وربما تبدو الابل مصدرا غير متوقع للحليب ليضاف على وعاء من حبوب الافطار أو بعض القهوة لكن المروجين له من دولة الإمارات العربية المتحدة يقولون انه صحي ويكاد يشبه في تركيبته حليب الأم.
وقال أولريش فيرنيري المدير العلمي لمختبر ابحاث الطب البيطري المركزي في دبي "يمكن للاشخاص الذين لا يتحملون اللاكتوز ان يشربوه "حليب الإبل" دون أي مشكلة -على عكس حليب البقر- فهو لا يسبب حساسية البروتين وترتفع به نسبة الانسولين."
ولانه يشبه في المذاق والمظهر حليب البقر قال فيرنيري إن حليب النوق هو أقرب في تكوينه إلى الحليب البشري مما يجعله خيارا أكثر صحة من حليب البقر.
وحليب الإبل غني بفيتامين "سي" ويقول فيرنيري أن ذلك يفسر أهميته للبدو الذين افتقروا تاريخيا للفواكه والخضروات في وجباتهم وكانوا يشربون حليب الإبل لأجيال.
ووافقت المفوضية الأوروبية مؤخرا على خطط لفحص حليب الإبل وسترسل لجنة من الاتحاد الأوروبي لتفقد مزرعتين للالبان في الإمارات تنتجان حليب الإبل.
وتوقع فيرنيري ان إذنا للتصدير من الاتحاد الأوروبي -الذي إذا منح سيمكن الإمارات من شحن حليب الإبل في العام القادم- سيفتح الأبواب إلي أسواق الولايات المتحدة وكندا وكذلك الصين وهونج كونج.
ما نتمناه هو التفاتة من مسؤولي بلدناالى هذه الثروة القيمة التي تتواجد في بلدنا وللاسف دون ادنى اهتمام بالرغم من المطالبات الدائمة والمستمرة من اصحاب الاختصاص من اجل اعادة الاعتبار لهذه الثروة باسس علمية مثل الذي يجري في العديد من دول العالم والتي جعلوا منها مصدر للعملة الصعبة
مع تحيات الرويسي