ما هي صفات السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟
بيَّنهم النبي صلى الله عليه وسلم، بأنهم المستقيمون على دين الله، السبعون ألفاً، ومع كل ألف سبعون ألفاً.
مقدم هذه الأمة المؤمنة، مقدموهم يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر.
وهم الذين جاهدوا أنفسهم لله، واستقاموا على دين الله، أينما كانوا في أداء الفرائض، وترك المحارم، والمسابقة إلى الخيرات.
ومن صفاتهم:
لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون: لا يسترقون يعني ما يطلبون من يرقيهم، ولا يكتوون، وليس معناه تحريم هذا
لا بأس بالاسترقاء ولا بأس بالكي عند الحاجة إليهما
ولكن من صفاتهم ترك ذلك والاستغناء بالأسباب الأخرى
لا يطلبون من يرقيهم، ما يقول يا فلان ارقني
ولكن إذا دعت الحاجة لا بأس
لا يخرجه ذلك إذا دعت الحاجة عن السبعين
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أن تسترقي في بعض مرضها
وأمر أم أيتام جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لهم، كما في الحديث الصحيح.
وهكذا الكي، كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام، وقال:
((الشفاء في ثلاث، كية نار، أو شرطة محجم أو شربة عسل، وما أحب أن أكتوي، وقال: وأنا أنهى أمتي عن الكي))[1]
فالكي آخر الطب، إذا تيسر الطب الآخر فهو أولى، وإذا دعت الحاجة إليه فلا بأس.
[1] أخرجه ابن ماجه في كتاب الطب، باب الكي، برقم 3491.
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
جزاك الله الف خير
شكرالله لكم ,
و هذه بشرى لأهل التوحيد – أسأل الله أن أكون منهم – :
قال صاحب كتاب التمهيد لشرح كتاب التوحيد :" أهل تحقيق التوحيد قليل وليسوا بكثير، ولهذا جاء عددهم في هذا الحديث بأنهم سبعون ألفا، وقد جاء في بعض الروايات عند الإمام أحمد وعند غيره بأن الله – جل وعلا – أعطى النبي صلى الله عليه وسلم مع كل ألف من السبعين سبعين ألفا فيكون العدد قرابة خمسة ملايين من هذه الأمة، فإن كان ذلك الحديث صحيحا – وقد صحح إسناده بعض أهل العلم – فإنه لا يكون للعدد في هذا الحديث مفهوم، أو كان ذلك قبل سؤال النبي صلى الله عليه وسلم أن يُزاد في عدد أولئك الذين حققوا التوحيد. فإن قيل: ما معنى أن يُزاد في عددهم؟ فالجواب: أن المعنى أن الله – جل وعلا – يَمُنُّ على أناس من هذه الأمة – غير السبعين ألفا – ممن سيأتون بَعْدُ، فيوفقهم لعمل تحقيق التوحيد؛ فالله – جل وعلا – هو الذي يوفق، وهو الذي يهدي، ثم هو الذي يجازي. فما أعظمه من محسن، بَرٍّ، كريم، رحيم." اهـ .
قلت : حديث :" مع كل ألف سبعون ألف " رواه ابن ماجه و غيره كمت ذكر صاحب الكتاب ، و دونك الحديث بسند ابن ماجه .
قال ابن ماجه في سننه : حدثنا هشام بن عمار حدثنا إسمعيل بن عياش حدثنا محمد بن زياد الألهاني قال سمعت أبا أمامة الباهلي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول وعدني ربي سبحانه أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي عز و جل * صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه – رحم الله الجميع –
شكرالله لكم ,
و هذه بشرى لأهل التوحيد – أسأل الله أن أكون منهم – : قال صاحب كتاب التمهيد لشرح كتاب التوحيد :" أهل تحقيق التوحيد قليل وليسوا بكثير، ولهذا جاء عددهم في هذا الحديث بأنهم سبعون ألفا، وقد جاء في بعض الروايات عند الإمام أحمد وعند غيره بأن الله – جل وعلا – أعطى النبي صلى الله عليه وسلم مع كل ألف من السبعين سبعين ألفا فيكون العدد قرابة خمسة ملايين من هذه الأمة، فإن كان ذلك الحديث صحيحا – وقد صحح إسناده بعض أهل العلم – فإنه لا يكون للعدد في هذا الحديث مفهوم، أو كان ذلك قبل سؤال النبي صلى الله عليه وسلم أن يُزاد في عدد أولئك الذين حققوا التوحيد. فإن قيل: ما معنى أن يُزاد في عددهم؟ فالجواب: أن المعنى أن الله – جل وعلا – يَمُنُّ على أناس من هذه الأمة – غير السبعين ألفا – ممن سيأتون بَعْدُ، فيوفقهم لعمل تحقيق التوحيد؛ فالله – جل وعلا – هو الذي يوفق، وهو الذي يهدي، ثم هو الذي يجازي. فما أعظمه من محسن، بَرٍّ، كريم، رحيم." اهـ . قلت : حديث :" مع كل ألف سبعون ألف " رواه ابن ماجه و غيره كمت ذكر صاحب الكتاب ، و دونك الحديث بسند ابن ماجه . |
الحمد و الشكر لله الذي وفقنا و هدانا الى هذا
و ما كنا لنهتديا لولا أن هدانا الله
جزاكم الله خيرا
و رزقنا و إياكم الاخلاص في الاقوال و الاعمال
و جعلنا مخلصين
و تقبل الله منا ومنكم
و ادخلنا و إياكم جنة الفردوس من غير حساب و لاعذاب