليه بذكر أمور يرتاح لها كما صنعت خديجة رضي الله تعالى عنها قالت "كلا ما يخزيك الله" وعددت محاسنه وخصالٌ كريمةٌ كان يتصف بها صلى الله عليه وسلم قبل النبوة ولا يتصف بها إلا كُمَّل الكرم من الرجال.
ثم ما اكتفت بالذهاب به قالت:" يا ابن عم" و في رواية "يا عم" لأن الكبير يُقال له عم سواءً كان قريبًا أو بعيدًا وهذا من الخطاب اللطيف الحسن الجميل "اسمع من ابن أخيك".
جزاك الله خيرا
سبحان الله ما أمتع القراءة والاستماع إلى سيرة أمّنا خديجة رضي الله عنها
وكيف كانت أيّامها وأحوالها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
لذلك لا نعجب أن تكون الأحبّ إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
على الخلاف الحاصل بين العلماء في التّفضيل بين خديجة وعائشة
رضي الله عنهما جميعا وأرضاهما..
لكن جميل وجميل وجميل جدّا
أن نحيا على ذلك الهدي المبارك
وتلك السّيرة العطرة
وتلك الأحوال الشّريفة المنيفة
نسأل الله أن يوفقنا والمسلمين إلى كلّ خير وتقوى آمين …
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم..
جزاكم الله خيرا اخي
جزاكم الله خيرا
يا ريت وانا ارجو ان اكون مثلها وارجوا ان اكون جارتها في الجنة هي وامنا عائشة ومريم عليها السلام وامرأة فرعون الصابرات القانتات شكرا
السلام عليكم
شكرا على الموضوع الرائع
لكن حتى تكون امنا خديجة رضي الله عنها اسوتنا فليكن حبيبنا محمدا صلى الله عليه وسلم اسوتكم حتى تتحقق المعادلة