تخطى إلى المحتوى

ظاهرة الانتحار عند اطفالنا المتدمرسين. هل معقول هذا ؟ 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم اخوانى الاساتذة وابائى الاولياء وابنائى التلاميذ. لقد كثر الكلام فى المدة الاخيرة عن ظاهرة الانتحار لذى اطفال المدارس بمختلف اطوارها والسبب فى ذلك كما يقول التحقيق هو الفشل المدرسى والخوف من انتقام الاولياء من ابنائهم الراسبين . واتساءل اليوم هل بقيت للمدرسة الجزائرية او للتربية بصفة عامة القيمة فى بلادنا حتى نسمع بمثل هذه العقوبات الفردية بالانتحار ( اعادنا الله وابناءنا واياكم منها ) التى يحاسب عليها الله تعالى ونقرا فى كل مرة اخبارا من هنا وهناك عن قدوم التلاميذ على الانتحار لذى التلاميذ الفاشلين فى الدراسة ؟ الى يعرف هؤلاء الاولياء الجهلة والقاسين على ابنائهم بان وزير التربية الوطنية السيد بن بوزيد يظمن لكل طفل جزائرى دخل مدرسته بمستوى اقله الرابعة متوسط واقل شهادة البكالوريا خلال مساره الدراسى الا لمن ابى ؟ لماذا هذا التصرف من الاباء عديمى الضمير وقليلى الدين وكان الامر يتطلب كل هذا التشديد والحرص على اطفالهم ؟ نعم نحرص على اطفالنا ونوجهم ونساعدهم فى تخطى محنة الفشل ولكن ليس بهذه الدرجة من القساوة. ان الذى يدخل ابواب المدارس فى الجزائر مظمون له النجاح 1000 % وليطمئن الاولياء من هذا الجانب لان الفشل لا مكانة له فى قاموس السى بن بوزيد. ووصيتى للاولياء المساكين الغيورين على ابنائهم بان يرحموا فلذة اكبادهم لان الميدان علمنا بان كل من يدخل من الباب فى بداية الطور يخرج منه فى الاخير بالنجاح واتحدى من يقول العكس . يا حسراه على مدارس زمان عندما كان التلميذ يخاف خوفا شديديا من الرسوب والفشل بين اصدقائه ويحسب الف حساب ليفوز ويتالق بين اقرانه ويبتعد عن خطر الطرد من المدرسة. اننا نحن الاساتذة نقول لجميع الاولياء اياكم ثم اياكم ثم اياكم والتعصب الاعمى مع ابنائكم فكما ان السيد الوزير ظمن لهم المستوى " وهو مشكور على ذلك " فنحن بدورنا سنساعدهم للنجاح ان شاء الله المهم الحضور فى القسم.
فى الاخير اتمنى ان يتفهم الاولياء قصدى وان يلتزم الابناء الهدوء لان الحياة فيها الرابح والخاسر ولا يعنى بالضرورة ان الخاسر فى هذه الدنيا تقطعت عليه كل سبل الحياة بل راينا العكس كم من اناس فشلوا فى الدراسة ولكن نجحوا فى ميادين اخرى قد لا ينجح فيها المجتهدون من اقرانهم. فليتحلى ابناؤنا الاعزاء بالصبر عند الفشل من جهتهم والاولياء من جهتهم بقبول نتائج ابنائهم بكل روح رياضية لتعم الفرحة بيوتنا بدلا من الحزن والندم يوم لا ينفع الندم. شكرا والسلام عليكم.

__________________________________________

للاطلاع على هذا الموضوع الحساس اخترت لكم ما جاء فى جريدة النهار" لهذا اليوم الموافق للثلاثاء 22 مارس 2024 :

انتحار 27 تلميذا … خوفا من الرسوب.

… تلميذة تحاول الانتحار بعد منعها من الدراسة في تيارت ؟ 6 حالات انتحار بسوق أهراس بسبب الفشل في الدراسة ؟ أغرقت نفسها في صهريج مياه بارد بسبب الفشل في البكالوريا ؟ اختفاء تلميذين عن الأنظار ببرج بوعريريج خوفا من العقاب

فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في قضية انتحار الأطفال التي شهدتها العديد من الولايات نهاية الأسبوع الماضي، عقب الإعلان عن نتائج امتحانات الفصل الثاني للموسم الدراسي الجاري، في الوقت الذي قدر فيه عدد التلاميذ المنتحرين بـ27 تلميذا.

وفي سياق ذي صلة، أكدت مصادر أمنية لـ”النهار”، بأن نسبة محاولات الانتحار مرتفع جدا بولاية تيزي وزو لدى فئة الأطفال، حيث تم تسجيل السنة الماضية، 5 حالات محاولة انتحار بالمناطق النائية، في حين تم إنقاذ شخصين حاولا الانتحار الحقيقي، أما الفئة التي تتراوح أعمارها ما بين 10 و15 سنة، فتم إحصاء 15 طفلا حاولوا الانتحار ولأكثر من 16 سنة 8 قصّر. والشيء الآخر الملفت للانتباه في هذه الأرقام الجديدة التي كشفت عنها مصادرنا الأمنية أن الانتحار بدأ يزحف حتى في الوسط المدرسي، أي بين تلاميذ بعض المدارس، على غرار ما حدث مؤخرا باغريب – تيزي راشد. وتقول الإحصائيات إن 3 حالات انتحار كان ضحاياها أطفال قصّر تقل أعمارهم عن 11 سنة مند بداية السنة الجارية وهذا لأسباب وخلافات مع الزملاء، مما يعني أن هذه الظاهرة بدأت تنتقل إلى الأطفال، وهم إما تلاميذ في الابتدائي أو الاكمالي ويمكن القول حتى متسربين مدرسيين. وعادت الأوساط الأمنية والاجتماعية في تيزي وزو إلى دق ناقوس الخطر محذرة من مغبة تكرار حالات انتحار الأطفال التي باتت ظاهرة يحتدم حولها الجدل في ولاية تيزي وزو وعدد من المناطق النائية، فبعد إعلان السلطات المحلية وكذا مصالح الحماية المدنية قبل يومين عن فاجعة انتحار التلميذ توزدان محمد البالغ من العمر 11 سنة شنق نفسه على شجرة زيتون بسبب خلاف مع زميله في المدرسة التي يدرس فيها، أعلنت مصالح الحماية المدينة بتيزي راشد ، أمس الأول، عن انتحار صبيين في 11 و12 سنة من العمر شنقا بأحد الأكواخ والآخر بغرفة مسكنه العائلي، في توقيت شهد حالات مماثلة في منطقة بني دوالة التي لا تزال معزولة تنمويا وتسجيل حالات انتحار شابين الأول بمنطقة اث هلال وكذا منطقة تقمونت اكروس وكانت قرية اقاوج في ضواحي ايت عيسى. وحسب مصادر أمنية، فإن عدد محاولات الانتحار المسجلة بولاية ميلة، قارب العشرين حالة تمثلت في محاولة الانتحار واللافت في قضية الحال أن الآليات والطرق تختلف، لاسيما أن الفئة المعنية في الغالب هم التلاميذ، بين تناول أدوية أو محاولة الإنتحار شنقا أو بالهروب من المنزل. وبالموازاة مع ذلك، لا تزال فئة المختصين النفسانيين أو العاملين على مستوى المراكز والشبانية والنوادي لا تولي انشغالاتهم اليومية الإهتمام اللازم لطرح معاناتهم، خاصة أن العديد من البلديات سجلت فيها محاولات الإنتحار مست التلاميذ وتتباين التحريات التي تقوم بها الجهات الأمنية عقب تلك المحاولات في إيجاد مبرراتها ودوافعها التي في الغالب نتيجة الضغط النفسي الرهيب الذي يمارسه الآباء والتهديدات التي يولونها للأطفال في حال تسجيل نتائج مخيبة.وفي سياق ذي صلة، أقبلت التلميذة تسمى ”ع. مفيدة” تبلغ من العمر 16 سنة تدرس سنة ثانية رياضيات بثانوية محمد يكّن الغسيري بآريس بولاية باتنة بوضع حد لحياتها عن طريق القفز من أعلى جسر مدخل مدينة آريس، كما أقدم تلميذ يدعى ”مراد تامغارت” يبلغ من العمر 12 سنة على وضع حد لحياته شنقا.

6 حالات انتحار بسوق أهراس بسبب الفشل في الدراسة
وشهدت ولاية سوق أهراس خلال العام الفارط العديد من حالات الانتحار كانت أغلبها لتلاميذ وطلبة جامعيين، وفي حصيلة للدرك الوطني بولاية سوق أهراس، فإن عدد حالات الانتحار بلغ ستة وتراوحت أعمار المنتحرين من 14 سنة إلى غاية 22 سنة، كما اختلفت طريقة الانتحار فمنهم من قام بشنق نفسه ومنهم من تعاطى الأدوية أو مبيدات الحشرات وذلك إما لعدم رضاهم عن نتائجهم المدرسية أو بسبب خوفهم من الأولياء. وبالمقابل، اهتزت بلدية ويلان ذات يوم على وقع حالة انتحار لتلميذ في السنة النهائية، ويتعلق الأمر بالمدعو ”ش. م”، حيث قام بإلقاء نفسه من نافذة القسم بالثانوية التي يدرس بها وذلك خوفا من تكرار رسوبه في شهادة البكالوريا، ولم يستطع أحد من الزملاء أو المعلم الذين كانوا في حالة ذهول من منعه عن إلقاء نفسه، ليلحقوا به إلى الساحة الخلفية للمدرسة، أين وجدوه يسبح في دمائه ولم يتمكنوا من إسعافه، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان.

أغرقت نفسها في صهريج مياه بارد بسبب الفشل في البكالوريا
وتمكنت إحدى طالبات الثانوية ببلدية تارقالت التي فشلت في محاولتين للانتحار شنقا في بيتها العائلي ثم عن طريق بلع أقراص الدواء، من الاهتداء إلى وسيلة أخرى لم تنتبه إليها الأسرة، ألا وهي الانتحار عن طريق إغراق نفسها داخل صهريج للماء البارد. الطالبة التي لم تنجح في شهادة البكالوريا بعد سنوات الجد والكد، لم تهضم رسوبها ولم تهضم كون من كانت تساعدهن طيلة العام أصبحن جامعيات، فيما تعيد هي السنة. هذه الواقعة سببت للطالبة صدمة نفسية حادة تغاضت عنها الأسرة، وتركتها تواجه متاعب أخرى في العام الموالي دون أن تنتبه إلى نفسية البنت التي حاولت بشتى الوسائل إدخال فرحة النجاح في البكالوريا إلى قلب أسرتها ككل. كما أقدمت مؤخرا، التلميذة ”ب. ذ”، 15 سنة، القاطنة ببلدية مدريسة في تيارت على محاولة الانتحار بشربها لكمية من ماء الجافيل، حيث تم نقلها على جناح السرعة إلى مستشفى ابن سينا بفرندة لتستقر حالتها، في حين كان السبب وراء ذلك منعها من مزاولة دراستها من طرف أهلها مما جعلها ترفض القرار وتعبر عنه بمحاولة الانتحار.

تلميذ يرمي نفسه وآخر ينتحر لحصوله على نتائج ضعيفة
وأقدم تلميذ بالصف الثالث بثانوية شميريك بعاصمة الولاية غليزان المدعو ”ز. ي”، 19 سنة، على محاولة الانتحار بعدما تسلق عمودا كهربائيا مهددا الحضور بالانتحار، تعبيرا منه على رفضه للعلامات التي منحت له خلال الفصل الجاري، حيث حاول رمي نفسه من أعلى العمود الكهربائي إن لم يعد المعنيون بالملف طريقة تنقيط أوراقه. من جهة أخرى، حاول تلميذ في الصف الأول بمتقن بن عدة بن عودة بعاصمة الولاية غليزان وضع حد لحياته بعدما تسلق سور الأقسام وهدد برمي نفسه من الأعلى إذا حاول أي شخص الاقتراب منه، أين كان مصابا باضطراب نفسي خطير حسب نفس المصادر التي أكدت أن التلميذ وبعدما حاول حرق شعر تلميذ آخر باستعمال ولاعة كبريت داخل الثانوية تسلق سور المتقن خوفا من العقاب. وفي سياق ذي صلة، سجلت مدينة تيغنيف بولاية معسكر نهاية الأسبوع الفارط، انتحار تلميذ لا يتعدى سنه الـ13 من عمره بعد أن شنق نفسه عن طريق حبل لفه حول عنقه وربطه بسقف شرفة بيت عائلته بإحدى العمارات بحي 80 سكنا اجتماعيا وسط تيغنيف، ويعتقد أنه أقدم على وضع حد لحياته نتيجة لعدم تمكنه من الحصول على نتائج جيدة في هذا الفصل، خصوصا أنه كان من بين التلاميذ النجباء.

اختفاء تلميذين عن الأنظار ببرج بوعريريج
وشهدت ولاية برج بوعريريج خلال الأشهر الفارطة، تسجيل اختفاء تلميذين عن الأنظار، حيث أكدت وقتها مصادر ”النهار” بأن التلميذ المدعو ”خ. موسى” البالغ ٤١ سنة الذي يدرس في السنة الثالثة متوسط، قد اختفى عن الأنظار بدون سابق إنذار مما جعل العائلة وقتها تعيش على وقع الخوف والترقب. وحسب معلوماتنا، فإن سبب اختفاء التلميذ يعود إلى خوفه من العقاب الذي قد يتعرض له، خاصة أن أحد أفراد عائلته قد توعده بالعقاب في حالة عدم حصوله على معدل فصلي جيد، حيث يكون التلميذ قد فشل في تحقيق المبتغى، مما جعله يقرر الاختفاء هروبا من العقاب، كما عرفت مؤخرا أيضا عائلة ”ع” بحي 17 أكتوبر والمتواجد بقلب مدينة برج بوعريريج، المعروف شعبيا باسم شعبة الفار حالة من الخوف والترقب لعودة التلميذ والإبن القاصر أسامة البالغ من العمر 16 سنة الذي يدرس حسب خاله في السنة الثالثة متوسط بإكمالية ابن باديس الشرقية بمدينة البرج، حيث إن التلميذ أسامة قد اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة، قاصدا وجهة مجهولة. إذ بالرغم من بعض الأخبار التي وصلت العائلة التي تؤكد بأنه متواجد بمدينة سطيف حسب تصريحات خاله لـ”النهار”.

كلام جرائد فالظاهرة لا وجود لها الا في مخيلة صحافي جريدة النهار نتاع المخابرات و ان وجدت فلا تتعدى طفل بين كل 60 مليون طفل
فالجريدة غرضها واضح من وراء مثل هذه المقالات هو تشويه صورة المعلم لا اكثر و لا اقل

جريدة النهار تنقل في أخبار من السويد وليس الجزائر لأن الأرقام هذه مضخمة والغرض جلب الانتباه لشرائها

جريدة غرضها واضح من وراء مثل هذه المقالات هو تشويه صورة المعلم لا اكثر و لا اقل

أرجوكم لا تتصفحوا هذه الجريدة واذا أردتم شراءها تبرعوا بمبلغها أفضل لأنكم تدعمونها بهذه الطريقة
هناك طريقة اسهل ارم 10 دنانير على قارعة الطريق يلتقطها بعض السيارة علها تفيدهم تنل أجرا خير من ان تزيد هؤلاء قوة يستعملونها ضدك

أرجوكم لا تتصفحوا هذه الجريدة واذا أردتم شراءها تبرعوا بمبلغها أفضل لأنكم تدعمونها بهذه الطريقة
هناك طريقة اسهل ارم 10 دنانير على قارعة الطريق يلتقطها بعض السيارة علها تفيدهم تنل أجرا خير من ان تزيد هؤلاء قوة يستعملونها ضدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.