تخطى إلى المحتوى

تقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ 2024.

تقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ

ماحالك والقرآن ؟ ماهي طريقتك عند قرائته؟ وهل انت ممن يهتم بعدد الصفحات التي قرأها
ام انك تهتم بما تعني الآيه وماترمي إليه؟

كم تقرأ القرآن من مرة في الاسبوع؟ مرة او مرتين ؟ ام انك فقط تقرأه مرتين في الشهر؟

هل تحس بتأنيب الضمير عندما تشاهد المصحف امامك ولا تفتحه وتنهل منه اعذب المعاني؟
هل انت ممن يعانون حالة اكتئاب وضيقة صدر ؟ هل تشعر بالهم والحزن في بعض الاحيان؟

هل تريد ان تنعم بالراحة والطمأنينة ؟

اذا هلّم هنا لتروي قلبك من عذب زلال من آيات الكتاب
في وقفات في آيات

هنا احبتي الكرام نقف عند كل آية ونتدبر مافيها ونسعى لتطبيقها وتعليمها للغير
لتربح الملايين من الحسنات

قال تعالى {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} (111:112) طه

هذه الآيتين تستوقفني كثيراً كلما مررت بها , فلا ندري من أي الفريقين سنكون ….نسأل الله ان يجعلنا ممن لا يخافون ظلمأ ولا هضما .

ونقلت تفسيرها من أقرب كتاب تناولته يدي من مكتبتي الخاصة وهو كتاب ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير الكريم المنان ) للعلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي ,ص595.

ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين : ظالمين بكفرهم وشرهم , فهؤلاء لا ينالهم إلا الخيبة والحرمان والعذاب الأليم في جهنم وسخط الديان .

والفريق الثاني : من آمن الإيمان المأمور به, وعمل صالحاً, من واجب ومسنون { فلا يخاف ظلماَ} أي زيادة في سيئاته. {ولا هضماً} أي نقصاً في حساناته, بل تغفر ذنوبه, وتطهر عيوبه وتضاعف حسناته.

نسأل الله أن يجعلنا ممن آمن وعمل صالحاً

قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره .. والأرض جميعا ً قبضته يوم القيامه .. والسموات ُ مطويات ٌ بـيـميـنه .. سبحانه وتعالى عما يشركون )

الواجب على المؤمن أن يكون محسن الظن بربه عظيم الثقة به مع اليقين بأن مقادير الأمور بيده سبحانه وتعالى دائما وأبدا، لأن من لا يعرف ربه إلا قليلا وظن أن العطايا مردها إلى أمور مادية دنيوية زائلة لا إلى العلي الكبير، استوطن الحسد قلبه وأكل عليه حسناته كما تأكل النار الحطب.

وقـفه…….

هذه رساله لكل من استصعب أمرا ً .. أو ظن أنه بعيد المنال ويستحيل وقوعه ..أو من علق قلبه بالبشر الضعفاء وترك القوي العزيز..
فليستشعر هذه الآيه ويعيش معها .. وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامه والسموات مطويات بيمينه"
فلا شيء يستصعب على الله العظيم جل في علاه ..

فعلق قلبك بالله تسعد ..
وسلم له أمرك تطمئن وترتاح ..وثق به فهو سبحانه أهل للثقه ..
وأحسن الظن به تفز بخيري الدنيا والآخره..
وكن كما قال الشاعر.. وإني لأرجو الله حتى كأنني .. أرى بجميل الظن ما الله فاعل

جزاك الله عنااااااااااا كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.