بسم الله الرحمن الرحيم
– إياكِ والذنوب: فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.
– اعلمي أن من اغتابتكِ فقد أهدت لكِ حسناتها: وحطت من سيئاتكِ وجعلتكِ مشهورة وهذه نعمة.
– لا تعيشي في المثاليات بل عيشي واقعكِ: فأنت تريدين من الناس ما تستطيعينه فكوني عادلة.
– عيشي حياة البساطة: وإياكِ والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح.
– انظري إلى من هي دونكِ في الجسم: والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلمي أنكِ فوق ألوف الناس.
– لا تكوني كالذبابة لا تقع إلا على الجرح: فإياكِ والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم.
– اهجري العشق والغرام والحب المحرم: فإنه عذاب للروح ومرض للقلب وافزعي إلى الله وإلى ذكره وطاعته.
– إطلاق النظر إلى الحرام: يورث همومًا وغمومًا وجراحًا في القلب والسعيدة من غضت بصرها وخافت ربها.
– ما أصابكِ لم يكن ليخطئكِ: وما أخطأكِ لم يكن ليصيبكِ وجف القلم بما أنتِ لاقية ولا حيلة لكِ في القضاء.
– إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الأخر: وليقبل كل منهما الآخر على ما فيه فإنه لن يخلو أحد من عيب.
– من أصبح منكم آمنًا في سربه: معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا.
– الطعام سعادة يوم: والسفر سعادة أسبوع والزواج سعادة شهر والمال سعادة سنة والإيمان سعادة العمر كله.
– فكري في الذين تحبينهم: ولا تعطي من تكرهينهم لحظة واحدة من حياتكِ فإنهم لا يعلمون عنكِ وعن همكِ.
– بينكِ وبين الأثرياء يوم واحد: أما أمس فلا يجدون لذته وغد فليس لي ولا لهم وإنما لهم يوم واحد فما أقله من زمن!.
– العفو ألذ من الإنتقام: والعمل أمتع من الفراغ والقناعة أعظم من المال والصحة خير من الثروة.
– إن سبك البشر فقد سبوا ربهم -تعالى-: أوجدهم من العدم فشكوا في وجوده، وأطعمهم من جوع فشكروا غيره، وآمنهم من خوف فحاربوه.
– رزقكِ أعرف بمكانكِ منكِ بمكانه: وهو يطاردكِ مطاردة الظل ولن تموتين حتى تستوفين رزقكِ.
– لماذا تفكرين في المفقود ولا تشكرين على الموجود: وتنسين النعمة الحاضرة وتتحسرين على النعمة الغائبة وتحسدين الناس وتغفلين عما لديكِ.
– وكوني كالنحلة: فإنها تأكل طيبًا وتضع طيبًا وإذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشها.
– إذا زارتكِ شدة: فاعلمي أنها سحابة صيف عن قليل تقشع ولا يخيفكِ رعدها ولا يرهبكِ برقها فربما كانت محملة بالغيث.
– الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم: والأصم يتمنى سماع الأصوات، والمقعد يتمنى المشي خطوات، والأبكم يتمنى أن يقول كلمات، وأنتِ تشاهدين وتسمعين وتمشين وتتكلمين.
– لا تظني أن الحياة كملت لأحد: من عنده بيت ليس عنده سيارة ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام وعنده المأكولات منع من الأكل.
– احذري المتشائمة: فإنكِ ترينها الزهرة فتريكِ شوكها، وتعرضي عليها الماء فتخرج لكِ منه الذي يؤذيكِ، وتمدحين الشمس فتشكو حرارتها.
– إذا وقعت عليكِ مصيبة أو شدة فافرحي: بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها لأن للشدة عمرًا كعمر الإنسان لا تتعداه.
– ينبغي أن يكون لكِ حد: من المطالب الدنيوية تنتهين إليها فمثلًا تطلبين بيتًا تسكنينه وعملًا يناسبكِ وسيارة تحملكِ أما فتح شهية الطمع على مصراعيها فهذا شقاء.
– تظن من تقطع يومها: كله في اللعب واللهو أنها سوف تسعد نفسها وما علمت أنها سوف تدفع هذا الثمن هما متصلًا وكدرًا دائمًا لأنها أهملت الموازنة بين الواجبات والمسليات.
بسم الله الرحمن الرحيم
– إياكِ والذنوب: فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات. – اعلمي أن من اغتابتكِ فقد أهدت لكِ حسناتها: وحطت من سيئاتكِ وجعلتكِ مشهورة وهذه نعمة. – لا تعيشي في المثاليات بل عيشي واقعكِ: فأنت تريدين من الناس ما تستطيعينه فكوني عادلة. – عيشي حياة البساطة: وإياكِ والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح. – انظري إلى من هي دونكِ في الجسم: والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلمي أنكِ فوق ألوف الناس. – لا تكوني كالذبابة لا تقع إلا على الجرح: فإياكِ والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم. – اهجري العشق والغرام والحب المحرم: فإنه عذاب للروح ومرض للقلب وافزعي إلى الله وإلى ذكره وطاعته. – إطلاق النظر إلى الحرام: يورث همومًا وغمومًا وجراحًا في القلب والسعيدة من غضت بصرها وخافت ربها. – ما أصابكِ لم يكن ليخطئكِ: وما أخطأكِ لم يكن ليصيبكِ وجف القلم بما أنتِ لاقية ولا حيلة لكِ في القضاء. – إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الأخر: وليقبل كل منهما الآخر على ما فيه فإنه لن يخلو أحد من عيب. – من أصبح منكم آمنًا في سربه: معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا. – الطعام سعادة يوم: والسفر سعادة أسبوع والزواج سعادة شهر والمال سعادة سنة والإيمان سعادة العمر كله. – فكري في الذين تحبينهم: ولا تعطي من تكرهينهم لحظة واحدة من حياتكِ فإنهم لا يعلمون عنكِ وعن همكِ. – بينكِ وبين الأثرياء يوم واحد: أما أمس فلا يجدون لذته وغد فليس لي ولا لهم وإنما لهم يوم واحد فما أقله من زمن!. – العفو ألذ من الإنتقام: والعمل أمتع من الفراغ والقناعة أعظم من المال والصحة خير من الثروة. – إن سبك البشر فقد سبوا ربهم -تعالى-: أوجدهم من العدم فشكوا في وجوده، وأطعمهم من جوع فشكروا غيره، وآمنهم من خوف فحاربوه. – رزقكِ أعرف بمكانكِ منكِ بمكانه: وهو يطاردكِ مطاردة الظل ولن تموتين حتى تستوفين رزقكِ. – لماذا تفكرين في المفقود ولا تشكرين على الموجود: وتنسين النعمة الحاضرة وتتحسرين على النعمة الغائبة وتحسدين الناس وتغفلين عما لديكِ. – وكوني كالنحلة: فإنها تأكل طيبًا وتضع طيبًا وإذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشها. – إذا زارتكِ شدة: فاعلمي أنها سحابة صيف عن قليل تقشع ولا يخيفكِ رعدها ولا يرهبكِ برقها فربما كانت محملة بالغيث. – الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم: والأصم يتمنى سماع الأصوات، والمقعد يتمنى المشي خطوات، والأبكم يتمنى أن يقول كلمات، وأنتِ تشاهدين وتسمعين وتمشين وتتكلمين. – لا تظني أن الحياة كملت لأحد: من عنده بيت ليس عنده سيارة ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام وعنده المأكولات منع من الأكل. – احذري المتشائمة: فإنكِ ترينها الزهرة فتريكِ شوكها، وتعرضي عليها الماء فتخرج لكِ منه الذي يؤذيكِ، وتمدحين الشمس فتشكو حرارتها. – إذا وقعت عليكِ مصيبة أو شدة فافرحي: بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها لأن للشدة عمرًا كعمر الإنسان لا تتعداه. – ينبغي أن يكون لكِ حد: من المطالب الدنيوية تنتهين إليها فمثلًا تطلبين بيتًا تسكنينه وعملًا يناسبكِ وسيارة تحملكِ أما فتح شهية الطمع على مصراعيها فهذا شقاء. – تظن من تقطع يومها: كله في اللعب واللهو أنها سوف تسعد نفسها وما علمت أنها سوف تدفع هذا الثمن هما متصلًا وكدرًا دائمًا لأنها أهملت الموازنة بين الواجبات والمسليات. |
السلام عليكم:
كلامك درر بارك الله فيك
شكرا على الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
وهل هناك سبب لتعاستنا غير ذنوبنا؟
بارك الله فيك