شباب علقت عليه الامال و بني عليه مستقبل البلاد ,بلاد تختلف عن جميع البلدان ,وطن و شعب متميز و مختلف . شباب اليوم شباب الجزائر الحرة و الجوهرة الغالية و الام الحنون التي احتضنت مختلف الاجيال .
شباب فقد نخوة الرجولة شباب ضيع اصولته ،شباب ضاع في عالم الغرب المجهول، شباب فقد غيرته على الوطن فقد حس التعلم و التثقف فقد كل مؤهلات التقدم ،شباب حصر تقدمه في الفايسبوك ، شباب مسلم تفكيره غربي وهو عربي ، لكن هل تساءل الناس عن الاسباب؟ قد يتساءل البعض و يكتم ذلك و قد يتوصل الى اجابة و في الغالب ما تكون : القنوات الغربية و الانترنيت هي السبب . لكن هل نعيب الاخرين و العيب فينا؟
ان من ابرز الاسباب: المنهاج التعليمي الذي يدرس انيا فهل التعلم يكون بالاجابة عن اسئلة تافهة حول النصوص ؟لا طبعا فالتعلم هو ان يفتح المجال امام الطالب في التعبير عن رايه و توسيع فكره حتى يكون قادرا على مواجهة المستقبل وعن التحدث و التعبير بكل طلاقة و ان يكون شخصية قوية حرة و غير مقيدة .
ففي الاونة الاخيرة نلاحظ ان النتائج الدراسية في تحسن مستمر و ارتفاع مذهل لكن هل بحثنا في المستوى الثقافي للطلبة ؟ام ان هذه النتائج هي الغلاف الذي يغطي الحفرة المظلمة التي يتخبط فيها الاجيال.
فالهدف من انشاء مدرسة او ثانوية هي توسيع فكر التلميذ و الطالب و تحرير عقله من الاغلال التي لطالما قيدت الاجيال وليس تحصيل نتائج و جعل الطالب الة تبتلع و تتقبل كل شيء بدون نقاش . فهل تساءلنا عن المستوى الثقافي للطلاب؟ فكم من طالب تخرج و تحصل على شهادات عليا لكن عندما يصل به الامر لالقاء خطاب او التكلم على المباشر لايستطيع حتى تكوين جملة سليمة او التحدث بطلاقة ولا يستطيع حتى مواجهة الناس و التعبير عن رايه باسلوب محترم مقنع .
فلو قمنا بالمقارنة بين الجيل الحالي و جيل الستينيات و السبعينيات للاحظنا الفرق الشاسع.
فجيل الستينيات و السبعينيات كان له مستوى ثقافي عال جدا ، فلما خرجت الجزائر من حقبة الاستعمار عزم هذا الجيل على رفع التحدي و النهوض بالامة ، النهوض بالوطن و اخراجه من الظلمات فقد تميز هذا الجيل بحب الاطلاع بفن الاستماع بالاعتراف بالخطا و تصحيحه.
جيل نهض بالامة الجزائرية و وضع لها اسس البناء. لكن جيل اليوم اختلطت عليه الافكار جيل الانترنيت و الفايسبوك جيل مولع بالثقافة الغربية التي انسته اصالته و ثقافته و جعلته دمية تسيرها القنوات التلفزيونية.
فقد ان الاوان لان نتقدم الى الامام و نتخلص من هذه الاغلال ان ناخذ هذه المسالة بجدية و نعالجها بكل احترافية ،فان توصلنا الى ايجاد حلول نهضنا بدولتنا الغالية و بكل الامة العربية.
شباب فقد نخوة الرجولة شباب ضيع اصولته ،شباب ضاع في عالم الغرب المجهول، شباب فقد غيرته على الوطن فقد حس التعلم و التثقف فقد كل مؤهلات التقدم ،شباب حصر تقدمه في الفايسبوك ، شباب مسلم تفكيره غربي وهو عربي ، لكن هل تساءل الناس عن الاسباب؟ قد يتساءل البعض و يكتم ذلك و قد يتوصل الى اجابة و في الغالب ما تكون : القنوات الغربية و الانترنيت هي السبب . لكن هل نعيب الاخرين و العيب فينا؟
ان من ابرز الاسباب: المنهاج التعليمي الذي يدرس انيا فهل التعلم يكون بالاجابة عن اسئلة تافهة حول النصوص ؟لا طبعا فالتعلم هو ان يفتح المجال امام الطالب في التعبير عن رايه و توسيع فكره حتى يكون قادرا على مواجهة المستقبل وعن التحدث و التعبير بكل طلاقة و ان يكون شخصية قوية حرة و غير مقيدة .
ففي الاونة الاخيرة نلاحظ ان النتائج الدراسية في تحسن مستمر و ارتفاع مذهل لكن هل بحثنا في المستوى الثقافي للطلبة ؟ام ان هذه النتائج هي الغلاف الذي يغطي الحفرة المظلمة التي يتخبط فيها الاجيال.
فالهدف من انشاء مدرسة او ثانوية هي توسيع فكر التلميذ و الطالب و تحرير عقله من الاغلال التي لطالما قيدت الاجيال وليس تحصيل نتائج و جعل الطالب الة تبتلع و تتقبل كل شيء بدون نقاش . فهل تساءلنا عن المستوى الثقافي للطلاب؟ فكم من طالب تخرج و تحصل على شهادات عليا لكن عندما يصل به الامر لالقاء خطاب او التكلم على المباشر لايستطيع حتى تكوين جملة سليمة او التحدث بطلاقة ولا يستطيع حتى مواجهة الناس و التعبير عن رايه باسلوب محترم مقنع .
فلو قمنا بالمقارنة بين الجيل الحالي و جيل الستينيات و السبعينيات للاحظنا الفرق الشاسع.
فجيل الستينيات و السبعينيات كان له مستوى ثقافي عال جدا ، فلما خرجت الجزائر من حقبة الاستعمار عزم هذا الجيل على رفع التحدي و النهوض بالامة ، النهوض بالوطن و اخراجه من الظلمات فقد تميز هذا الجيل بحب الاطلاع بفن الاستماع بالاعتراف بالخطا و تصحيحه.
جيل نهض بالامة الجزائرية و وضع لها اسس البناء. لكن جيل اليوم اختلطت عليه الافكار جيل الانترنيت و الفايسبوك جيل مولع بالثقافة الغربية التي انسته اصالته و ثقافته و جعلته دمية تسيرها القنوات التلفزيونية.
فقد ان الاوان لان نتقدم الى الامام و نتخلص من هذه الاغلال ان ناخذ هذه المسالة بجدية و نعالجها بكل احترافية ،فان توصلنا الى ايجاد حلول نهضنا بدولتنا الغالية و بكل الامة العربية.
والله صدقيني أختي أنا بحكم المكان الدي أعمل به تصادفين أفكار و مناهج في البحث و الله قمة في المستوى العلمي والثقافي لكن امشكل تجدين أشخاص يحملون شهادات علمية لكن ثقافتهم تتوقف عند 12 زوالا و 16:30 مساء و النسخ و الطبع
ربي ينور البصيرة إن شاء الله