أوضحت فاطمة الزهراء حراث، مستشارة سابقة بوزارة التربية الوطنية على مستوى الأمانة العامة مكلفة بالدراسة والتلخيص، اشتغلت في عهد الوزيرين السابقين للتربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد وبابا أحمد عبد اللطيف، أوضحت لدى نزولها ضيفة على "ندوة الشروق"، أنه تستحيل معالجة الانشغالات مادامت الوزارة تعالج الفروع ولا تعالج الأسس، ولما تتعرض للضغط تقوم فقط بمعالجة نقطة أو نقطتين وهي تبقى بمثابة معالجة "سياسية" بحتة وليست تربوية، مشددة بأن الوزارة ملزمة بإعادة النظر في القانون الأساسي الذي تضمن العديد من الاختلالات الواجب معالجتها، في الوقت الذي وجهت نداء لنقابات التربية المستقلة للتكتل فيما بينها والتشاور والبحث عن الأطر القانونية الصحيحة، بغية إعداد مشروع لتعديل القانون الأساسي. و على صعيد آخر، كشفت المستشارة السابقة بالوزارة، أن السبب الرئيسي الذي دفع بأغلب الأساتذة الخروج في "تقاعد مسبق"، ومغادرة القطاع بلا رجعة، هو التسمية التي أطلقت عليهم وهي "آيل للزوال"، كأن الأساتذة الذين يتم استقدامهم آتون من "فضاء الناسا" فهم تخرجوا من الجامعات مثلهم مثل سابقيهم وحتى الذين لم يتخرجوا بشهادات جامعية فقد تمكنوا من تكوين أنفسهم وتحسين مستواهم.
وأضافت فاطمة الزهراء حراث، أنه لا بد من الاعتراف بأن وزير التربية الوطنية الأسبق أبو بكر بن بوزيد، قد خدم القطاع، لأنه بقي فيه مدة طويلة وتمكن من خلالها فتح عدة ورشات ونوافذ آخرها هو إطلاقه لمشروع تطوير اللغة العربية ومرافقة كل فئات التربية لكي يكون يزداد منتوجها، وأعطى تعليمات صارمة للأساتذة بضرورة التحدث باللغة العربية الفصحى ومنعهم الحديث حتى باللهجة العامية، لتضيف قائلة "يرحم يامات بن بوزيد وخالدي".
ولماذا لم تقل هذا الكلام في وقته .لان المقصلة تمت في 2024 في عهد بن بوزيد .اليوم الكل يبكي بكاء التماسيح .
ولماذا لم تقل هذا الكلام في وقته .لان المقصلة تمت في 2024 في عهد بن بوزيد .اليوم الكل يبكي بكاء التماسيح .
|
لأننا أمة تتقدم نحو الخلف ونفس الكلام سيقوله زبانية بن غبريت بعد 10 سنوات من الآن
ولماذا لم تقل هذا الكلام في وقته .لان المقصلة تمت في 2024 في عهد بن بوزيد .اليوم الكل يبكي بكاء التماسيح .
|
صدقت والله . الشخص المناسب ليس في المكان المناسب لماذا لم تدل بدلوها آنذاك أم كانت تخاف على الكرسي الذهبي
المشكلة تكمن في المنظومة .
الحل بين يديكم متمثل في توحيد الصف والتضامن
لايهم من يسمونهم بو ،ولا بابا ،ولا ماما الحالية
رغم ان أسمائهم توحي انهم اباء وامهات لكن في الواقع لم يَشْمِلُوا أبناء الاسرة التربوية بعطاء وحنان الأب والأم