يؤسفني ماءال إليه المجتمع الجزائري من انحلال وبعد في الوازع الدينيوالاخلاقي , خاصة داخل الأسرة الجزائرية وما تعانيه هذه الأخيرة من مشاكل متعددة ناجمة عن حتميات اجتماعية وأخرى ثقافية وهناك المبتدعة , تشرد حلم الأسرة بين متاهات تللك الاحداث لينجم عن ذلك بؤرا من الأفات والظواهر الإجتماعية كالطلاق والتشرد والإنحلال الخلقي لدى الابناء سيما في سن المراهقة أين لا يحسن الآباء الرعاية والاهتمام بأبنائهم وترك حبل الانسلاخ لديهم فمعظم مايعانيه هؤلاء من ضياع سلوكي سببه الآباء بالدرجة الأولى . فترى الفتاة تعشق وتحب في سن المراهقة تأمل في زواج مبكر قد يكون منقدها من كابوس المشاكل العائلية اليومية فهي بذلك تبحث عن الحب والحنان في مكان آخر . أو شاب يرى في تعاطيه للمخذرات هروبا من واقع مر يرفضه اومحاولة للفت انتباه الآخرين إليه .
هو حال الأسرة الجزائرية المحزن بثقافتها المحدودة لمعنى التمدن والحضارة .
إن الأسرة هي عمود المجتمع بتربيتها السليمة ونزعتها الدينية وبإدراكها الجيد لمعنى الحرية النسبية . ونجاح الاسرة مرتبط بنجاح افرادها وفي مدى مساهمتها في التنمية الاجتماعية باعتبارها موردا بشريا هاما.
ربي يستر………………..
ربي يصلح حالنا و يفتح عيوننا على الصح
الله يصلح شأننا