++++++++++++++
الوووووووووو هل من مجيب؟
شكرا ليك يا اخي
أسال الله ان يعينك اختي
إقرئي هذه الفتوى :ربما تستفيدين منها
السؤال : إن الكثير مما نشاهد من إخواننا أصبحت الصلة
مقطوعة سواء متنازعين أو متراضين، فهل حكم الساهي
بشغل الدنيا عن الصلة مثل المتعمد في قطيعة الرحم في
الإثم سواء ؟
الجـــواب : قطيعة الرحم حرام ، بل مــــن كبائر الذنوب ،
ويجـــب علـــى المسلم أن يصل رحمه بقدر ما تيسر له ،
ولــو بالزيارة ، مــــع بشاشة الوجه والكلام الطيب ، أو
بالكتابة والمراسلة ، ســــواء كــــان بينهما نزاع أم لا ،
وخيرهما مــن يبدأ بالصلة ، ولا يمنعه منهـــــا نزاع أو
مشاغل الدنيا ، ولكــن ليــس المتعمد للقطيعة كالساهي
عنها بكثرة المشاغل الدنيوية في الإثم . وبالله التوفيق
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء
الشيخ عبدالعزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي
كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة: 1 ، الجزء : 25 ، الصفحة : 295 ،
الفتوى : 3631
**********************************
الســؤال : أنا واخوتي نعيش في عزلة فوالدي لا يريد أن
نذهب إلى أخوالي وخالاتي إلا في المناسبات العامة مثــل
الأعياد فقـط وأمـــا أخوال أمي فــلا أعرفهم ولا أعـــرف
البنات ولا الزوجات وهم لا يحضرون إلينــا فهــــل الإثم
يلحقنا أم أن الذنب على والدي سامحه الله وماذا نفعل
من أجل صلة الرحم مأجورين ؟ .
الجواب : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا
محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلــى يــوم
الدين إن الله سبحانه وتعالى أوجب عـلـى العبد أن يصـل
رحمه أي قرابتهم ووعد مـــــن وصل رحمه أن يصله الله
عز وجل فإن الله تبارك وتعالى تكفل بالرحم أن يصل مـن
وصلها ويقطع من قطعها وقد أثنى الله عــز وجــل علـى
الذين يصلون ما أمر الله بــــه أن يوصل أما قطيعة الرحم
فإنها من كبائر الذنوب قال الله تبارك وتعالى(فَهَلْ عَسَيْتُمْ
إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ،
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم(لا يدخل الجنة قاطع)(1)
يعني قاطع رحم ولا يحل لأحد أن يحول بين الرجل وبيــن
صلة رحمه لأن ذلك من باب محادة الله تعالى ورســولـــه
حيث يمنع صلة من أمر الله بصلتهم وعـلـى الأب أن يتقي
الله عز وجل وأن لا يمنع أحداً من أهله أن يصلوا أرحامهم
وإذا كان يخشى من ضرر وفساد فعليه أن يدرأ هذا الفساد
والضرر بالذهاب معهم إلى أقاربهم ثم يرجع بهم قبـــل أن
يحدث ما يحدث مما يخشاه فمثلاً إذا كـان يخشى إذا ذهبت
ابنته إلى أخوالها أن تشاركهم في الإثم إن كانوا وقعوا في
إثم فليذهب معها بعد المغرب مثلاً أو في الضحى أو في أي
وقت كان ويجلس معهم مــا شـــاء الله أن يجلس ثم يرجع
بابنته أما أن يمنعها من صلتهم فإن ذلك حرام عليـه وفي
هذه الحال لا حرج على البنت أن تصل رحمها ولـــو كــان
أبوها قد منعها لكن اتقاءً للشر والفتنة وتأزم الأمور تصل
الرحم دون أن يشعر بذلك والدها حتى يحصل المقصود
بلا ضرر .
فتاوى نور على الدرب (الشريط342 -الوجه الأول) للشيخ محمد العثيمين
(1) رواه البخاري ومسلم
***********************************