تخطى إلى المحتوى

زهد الزاهدين 2024.

زهد الرسول عليه السلام ،فرفض الأخذ من الدنيا إلا بقدرما يسدّ الرمق ،بل يمر الشهر لاتوقـد في بيته نار،ويستمر الأيام جائعا لا يجد رديء التمر يسدّ به جوعه ،وما شبع من خبز الشعير ثلاث ليال متواليات وكان ينام على الحصير حتى أثّر في جنبه ،وربط الحجرعلى بطنه من الجوع ،وكان بيته من طين، متقارب الأطراف داني السقف، وقد رهن درعه في ثلاثين صاعا من شعيرعند يهودي، وربما لبس إزارا ورداء فحسب .
وكان صلى الله عليه سلم الأسوة العظمى في الإقبال على الآخرة وترك الد نيا وعدم الإلتفات إليها أو الفرح بها أوجمعها أوالتـلذذ بطيباتها ،ولم يدّخر مالا،وهو القائل:"لا نورّث، ما تركناه صدقة. ومن زهده في الدنيا،أنه علم أنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة،قال:" ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس"وقال:"ليس لك من مالك إلا ما أكلت فأفـنيت، أو لبست فأبليـت، أو تصدقت فأمضـيت.

ب-دخل عمر بن عبد العزيز على امرأته فقال يا فاطمة:عندك درهم أشتري به عنبا.فقالت لا.وأنت أمير المؤمنين لا تقدر على درهم تشتري به عنبا ،قال هذا أهون علينا من معالجة الأغلال غدا في جهنم .

ج- كان عمر بن عبد العزيز يجمع الفقهاء فيتذاكرون الموت والقيامة ثم يبكون حتى كأنّ بين أيديهم جنازة..
د-قال مسلمة بن عبد الله دخلت على عمر بن عبد العزيز أعوده في مرضه فإذا عليه قميص وسخ فقلت لفاطمة زوجته ألا تغسلون قميصه ؟ قالت : والله ما له قميص غيره.

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.