تخطى إلى المحتوى

فائدة نادرة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال الشيخ / محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى- في شرح الأربعين النووية :

قوله : ( الأعمال بالنيات ) :

والمقصود من هذه النية تمييز العادات عن العبادات وتمييز العبادات بعضها عن بعض ،

تمييز العادات عن العبادات :

مثاله : *الرجل يأكل الطعام شهوةً.

*والرجل الآخر يأكل الطعام امتثالاً لأمر الله في قوله : {وكلوا واشربوا} ،

صار أكل الثاني عبادة وأكل الأول عادة ،

ثانياً :*الرجل يسبح بالماء تبرداً

*والثاني يسبح بالماء للغسل من الجنابة ،

الأول عادة والثاني عبادة،

ولهذا لو كان على الإنسان جنابة ثم انغمس في الماء للتبرد ثم صلى ،

هل يجزؤه ذلك أو لا ؟

لا يجزؤه ،

لا بد من النية وهو لم ينو التعبد وإنما نوى التبرد ،

ولهذا قال بعض أهل العلم :

عبادات أهل الغفلة عادات

وعادات أهل اليقظة عبادات،

سبحان الله ,سبحان الله ،

( عبادات أهل الغفلة عادات ) :

يقوم ويغسل ويصلي ويذهب على العادة ،

و (عادات أهل اليقظة عبادات) :

تجده إن أكل يريد امتثال أمر الله يريد إبقاء نفسه يريد ستر عورته يريد التكفف عن الناس يكون عبادة ،

آخر لبس ثوباً جديداً يريد أن يزبعه يريد أن يترفه بثيابه أو يكشخ هذا لا يؤجر،

آخر لبس ثوباً جديداً يريد أن يعرف الناس قدر نعمة الله عليه وأنه غني هذا يؤجر،

في يوم الجمعة لبس أحسن ثيابه لأنها يوم الجمعة ،

والثاني لبس أحسن ثيابه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم ،

أيهما العبادة ؟

الثاني، وعلى هذا فقس ،

يصلي الإنسان ركعتين أحدهما ينوي بذلك التطوع والثاني ينوي الفريضة ،

تميز العملان أم لا ؟

تميزا ، هذا نفل وهذا واجب ، وعلى هذا فقس ،

إذن

القصد تمييز العبادات بعضها عن بعض كالنفل مع الفريضة أو تمييز العادات عن العبادات هذا المقصود بالنية ،

النية محلها القلب لا ينطق بها إطلاقاً ،

لأنك تتعبد لمن { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } ،

لست تعمل لإنسان حتى تقول : عملت هذا لك ،

تعمل لله عز وجل ،

ولهذا لم ينطق النبي صلى الله عليه وسلم بالنية أبداً ،

والنطق بها بدعة ينهى عنه ، لا سراً ولا جهراً ،

أ . هــ كلامه رحمه الله تعالى

جزاكم الله خيرا
على هذه التذكرة والفائدة القيمة

جزاك الله الف خير

[center]

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و حسن اليكم

[/center]

الجيريا

بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا

قال سفيان الثوري رحمه الله: (ما جاهدت شيئا أشد علي من نيتي)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houssem zizou الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال الشيخ / محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى- في شرح الأربعين النووية :

قوله : ( الأعمال بالنيات ) :

والمقصود من هذه النية تمييز العادات عن العبادات وتمييز العبادات بعضها عن بعض ،

تمييز العادات عن العبادات :

مثاله : *الرجل يأكل الطعام شهوةً.

*والرجل الآخر يأكل الطعام امتثالاً لأمر الله في قوله : {وكلوا واشربوا} ،

صار أكل الثاني عبادة وأكل الأول عادة ،

ثانياً :*الرجل يسبح بالماء تبرداً

*والثاني يسبح بالماء للغسل من الجنابة ،

الأول عادة والثاني عبادة،

ولهذا لو كان على الإنسان جنابة ثم انغمس في الماء للتبرد ثم صلى ،

هل يجزؤه ذلك أو لا ؟

لا يجزؤه ،

لا بد من النية وهو لم ينو التعبد وإنما نوى التبرد ،

ولهذا قال بعض أهل العلم :

عبادات أهل الغفلة عادات

وعادات أهل اليقظة عبادات،

سبحان الله ,سبحان الله ،

( عبادات أهل الغفلة عادات ) :

يقوم ويغسل ويصلي ويذهب على العادة ،

و (عادات أهل اليقظة عبادات) :

تجده إن أكل يريد امتثال أمر الله يريد إبقاء نفسه يريد ستر عورته يريد التكفف عن الناس يكون عبادة ،

آخر لبس ثوباً جديداً يريد أن يزبعه يريد أن يترفه بثيابه أو يكشخ هذا لا يؤجر،

آخر لبس ثوباً جديداً يريد أن يعرف الناس قدر نعمة الله عليه وأنه غني هذا يؤجر،

في يوم الجمعة لبس أحسن ثيابه لأنها يوم الجمعة ،

والثاني لبس أحسن ثيابه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم ،

أيهما العبادة ؟

الثاني، وعلى هذا فقس ،

يصلي الإنسان ركعتين أحدهما ينوي بذلك التطوع والثاني ينوي الفريضة ،

تميز العملان أم لا ؟

تميزا ، هذا نفل وهذا واجب ، وعلى هذا فقس ،

إذن

القصد تمييز العبادات بعضها عن بعض كالنفل مع الفريضة أو تمييز العادات عن العبادات هذا المقصود بالنية ،

النية محلها القلب لا ينطق بها إطلاقاً ،

لأنك تتعبد لمن { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } ،

لست تعمل لإنسان حتى تقول : عملت هذا لك ،

تعمل لله عز وجل ،

ولهذا لم ينطق النبي صلى الله عليه وسلم بالنية أبداً ،

والنطق بها بدعة ينهى عنه ، لا سراً ولا جهراً ،

أ . هــ كلامه رحمه الله تعالى

النية بين العبد وربه لاأحد يتدخل فيها
هل يوجد شخص يعرف أنه جنب ثم ينغمس في الماء ويظن أنه قد تطهر؟؟؟؟ماهذا التخبط؟
"والنطق بها بدعة ينهى عنه ، لا سراً ولا جهراً" وإذا نطق بها؟؟؟؟
ابن تيمية يقول "يستتاب وإلا قتل" ياسلام .

بارك الله فيك على خير.

alah ybark fik

بارك الله فيك أخي houssem zizou على هذه الفائدة
فقط للأمانة ، فإن تقسيم النية تقسيمين: الأول نية تمييز العبادة عن العادة، والثاني تمييز العبادة عن العبادة قد سبقَ إليه الإمامُ ابن القيم رحمة الله عليه، ذكر ذلك في بعض كتبه أذكر منها الوابل الصيب، وقد يكون فضيلة العلامة ابن العثيمين استقى كلامه منه، وقد يكون من استقرائه وبحثه، ولا إشكال فكلاهما ولله الحمد ينبعان من مشكاة واحدة نسأل الله أن لا يحرمنا نورها وهديها، أقصد مشكاة أهل السنة والجماعة، وأما أصحاب الأغلوطات وعبارات يا سلام وما شابهها من لغة المسلسلات والأفلام فنكل أمرهم إلى الله ولا نجادلهم ونسأل الله لنا ولهم الهداية والثبات على الحق.

و فيكم بارك الله

جزاك الله خيرا على الاضافة أخي سمير

Baraka lahou fik

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 الجيريا
النية بين العبد وربه لاأحد يتدخل فيها
هل يوجد شخص يعرف أنه جنب ثم ينغمس في الماء ويظن أنه قد تطهر؟؟؟؟ماهذا التخبط؟
"والنطق بها بدعة ينهى عنه ، لا سراً ولا جهراً" وإذا نطق بها؟؟؟؟
ابن تيمية يقول "يستتاب وإلا قتل" ياسلام .

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: إذا كان بالقرب مني بحر أو نهر وكنت أستحم فيه، وبعد ذلك حان وقت الصلاة وليس عندي ماء غيره أتوضأ منه، فهل يكفي استحمامي عن الوضوء أم لا؟

عليك أن تتوضأ مما حولك من البحر أو النهر، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من ماء البحر فقال: ((هو الطهور ماؤه الحل ميتته))، وإذا تحممت لإزالة النجاسة أو الوسخ فلا يكفي، إذ لا بد من الوضوء، أما إذا تحممت عن جنابة ونويت الحدثين الأصغر والأكبر بالغسل كفى، ولكن الأفضل أن تتوضأ ثم تغتسل، هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، يستنجي أولاً، ثم يتوضأ وضوء الصلاة ثم يغتسل، هذا هو السنة، لكن لو نواهما جميعاً بنية واحدة أجزأه عند أهل العلم، ولكن الأفضل للمسلم أن يفعل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا المرأة في غسل الحيض والنفاس، سواء كان الماء من ماء البحار، أو النهر، أو الآبار، أو العيون، والله يقول سبحانه: *وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ[1] الآية.

و ما دخل كلام ابن تيمية في الموضوع ؟!

والنطق بها بدعة ينهى عنه ، لا سراً ولا جهر
لأن النبي صلى الله عليه و سلم لم ينطق بها

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.