تخطى إلى المحتوى

عندما تصبح التهاني و التعازي بالمقابل 2024.

من الظواهر الاجتماعية الحميدة في الجزائر تقديم التهاني في جميع المناسبات و المواساة في المناسبات الأليمة و هذه عادة نتمنى ألا تزول و لكن ؟
تختلف قيمة ما يعطى عند التهنئة أو التعزية حسب المستوى الاجتماعي و الاقتصادي للشخص الذي نقدمها له و مدى قدرته على رد ما منح له فإذا كان فقيرا فيكفي مبلغا زهيدا لتهنئته و يكفي كيلو أو 2 كيلو من الفاكهة لتعزيته لأنه غير قادر على رد أكثر من هذا
السؤال الذي يطرح نفسه الآن من أكثر حاجة للمعونة الفقير أم الغني الغني ليس بحاجة إلى المعونة لأنه قادر على إقامةأحسن الأفراح في أفخم الفنادق و لكن الفقير كل دينار نعطيه له يستثمره في الفرح و يحل به مشاكله المادية أيعقل أن غنيا مات تقدم لعائلته الذبائح و أطنان من السكر و القهوة و كل ما يمكن أن نتخيل و الفقير لا تجد عائلته ما تقدمه للناس من ولائم العزاء لماذا هذا التمييز؟ الصدقة للفقراء لماذا لا ينوي هؤلاء الأشخاص ما يقدمونه صدقة و يتحصلون على أجر؟ لماذا يضعون الناس في حرج لأنهم ينتظرون مثل ما قدموا أو أكثر؟ أتمنى أن هذه العادة السيئة تزول و لا يظل إلا التكافل الذي تعرف به العائلات الجزائرية منذ القدم

بارك الله فيك
والله عجز لساني عن الكلام وغابت كلمات
والله هذا هو حال العباد فالمجتمع نتاعنا
ربي يجيب لي فيه لخير
شكرا لكي فعلا موضوع في الصميم

صباح الخير والله اختي غير عندك الحق اصبح مجتمعنا مجتمع لا يقر بالاخلاق والكرم بل بالجشع والتمييز ربي يهدينا جميعا يارب

بارك الله فيك على الموضوع

ربي يهدي ما خلق

في رايي الكثير من الناس اصبحو كدلك وليس دلك من اخلاق دييننا

في بلادنا قعدت غير الظواهر السيئة تمشي و تتكرر

ان شاء الله يكون هناك نصح بين الناس لنهتم بما هو اهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.