هنالك العديد من وجهات النظر في هذا الأمر، فهناك من يؤيدون الزواج الثاني للمرأة المُطلَّقة بشكل عام، باعتبار أن ذلك من صميم حقوقها، وضمانًا لعفَّتها، خصوصًا لو كانت صغيرة في السن، ولم ينتج أبناء من زواجها الأول.
أما في حالة وجود أبناء، فإن الآراء تتباين ما بين قبول ورفض، ففي حالة وجود أبناء كبار، سواء أتزوجوا أم لم يتزوجوا، وكانت الأم لا تزال في سن تسمح لها بالزواج، وهو أمر وارد في مجتمعاتنا العربيَّة؛ حيث الزواج المبكر أمر شائع؛ فإن البعض لا يمانع من زواج الأم، بحثًا عن الحماية والنفقة، خصوصًا بعد أن تقدم بها السن.
أما في حالة كون الأبناء لا يزالون في مرحلة الطفولة أو المراهقة؛ فإن البعض قد يرفض خيار الزواج الثاني للأم المُطلَّقة، ويقولون إنه من الأفضل أن ترعاهم إلى أن يصلوا إلى العُمر التي يمكن لهم فيها الاعتماد على أنفسهم.
ويرى هؤلاء أن الأم يجب عليها أن تضحِّي من أجل أبنائها الصغار؛ حيث هي لا تعلم على وجه اليقين كيف سوف يُعامل زوجها الثاني أبناءَها الصغار، حتى في الحالات التي يُبدي فيها الزوج الثاني- قبل الزواج- استعدادًا طيبًا للتعامل مع أبناء زوجته؛ فكثيرًا ما تتغير هذه النوايا الطيبة، وتكون المعاملة سيئة، خصوصًا لو أنجبت المرأة من زوجها الثاني، أو كان الزوج الثاني من الأصل لديه أبناء من زواج سابق بدوره؛ حيث تنشأ مشكلات التمييز في التعامل ما بين أبنائه وأبنائها.
ومن بين أبرز المشكلات التي تنشأ في هذا الاتجاه، مشكلة التمييز في الإنفاق، والتي تصل في بعض الأحيان إلى حد إجبار أبناء الزوجة- في المجتمعات الفقيرة نسبيًّا- على الخروج من المدرسة والعمل، أو العمل المبكر لسد النفقات.
ومن بين المشكلات التي تظهر أيضًا في هذه الحالة، مشكلة العنف الأسرين والتي قد تؤدي إلى هروب الأبناء من المنزل، والتشرد في الحالات التي يكون فيها الأب تزوج بأخرى، ولا يرحب بأبنائه معه في حياته الجديدة.
وهناك الكثير من الحالات الموثَّقة التي ترصدها المراكز الحقوقيَّة في العالم العربي لمثل هذه المشكلات، وخصوصًا في المجتمعات التي تعاني من انخفاض في مستويات الدخل الفردي، وشيوع الفقر.
بينما يرى البعض الآخر، أنه على العكس؛ فإن كان الأبناء صغارًا؛ فإنهم في هذه الحالة يكونوا غير قادرين على القيام بأعباء الحياة، ويكونوا بحاجة إلى مَن ينفق عليهم، وهنا يكون زواج الأم المُطلَّقة ضروري؛ من أجل توفير إطار اجتماعي ومادي مستقر للأبناء.
لأن البديل في هذه الحالة سيكون نزول الأم إلى سوق العمل، وهنا سوف تكون- مع كونها مُطلَّقة- أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعيَّة والمعنويَّة التي تعانيها المرأة في حد ذاتها، وتزداد في حالة كونها مُطلَّقة، داخل مجتمعاتنا العربيَّة.
ليس عيبا ان تتزوج المراة المطلقة مثلها مثل الرجل
و لكن هل تجد الرجل الذي يعتبر ابنائها هم ابنائه
الاكيد صعب جدا هذا اذا كان الابناء مازلوا صغارا
اما اذا كبر الابناء و كل واحد شق طريقه فاين المشكل
عموما من حيث المبدا من حق المراة المطلة ان تتزوج كيفما تشاء مثل الرجل تماما