السلام عليكم
احتضنت مدينة بن سرور معقل الولاية السادسة التاريخية يوم 29/06/2015 المجاهد
الرائد : لخضر بورقعة صاحب كتاب : شاهد على اغتيال الثورة
الرائد قدم ندوة تاريخية في امسية تخللتها نسمات باردة كنا نظن أنها ستتحول
الى جلسة مناقشة حتى يتم ولو جزئيا رفع اللثام عن عدة قضايا تبقى مجرد
ألغازا بالنسبة لنا.
الرائد استرسل في الحديث عن الثورة منذ 1954 الى أن دخل في متاهات الحديث عن
الربيع العربي ومايحدث في سوريا وما تخططه الولايات الأمريكية وفرنسا وكانت
مدة مداخلته حوالي 03 ساعات كاملة لم يأت بأي جديد فيها
خاصة فيما تعلق بقضيتين جوهريتين أردنا أن يسترسل في شرحهما:
الأولى : لقاء الإليزي والخروج عن شرعية الثورة من طرف قيادات الولاية الرابعة
هنا الرائد كان مدافعا على قيادته اكثر من كشف الستار وسرد الأحداث كما عاشها
فغلبت عليه العاطفة وأصبح يبرر ما لا يبرر.
الثانية : لماذا تم اغتيال النقيبين التابعين للولاية السادسة : على بن مسعود
+ موح بلقاضي من طرف قيادات الولاية الرابعة انتقاما لإغتيال قيادي الولاية
الرابعة الطيب جغلالي.
الرائد ابتعد عن جوهر القضية ولم يتطرق اليها اطلاقا.
فأراد سي لخضر بورقعة ان تكون مداخلته طويلة جدا حتى لا يفتح باب النقاش فغادر
جل من حضر وهم يتساءلون عن سبب خوف الرائد من مواجهة الشباب المتعطش لمعرفة
الحقيقة….فهل هذا خطأ استيراتيجي من شخص قال أنه شهد على اغتيال الثورة.