تخطى إلى المحتوى

دموع الإبتلاء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

الحمد لله الذي خلق النفس فسوَّاها، وألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكَّاها، وقد خاب من دسَّاها.


شرع فيسَّر، وملك فدبَّر، وأعطى فأجزل، أسبغ النعم، ودفع النقم، وقضى فسلَّم، فله الحمد على ما هدانا، وله الشكر على ما أولانا، إن رحمنا أو عذبنا أو أسعدنا أو أشقانا.



والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير، نبي الأولين والآخرين، ومن أرسله الله رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


أما بعد:


أمة الإسلام

الإيمان منهج وحياة وقول وعمل، قضى الله من خلاله سنن وعبر وحكم، يكشف من خلالها صدق العباد وحقيقة إيمانهم، فالحياة بمقتضى أمر الله وحكمته وإرادته ومشيئته ليست حياة فارغة، وإنما هي مزيج من السعادة والتعاسة، والهناء والشقاء، والفرح والبكاء، تُضحك وتبكي، وتجمع وتشتت، وتقبل وتدبر، رخاء وشدة، سراء وضراء… سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً.


كم ترى فيها من باك! وكم تسمع فيها من شاكٍ! محن ورزايا، وفتن وبلايا، أنكاد وآلام، وحسرات وأحزان، غرور لمن اغتر بها، وعبرة لمن اعتبر بها ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ﴾([1])، ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾([2]).



والابتلاء – عباد الله – سُنة من سنن الله الماضية في الأولين والآخرين، لا بد لكل أحد من الناس إن عاجلا أو آجلا المرور بها، ولكن متى استحكمت الأزمات، وترادفت المصائب والضائقات، وكان الأمر عظيمًا والخطب جللاً… فلا مفزع للعبد ولا ملجأ له إلا الله، والتوكل عليه، والإنابة له، والصبر على قضائه.


وذلك الصبر الذي يحمل في طياته حُسن الظن بالله والأمل به – جميل العواقب وإن طالت.

آمنت بالله ما تبقى الحياة بنا

وإن صفا عيشنا فيها على حال


نرنو إليها ونفني العمر نطلبها

ولم تزل بين إدبار وإقبال


من ذا الذي نال في دنياه غايته

من الذي عاش فيها ناعم البال


آمنت بالله لا يأسي سينفعني

ولا بكائي ولا جزعي فإن الله أبقى لي





المؤمن عباد الله:



لا تبطره نعمة، ولا تجزعه مصيبة ولا شدة؛ لأن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، واسمع ما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك: «ولا يكون ذلك إلا للمؤمن».



﴿وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾([3]).
بل قال صلى الله عليه وسلم: «إذا سبقت للعبد من الله منزلة لم يبلغها عملا ابتلاه في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره حتى ينال المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل»([4]).



وإنما عِظَم الجزاء مع عظم البلاء، وإذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد به الشر أمسك عنه حتى يوافيه به يوم القيامة، ﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾([5]).



الابتلاء – يا عباد الله – محنة تحمل في طياتها منحة، ظاهرها العذاب وباطنها الرحمة، سبقت الكثير من العبادات في تكفيرها للذنوب والسيئات والزلات.


تأمل معي – يا رعاك الله – لقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾([6]).


﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾([7]).

ولما نزلت ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾([8])، شق ذلك على أصحاب رسول الله حتى قال أبو بكر – رضي الله عنه -: يا رسول الله، كل شيء عملناه نُجزى به؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تنصب؟! ألست تهتم؟! ألست تصيبك اللأواء؟!» قال: بلى يا رسول الله، قال: «فذلك ما تجزون به، فضلاً من الله ونعمة».

وفي الحديث: «لا يصيب المؤمن نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه».


ليعلم كل مسلم أن نفحات الرحمة والتكفير في كل ضروب الابتلاء من قريب أو بعيد، بيد أنه لم يطلب منا إلا ذاك الفهم الذي ينبغي أن يكون عليه المؤمن؛ ليرتقي به إلى ما هو أزكى وأنقى وأتقى لله.


قال شريح – رحمه الله -: ما أُصبت بمصيبة إلا حمدت الله عليها لثلاث: أن لم تكن أعظم مما هي؛ فالمصائب كثيرة، وأن رزقني الله الصبر عليها والاسترجاع فيها؛ ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾، وأن لم تكن تلك المصيبة في ديني؛ فإن رسول الله كان يقول: «اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا»، ولولا مصائب الدنيا وتقلبات الدهر لوردنا الآخرة مفاليس.

فالمسلوب من سلب دينه.



والمحروم من حُرم الأجر، وفي كل شيء سوى الله عوضًا! فالمال بلاء يخلفه الله وهو فداء للنفس، والنفس عزيزة ولكنها فداء للدين، والدين ملاك لا فداء ولا عوض له، وقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم منبهًا لذلك: «إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصابه بي، فإنه من أعظم المصائب» في لفتة إيمانية لا يعرفها – وايم الله – إلا المؤمن.


قال ابن القيم – رحمه الله – واصفًا هذه الدنيا: دنيا مشوبة بالكدر، ما يظن بها من شراب إنما هو سراب، من خاض الماء الغمر لم يخل من بلل، ومن دخل بين الصفين في القتال لم يخل من وجل، وهل ينتظر – يا عباد الله – من الصحيح إلا السقم، ومن الصغير إلا الهرم، ومن الموجود إلا الموت والعدم، وايم الله لو لم تكن الدنيا دار ابتلاء لما ابتلى الله فيها أكرم الخلق، الأنبياء؛ فهذا آدم يعاني الألم والمحن إلى أن خرج من الدنيا، وهذا نوح يعاني الكثير، ويبكي كثيرًا من الزمن، وهذا إبراهيم يكابد النار وذَبْح ابنه إسماعيل، وهذا موسى يقاسي عناء وظلم فرعون وقومه، وهذا عيسى يتنقل بين البراري والديار لا مأوى ولا قرار له، وزكريا ذُبح، ويحيى قُتل، حتى قال شملة ابن عطية: لقد ذُبح على صخرة ببيت المقدس سبعون نبيًا كان منهم يحيى – عليه السلام – ولا غرو، فما جعلهم الله أئمة إلا بعد الابتلاء، ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾([9]).



أما محمد نبي الهدى والرحمة، وخاتم النبيين، وصفوة الخلق أجمعين، بأبي هو وأمي، والذي كان يدعو ربه دائمًا: «اللهم أحيني مسكينًا، وأمتني مسكينًا، واحشرني في زمرة المساكين»، كم عانى وعانى! فقد عاش يتيمًا، وأُخرج من أحب البلاد إليه، مكة، يبيت الليالي الطوال طاويًا، وأهله لا يجدون عشاء، يصبح ويمسي ولا صاع عنده، حتى قالت عائشة – رضي الله عنها -: ربما مر علينا الشهر والشهران ولم يوقد عندنا نار. وابتُلي صلى الله عليه وسلم في أبنائه الذين ماتوا في حياته ومن بينهم ابنه الوحيد إبراهيم، وبعد هذا كله يُبتلى في أعز وأشرف شيء عليه بعد دينه؛ في شرفه، في عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – كما في حادثة الإفك التي برأها الله منها من فوق سبع سماوات، فكان وحي الله له ولمن بعده: ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾([10]).


ولا عجب، وهو القائل صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى المرء على قدر دينه».


إنها سيرة حميدة، وسكينة صادقة، ربما فقد المرء فيها صفاء دنياه ومتاعها، ولكنه لا يفقد معها صفاء دينه.



إن النفوس – عباد الله – لن ترتقي في إيمانها حتى يخالط محض إيمانها الرضاء بقضاء الله وقدره، والتسليم له، ولن يؤمن عبد بالقضاء خيره وشره – وهو من أركان الإيمان – حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن الأمة لو اجتمعت على أن تنفعه بشيء أو تضره بشيء لم يكن ذلك لها إلا بأمر الله وقضائه.


ألا وإن من تمام سعادة ابن آدم رضاه بقضاء الله، ومن شقائه سخطه بما قدر الله، والحياة بحُلوها وعسرها ويسرها لا تزعزع المؤمن في صبره وثقته بالله وإعانته واحتسابه، ما دام واثقًا به متكلاً عليه، فكم من ألم تحول إلى أمل! وما عسانا أن نفعل وقدر الله نافذ فينا على كل الأحوال، لا ينقصه إقدام ولا يزيده إحجام، الأمر الذي يعني بكل المقاييس ترك الأمور لمدبرها، فإنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.


وهذا – عباد الله – لا يعني سلب النفوس من أحاسيسها – لا والله – لكنها وقفة العقل الحكيمة، والإنصاف الصادق مع النفوس المؤمنة؛ لأن الفرحة الطاغية نشوة تُخرج عن الصواب، ولأن الحزن الجاثم وطأة تولد الألم والحسرات، ولن تزكو نفس حتى تُبتلى، وما أُعطي أحد عطاء خير له وأوسع من الصبر، فما أجمل أن يرى الله منك ما كان يرجوه فيك؛ لتنال الرضا منه برضاك، فما أنت إلا مُسْلِم مُسلِّم، ترجو ثوابه، وتخاف عقابه، وتؤمِّل ما عنده!

﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾([11]).

***


الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبيه الذي اصطفى، وله الحمد على ما قضى، وله الشكر على ما هدى… أما بعد:


الصبر – عباد الله – لقاح البصيرة، ومتى تحقق كان الخير كله، فالصبر لله غنى، والصبر بالله بقاء، والصبر في الله بلاء، والصبر مع الله وفاء!


ولا ريب أن الصبر لله وبالله هو خير وأعظم؛ لأن ما كان لله أكمل مما كان بالله، فما كان له غاية، وما كان به وسيلة، والغايات دائمًا أسمى من الوسائل، قال تعالى: ﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾([12]).


وأيًّا ما كان الأمر يا عباد الله، أليس الإيمان نصف صبر ونصف شكر، واسم جامع للقول والعمل؟! بفعل الطاعة الذي يمثل حقيقة الشكر، وبترك المعصية والذي هو باب من الصبر!!


بل أثر اليقين الحازم والسير الصادق إلى كل ما يرضي الله تحت كنف التسليم والتقى، بل وامتلاك النفس في كل مشاعرها وأبعادها وعقلها وفكرها من أن تجنح إلى الأهواء والتسخط على قضاء الله وأمره!!


فالعقل – عباد الله – معدن الفكر، والفكر قريب القلب، والإيمان الحق هو لباب هذه القلوب وفكرها في أي باب مهما كان.


وإن الإيمان العميق في قلوبنا – بسبق القلم لمقادير كل شيء كما أراد الله وشاء، قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة – ليهون علينا وطأة المصيبة وألمها.


ففي الحديث أن الله قال للقلم أكتب، قال: وما أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء، فكتبه قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾([13])، فكان لزامًا علينا – وهذا فهمنا ويقيننا – ألا نجمع على أنفسنا عند البلاء مصيبتين؛ المصيبة نفسها وعدم الصبر عليها.


قال ابن مسعود – رضي الله عنه -: المصيبة سُنَّة ماضية، وما من بيت تدخله فرحة إلا ودخلته ترحة، وأن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، ولقد فاز الصابرون بخير الدارين، ولا ضاقت السبل ولا كثر الهم والغم إلا بعد إساءة الظن، وملامح الفرج لا تطفئها الأحداث مهما بلغت؛ لأن مع العسر يسرًا.


وقد جاء في مراسيل ابن كثير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد سلمان – رضي الله عنه – فسأل عنه، فأخبروه بأنه عليل، فأتاه يعوده وقال: «شفى الله سقمك، وعظم أجرك وغفر ذنبك، ورزقك العافية إلى منتهى أجلك، إن لك يا سلمان من وجعك هذا ثلاثًا كلها خير؛ أما الأولى: فتذكرة من ربك، وأما الثانية: فتمحيص لما سلف من ذنبك، وأما الثالثة: فادع بما شئت فإن المبتلى مجاب الدعوة».


نعم عباد الله:


كم مِن الناس مَن كان البلاء إيذانًا لهم بإعادة الحساب، وإيقاظ مكنون الإيمان في نفوسهم، والعودة إلى ربهم! كم من عبد كان غافلاً ساهيًا لاهيًا في نعم ظاهرة وباطنة، أو ذنوب مهلكة لم يفق منها، ولم ينتبه إلا بعد وقوع المصيبة عليه!


أحيته مصيبته من غفلته، فإذا به يعود إلى ربه، ويتضرع إليه في الدعاء والإخبات والصلاة والزكاة والإحسان! أناب إليه وتوكل عليه والتجأ إليه، فتحول الداء إلى دواء، فضلاً من الله ونعمة.


ثم أعلم – يا رعاك الله – أن مِن حولك الكثير والكثير مكروب، ومنكوب، ومصاب، ومدين، وحزين، لك أن تتعزى بمثل هؤلاء، فما الدنيا إلا سجن المؤمن، يعيش فيها بمقتضى أمر الله في كبد، دار أحزان ونكبات، بينما هي صحة في الأبدان، وكثرة في الأموال، وجمع شمل وخلان، إذا بها مرض وفقر وشتات، أتعلم لماذا؟ حتى لا نركن إليها، ولا نغتر بها ما دامت حياة فانية تمهد لحياة باقية.


وحسبنا في ذلك كله ما قاله ابن القيم – رحمه الله -: لقد فضح الموت قيمة الدنيا ومنزلتها، فأين العارفون وأين المعتبرون؟ هل لهم سلاح بغير ما أوصى الله به؛ الصبر والصلاة؟ لا والله، فإنا لله وبالله، عليه توكلنا، وإليه أنبنا، وإليه المصير، هو حسبنا ونعم الوكيل، ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ﴾([14]).

([1]) سورة محمد، الآية: (31).

([2]) سورة الأنبياء، الآية: (35).

([3]) سورة آل عمران، الآية: (186).

([4]) أبو يعلى.

([5]) سورة فصلت، الآية: (46).

([6]) سورة الزمر، الآية (10).

([7]) سورة البقرة، الآيتان: (156، 157).

([8]) سورة النساء، الآية: (123).

([9]) سورة السجدة، الآية: (24).

([10]) سورة الأحقاف، الآية: (35).

([11]) سورة الحج، الآية: (11).

([12]) سورة النحل، الآية: (127).

([13]) سورة الحديد، الآية: (22).

([14]) سورة الطلاق، الآية: (3).

قال صلى الله عليه وسلم: «إذا سبقت للعبد من الله منزلة لم يبلغها عملا ابتلاه في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره حتى ينال المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.