آل أبو بكر:
أسرة تقطن دمشق يقال إن جدهم قدم إلى عين الفيجة وتزوج وأعقب ولدًا يدعى "أبا بكر" وهو أول من سمي بأبي بكر من عائلته، ونسبه يعود إلى القطب عقيل المنبجي العمري رضي الله عنه المتصل نسبه إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
وقد أعقب أبو بكر هذا ذرية وقد غيّر بعضهم النسبة من أبي بكر إلى العمري فهما عائلة واحدة في عين الفيجة.
آل زريق:
أسرة هم فرع من ءال قدامة الحنابلة المقادسة العمريين نسبًا واللذين أقاموا في صالحية دمشق.
وقد ألف الأستاذ معروف زريق كتابًا سماه: "تاريخ قبيلة زريق" وهو مطبوع ذكر فيه نسبهم وإنه يعود إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
آل الزويتيني:
أسرة منتشرة في حلب يقال إن نسبها يعود إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
آل عبد الهادي:
بنو عبد الهادي في دمشق من بيت معروف بصفورية لهم انتساب صحيح إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومنهم جماعة في القدس الشريف. وأول من قدم منهم دمشق الشيخ العارف عبد الهادي ابن الشيخ عيسى بن عبد اللطيف ونزل بمحلة قبر عاتكة وأقام هناك إلى أن توفي سنة 923 هــ ودفن بتربة له هناك.
آل العبسي:
أسرة منتشرة في حلب وأريحا ومعرة النعمان والرملة وغيرهم من البلاد الشامية، ويعود نسبهم إلى القطب الشيخ أبي الحسن علي ــ المدفون بشاطىء البحر بساحل أرسوف صاحب اللمناقب المشهورة ــ ابن الشيخ عليل [عليم] المتصل نسبه إلى الصحابي الجليل عبد الله ابن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنهم.
آل عثمان:
جماعة منتشرة في بلاد الشام وبالخصوص في دمشق وحلب وحمص والقدس الشريف، وهم من ذرية الصحابي عبد الله ابن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وجدهم هو عثمان بن عبد الرزاق بن إبراهيم القمري الحلبي.
ويوجد في بيروت أسرة تحمل هذا اللقب إلا أننا لا ندري هل لهم صلة قرابة مع آل عثمان المتقدم ذكرهم.
وهذا نسب العمريون في فلسطين والاردن وكان اول ما استقروا في بلاد يافا وحمامة وجولس من قرى مجدل عسقلان وبيت المقدس
علي بن عليم بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن عبدالرحمن الاصغر بن عمر بن الخطاب
وعلي هو الجد الجامع لعمريي فلسطين والاردن وتوفي عام 474 ه ودفن في الحرم قرب يافا
ومن ذريته ابواسحق ابراهيم الحمامي المنسوب الى حمامة وهو ابن عنان بن حسن بن عبدالرحيم بن محمد بن تقي الدين بن عبدالسلام بن ابراهيم بن فياض بن علي بن عليم (عليل) المذكور نسبه وابواسحق هو من الاجداد الجامعين لعدد كبير من عمريي جنوب الشام وحفيده محمد العظيمي بن عبدالله بن ابواسحق مدفون في كفراسد بالاردن وذريته نزلت الاغوار واربد وجنين وال خطاب في جولس إحدى قرى مجدل عسقلان تتصل بالفاروق عمر عن طريق محمد بن عنان العمري الفاروقي وقد جائوا من مصر الكنانة .
والعمريون هم ال غزال في نابلس وإسمهم سابقا كان آل أمين الدين العمري ثم عرّفوا بآل غزال أمين الدين, ال فطاير بنابلس وهم من الغزاوية ساكني الغور وهم عمريون , نسبة إلى بلاد غزّة التي نزحوا عنها ، ويذكر أنهم من ذرية سيدنا عمر بن الخطاب وإن لم يحفظوا شجرة نسب ، وقد نزلوا أول أمرهم قرية صخرة في منطقة عجلون ثم ارتحلوا إلى أغوار بيسان والأربعين (تل الأربعين) في شمال الأردن , المسادين مفردهم مساد والعمري في صيدور وكفراسد وديريوسف وحبكا وهي بالاردن , الصوالحة في الاردن , ال مساد والعمري في صندلة وجنين وعرانه وفقوعه والجلمة وبرقين وهي من لاد جنين , ال التاجي الفاروقي في الرملة , العراقبة والكلالبة في حمامة , ابو عرقوب في دورا وعند بني حسن {وآل خطاب في بيت المقدس قرية حزمة وآل خطاب قرية جولس عسقلان -المجدل , وال العناني في حلحول ( من ذرية علي بن عنان) من مصر الكنانة}
ومن ذرية الفاروق عمر بن الخطاب في قرية جولس – عسقلان- المجدل ويافا قرية العباسية
عائلة الشبراوي
وقد جائت إلى قرية جولس ( مجدل عسقلان) ومنهم قسم في يافا قرية العباسية من منطقة شبرازنجي من مصر الكنانة , وقد علم أن من هذه العائلة العمرية الفاروقية الشيخ الورع الولي عبد الخالق عبد الخالق عبد السلام بن عمر جعفر الشبراوي ـ وينتهي نسبه إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كما جاء في كتاب الدرر السنيّة
ومن العمريين العمرية وهم من ال عاصم بن عمر وهم في الموصل وحلب ودمشق وجزء منهم في شرق الأردن .
آل السرطاوي من عشائر فلسطين ومنازلهم في سرطة ، وينقل المؤرِّخ مصطفى مراد الدبّاغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه الموسوعي ( بلادنا فلسطين ) عن كتاب ( المراصد ) المخطوط في عام 700 هـ / 1300 م أن سُرطة هي قرية من قرى جبل نابلس، ويذكر الدبّاغ أن عدد سكانها في حوالي عام 1922م كان 276 شخصاً وأصبحوا في عام 1931م 317 نسمة ذكوراً وإناثاً، ثم أصبحوا في عام 1945 420 نسمة، ويذكر أن أهل سُرْطة ( بضم السين وتكتب بفتح السين سَرْطة في بعض المراجع ) يعودون بأصلهم إلى جدٍ واحد يذكرون أنه ينتسب إلى سلالة الصحابي الجليل الخليفة الراشدي الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ويُـرجِّح الدبّاغ أن يكون أهل سُرْطة / سَرْطة الذين غلب عليهم إسم بلدتهم فعرفوا بآل السرطاوي هم من قبيلة الخليفة الفاروق ، وهذا يُعزِّز الرواية التي تجمعهم مع عشيرة العُمرية (آل العمري) في نفس الجذور .
وبلدة سَرْطة / سُرْطة هي إحدى قرى مجموعة قرى الجمَّاعينيَّـات في قضاء نابلس التي تضمُّ قرى جمَّاعين ومردا وسلفيت وخربة قيس وياسوف وإسكالة والسادية واللبن الشرقي وعمورية وزيتا وقيرة وديراستيا وقانا وكفل حارس وحارس وفرخة وسَرْطة / سُرْطة وقراوي ووادي بني حسان وكفر لاقف وبدِّيا وإبروقين وكفر الديك وسَـنـُيريَـه وعزُّون بن عتمة وبيت أمين ومسحة والزاوية ورافات ودير بلوط ، ويذكر الدبَّاغ أن في بلدة قراوي بني حسَّـان القريبة من سَرْطة / سُرْطة مسجداً يُعرف باسم ( الجامع العُـمري ) وربما اختير هذا الإسم للمسجد بسبب صلة سكان البلدة بسلاسة الصحابي الجليل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
البرغوثي اهل ديرابومشعل وعابود وكوبر وديرغسانة وبيت ريما وكفرعين وكلها من بلاد رام الله وهم اصحاب سطوة ونفوذ
العقيلية في حلب بسوريا وسمر ومرو بالاردن , وعشيرة النعمان في قرية مرو في ناحية السرو في شمال الأردن
هؤلاء هم العمريون ممن عرف نسبهم وتأكد من اهل فلسطين والاردن والشام
ويجتمع معظمهم عند الولي علي بن عليل من ذرية عمر وهو مدفون في قرية الحرم شمال يافا
ومن العائلات المنحدرة من العمريون
ال العمري والمسادين واعدادهم كبيرة في جنين وقراها وغور الاردن
البراغثة المعروفون بال البرغوثي في ديار رام الله وعائلة الرملاوي في رام الله أيضا ,
ومن العوائل التي تنتسب إلى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عائلة العاروري
هي عائلة تعود في اصولها الى ال عمرية من نسل الصحابي ال جليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الحجاز وبعد الفتوحات الأ سلامية لبيت المقدس استقرت هذه العائلة في مدينة رام الله قرب بيت المقدس وانشئوا بلدة اسميت قرية عارورة على اسم الساكن الأول وف يفترة من الزمان يقول الآباء والأجداد انتقل جزء من العائلة الى مدينة تسمى مدينة جنين في قرية تسمى السيلة الحارثية حيث قام الجد حسن العاروري بانشآء هذه القرية وبنى فيها مسجداً سمي بأسمه ودفن فيه تحت المئذنة وبعد الحتلال انتقل جزء من العائلة الى شرق الردن واستقروا فيها وبقي جزء من العائلة في فلسطين وبعض الدول العربية جمعنا الله على خير في ارض الميعاد فلسطين انشاء الله .
الكلالبة والعراقبة (ابوعرقوب ) في حمامة ودورا الخليل وقرية العباسية قضاء يافا وعائلة جاد الله في قرية رافات فقط وليس كل جاد الله منهم
وهناك عشيرة الخطاطبة في في خربة الوهادنة في كفرنجة من جبل عجلون ينتسبون للفاروق عمر بن الخطاب مع أنه لا يوجد وثيقة رسمية تؤكد ذلك إلا أن القوم متحققون أنهم من ذرية الفاروق ومن نسل سيدنا عاصم بن عمر رضوان الله عليهما وقد قابلت شخصيا العديد من هذه العائلة الكريمة والبعض منهم قد ذكر لي نسبه حتى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .ولعلهم بذلك يكونون إمتدادا للعمريون في العراق كونهم من نسب عاصم بن عمر بن الخطاب وليس عبدالله بن عمر بن الخطاب رضوان الله عليهم أجمعين .
وهناك عشيرة العدوي في الأردن وفلسطين ومصرالكنانة وهم من رهط أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من بني عدي
هذه هي العوائل التي تحقق نسبها في فلسطين والأردن التي تنتسب إلى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه , وقد حصرت العوائل فقط في فلسطين والأردن أما ذرية الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه في مصر والعراق وسوريا والحجاز وفي مشارق الأرض ومغاربها فسوف يتم وضعها تباعا إن شاء الله مع العلم أن العوائل التي ذكرتها التي ذكر تواجدها بالشام فيما سبق ما تزال جذورها أو من عوائلها موجودة حتى الآن في الأردن وفلسطين .
وللموضوع بقية ان شاء الله تعالى
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
______________________
المصدر : مـــوقع رابطة الادباء والمؤرخين العرب
https://dewan-alarab.com/vb/index.php
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين