تعتقد المرأة العزباء بأن النساء المتزوجات يمتلكن كل شيء وتحسدهن كثيرا على الزوج والحياة المستقرة ، لكن المشكلة الكبرى التي تجهلها العزباء أن العلاقة الزوجية تتغير بمرور الوقت.. ومن جانبهن تسأل المتزوجات نظيراتهن "هل لازالت علاقتك بزوجك طيبة وهل لازال يحبك؟ وإنه لأمر محير كثيرا أن تتحقق المرأة المتزوجة من ثبات علاقتها بزوجها على أحسن حال.
وبالنسبة للنساء اللاتي يتشككن في ثبات هذه العلاقة فإنهن يحاولن بكل السبل تجديد شعور أزواجهن نحوهن ، بان يسعين إلى فقد الوزن والتخطيط للرحلات معا بعيدا حتى عن الأطفال وذلك في خطوة منهن لاختبار ديناميكية ومدي تغير هذه العلاقة . ومن ثم تسعي العديد من النساء المتزوجات إلى الأخذ بمشورة ونصائح صديقاتهن المتزوجات والمتعقلات لكيفية إرجاع علاقتهن بأزواجهن إلى سابق عهدها وان يتمكن من أن " أزواجهن في حبهن مرة أخرى " من أجل الاستمتاع بحياة سعيدة مثلما كان في السابق. وإذا ما أرادت أي امرأة متزوجة من أن تعيد علاقتها بزوجها إلى سابق عهدها وأن يقع في حبها مرة أخرى فالمطلوب منها هو الاجتهاد في فهم طموحاته ، رغباته ، مخاوفه وآلامه ، وطالما كنت قادرة على فهم هذه الأمور فستتمكنين بلا ريب في أن تجعليه محبا لك وعاشقا طوال الوقت. فكونك امرأة متزوجة فذلك يتطلب منك أن تكون سيدة " كاملة" طوال الوقت فغالبا ما تشعر بعض النساء المتزوجات بالقسوة في طريقة ما يحدث من خلالها تصرف معين من زوجها نحوها الأمر الذي يدفعها كثيرا إلى التشكيك في مدى جدية العلاقة الزوجية وان علاقتها بزوجها قد اعتراها بعض النقص أو أنها بدأت في الشعور بان علاقتها بزوجها غير مستقرة الأمر الذي قد يجعلها تتجه نحو الغموض مستقبلا.
اجبريه أن يتحدث عن مشاعره
معظم النساء تقعن في فخ أنهن لا يعطين فرصة لأزواجهن للتحدث عن مشاعرهم أو حتى محاولة أن يبادرن هن بأن يطلبن من أزواجهن أن يتحدثوا عن مشاعرهم ، وذلك لأمور كثيرة أولها أن الرجال بطبيعتهم غالبا ما لا يقدمون على هذه البوح بمشاعرهم لزوجاتهم طالما هن لم يطلبن منهن ذلك والأسباب الأخرى ترجع إلى كثرة ساعات العمل أو عدم التفرغ بسبب تربية الأطفال أو الانهماك الشديد في أعمال المنزل وغيرها .
لا تقارني زوجك بآخر لأي سبب
من الأخطاء الفادحة التي تقع فيها معظم النساء بلا استثناء أنهن دائما ما يلجان إلى مقارنة أزواجهن بالآخرين لأسباب عديدة لا داعي في الوقت الحالي إلى ذكرها ، لكن اعلمي جيدا أن حياتك الزوجة تختلف بشكل كامل عن حياة أصدقائك والمحيطين بك وأن زوجك ليس بالضرورة أن يكون مثل الآخرين فللكل حياتهم الخاصة الغير متشابهة أو متجانسة .
لا تكوني دوما مستاءة
تجنبي أن تكوني دوما مستاءة او كثيرة الضجر والملل لأن الأزواج يكرهون دوما ما ينغص عليهم حياتهم ويجب أن تكون لديك الخبرات الكافية والفهم الكامل للأوقات التي لا يجب أن تظهري فيها غضبك لأن ذلك الأمر يفقد التواصل بينك وبين زوجك .
القوة بين يديك
اعلمي جيدا أن قوة العلاقة الزوجة وأن تجعلي زوجك يقع في حبك مرة أخرى بين يديك وليست بين يديه فأنت الحارسة الأمينة على حب زوجك، وليس من العيب أن تتحسسي حبه لك طوال الوقت وأن تبذلي كل جهد في الدفع بالعلاقة الزوجية إلى الأمام بدلا من إرجاعها إلى الوراء وحينها سوف تكتسبين حب زوجك الشديد لك وتقديره لك.
على حسب علمي البنت سواء بالحياة الزوجية او بجانب اخوتها هيا التي تصنع البهجة بالبيت
الزوج يستطيع حتى هوا ان يسنع البهجة لكن لانه يتعب بالعمل فايتي مرهقا فترينه مكسور خائر القوى
لكن لا مانع من كلمات حب وايضا حتى لو كان هناك ملل طوال الوقت فهاذا لا يعني انه يستمر فقط البعض يحتاج بعض الوقت ليخلو بنفسه وسرعان ما يمتلئ بالطاقة ليجددها
احسن ش ان يقومو بشئ معا مثلا خروج لستنشاق الهواء ومي الخميس والجمعه
الفيد على حسب علمي يصنع الملل
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة albert walid
 على حسب علمي البنت سواء بالحياة الزوجية او بجانب اخوتها هيا التي تصنع البهجة بالبيت
بالطبع اخي |
كل ماذكرته صحيح الكل مطالب ببذل جهد لاستمرار الحب وانتعاشه في حياتهما ولكن المراة ربما تكون هي المبادرة بطيب اخلاقها وحسن معاملتها لزوجها وابداعها في بيتها