تخطى إلى المحتوى

ترقية المعلمين والاساتذة المكونين 2024.

  • بواسطة

بالإضافة إلى ترقية المعلمين والأساتذة المكونين في جامعة التكوين المتواصل

أعلن وزير التّربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، عن إدماج المخبريين في أسلاك التّربية الوطنية، باعتبارهم خريجي معاهد تكنولوجية للتربية، كاشفا عن إعادة النّظر في تصنيف المستشارين التّربويين العاملين في التّعليم الإبتدائي المساعدين لسلك التّفتيش المصنفين في سلم 10
وحسب محضر اجتماع تم تحريره بعد لقاء جمع الوزير أبو بكر بن بوزيد والإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مؤخرا، تقرّر إلغاء المرسوم رقم 315 08/ الذي تسبّب في إعادة تصنيف المستشارين التربويين، حيث كانوا أعلى درجة من مديري المدارس، وتعهد بن بوزيد -حسب ذات المحضر- بترقية المعلمين والأساتذة المكونين في جامعة التكوين المتواصل والحائزين على شهادات التخرج، مع اقتراح فتح مناصب مكيفة، نظرا للأمراض المهنية التي يعاني منها موظفي القطاع، مع توسيع قائمة الأمراض المرجعية. واقترح وزير التربية حلا للأساتذة المتعاقدين الذين عملوا بالقطاع ولم يسعفهم الحظ في الإدماج، لأنهم يزاولون الدراسة في تلك الفترة، كما سيتم إعادة النظر في المنشور الوزاري المتعلق بالحركة التنقلية، لما في ذلك من إجحاف في حق موظفي القطاع، واقترح الوزير أيضا وضع الخريطة التربوية قبل إجراء الحركة حتى يستقر الموظف، معلنا عن مراجعة نقائص المرسوم التنفيدي المتعلق بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في قطاع التربية. ومن جهة أخرى؛ أكدّ الإتحاد الوطني لعمّال التربية والتكوين على ضرورة إعادة النّظر في تصنيف الأساتذة في التعليم الثانوي وترقية المعلمين والأساتذة المكونين في جامعة التكوين المتواصل والحائزين على شهادات التخرج، مشيرا إلى ضرورة إعفاء مديري المدارس الإبتدائية، من التدريس مهما كان عدد الأفواج، وهو الأمر الذي استجابت له وزارة التربية الوطنية، من خلال إعادة النظر في هذه النقطة.
آمال لكال
بعداستجابةالوزارة لبعض مطالبها المرفوعة
قررت التنسيقية الوطنية لموظفي المصالح الإقتصادية المنضوية تحت لواء الإتحادية الوطنية لعمال التربية والتكوين تعليق الوقفة الإحتجاجية التي تقرر تنظيمها اليوم أمام رئاسة الجمهورية، بعد قبول الأمين العام لوزارة التربية مواصلة فتح النقاش والنظر في المطالب المرفوعة. وأوضح بيان لجنة المتابعة للتنسيقية الذي تحوز ”النهار” على نسخة منه، أنّه بعد اللّقاء المنعقد بوزارة التربية بين الأمين العام ومستشاريه وأعضاء اللجنة، تم مناقشة ملف التعويضات، حيث أبلغوا أنّ الوزارة لم تتلق الرد من الوزارة الأولى حول المراسلة المتعلقة بالمنح والتعويضات، كما طلب منهم بهذا الخصوص إعطاء مهلة إضافية، لتمكين الوزير من الإتصال بالوزير الأول في القريب العاجل. أمّا بخصوص ملف الكتاب المدرسي، فكشف البيان ذاته، أنّ الأمين العام لوزارة التربية الوطنية، وعد بالإسراع في تسوية الملف مع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، وبالنسبة لموضوع التسيير بالنيابة والإمتحانات، فإن المراسيم التنفيذية قيد الإنجاز، كما تم أيضا معالجة ملف أعوان المصالح الإقتصادية، سيدرس الملف بعد مراجعة بعض القوانين المقترحة لجميع الفئات.

و يبقى معلم المدرسة الابتدائية الضحية الاولى و الدائمة ….
سؤال محير جدا
كيف لمراقبي المتوسطات المطالبة باعادة التصنيف في الصنف 10 للتساوي مع معلم المدرسة الابتدائية رغم اختلاف المهام بالاضافة الى المطالبة باعادة النطر في المهام مثل رفض تمرير ورقة الغياب دون تقديم سبب مقنع و رفض حراسة التلاميذ عند غياب الاستاذ …..و اغلبيتهم لا يملكون مستوى السنة 3 ثانوي و هذا ليس استصغارا لهم بل بالعكس اعتقد انه من حقهم المطالبة بتسوية وضعيتهم و تحسينها و لكنني الوم النقابات على اهمال المعلمين في مطالبهم و اللوم الاكبر يقع على المعلمين انفسهم لسلبيتهم و وقوفهم موقف المتفرج و هم الاغلبية في التعليم …ما يحك جلدك غير طفرك

يُطلب من الشعوب أن تحرص على أن لا تمشي خطوة واحدة ابتداءً إلا وراء من تُشخّص فيه شروط القيادة. في أول المسيرة لا تُرشّحوا لقيادة مجتمع إلا من ترون فيه أن تتبعوه يوم مخالفتكم في الرأي له، ومن ترون في أنفسكم بسبب وعيه ورؤيته الموضوعية، وفقهه وتقواه أنكم تصبرون على الرأي الذي يأتي منه في منعطف من المنعطفات على خلاف رأيكم (..) لابد للشعب أي شعب إبتداء أن يدقق، أن يتابع باهتمام شخصياته ليدرس الشخصية (..) فإذا ما رشّحها على ضوء أسس واضحة ثابتة يقررها العقل والعقلاء، ويقررها الإسلام ثبت على هذا الشعب أن يستجيب لقرار هذه القيادة، مقدِّماً أمر القيادة على ما كان يرى فيه المصلحة (..) أقول لابد أن تبحثوا عن قائد تؤمنون به. من الخسارة الفادحة ومن المغامرة السفهية جداً أن تُسلّموا في أمر صغير أو كبير لقيادة لا تؤمنون بها في الأزمات، وفي المنعطفات الخطيرة.
ليس على القيادة وحدها أن تصبر أمام تعاظم التضحيات ، مطلوب من الأمة أن لا يكثر عويلها عند التضحية . الأمة التي تريد ان تتحرر ، الأمة التي تريد أن تولد من جديد ، الأمة التي تريد أن تسترد عزتها وكرامتها ، إذا سجن لها سجين عليها أن لا تنهار، إذا كثر سجنائها عليها أن لا تنهار ، إذا سقط منها قتلى عليها أن لا تنهار ، عليها أن لا تضغط على قيادتها بأن تتخذ الموقف المُذل أمام تعاظم التضحيات. أما الأمة التي ستستسلم للعويل وتعيش مصيبةً كبرى وتترك للبكاء أن يعم مجتمعها ، فإن عليها وهي لا تتحمل الدرب الطويل والطريق الشائك أن تتحرك إلا بمقدار نفسها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألاءالرحمان الجيريا
يُطلب من الشعوب أن تحرص على أن لا تمشي خطوة واحدة ابتداءً إلا وراء من تُشخّص فيه شروط القيادة. في أول المسيرة لا تُرشّحوا لقيادة مجتمع إلا من ترون فيه أن تتبعوه يوم مخالفتكم في الرأي له، ومن ترون في أنفسكم بسبب وعيه ورؤيته الموضوعية، وفقهه وتقواه أنكم تصبرون على الرأي الذي يأتي منه في منعطف من المنعطفات على خلاف رأيكم (..) لابد للشعب أي شعب إبتداء أن يدقق، أن يتابع باهتمام شخصياته ليدرس الشخصية (..) فإذا ما رشّحها على ضوء أسس واضحة ثابتة يقررها العقل والعقلاء، ويقررها الإسلام ثبت على هذا الشعب أن يستجيب لقرار هذه القيادة، مقدِّماً أمر القيادة على ما كان يرى فيه المصلحة (..) أقول لابد أن تبحثوا عن قائد تؤمنون به. من الخسارة الفادحة ومن المغامرة السفهية جداً أن تُسلّموا في أمر صغير أو كبير لقيادة لا تؤمنون بها في الأزمات، وفي المنعطفات الخطيرة.
ليس على القيادة وحدها أن تصبر أمام تعاظم التضحيات ، مطلوب من الأمة أن لا يكثر عويلها عند التضحية . الأمة التي تريد ان تتحرر ، الأمة التي تريد أن تولد من جديد ، الأمة التي تريد أن تسترد عزتها وكرامتها ، إذا سجن لها سجين عليها أن لا تنهار، إذا كثر سجنائها عليها أن لا تنهار ، إذا سقط منها قتلى عليها أن لا تنهار ، عليها أن لا تضغط على قيادتها بأن تتخذ الموقف المُذل أمام تعاظم التضحيات. أما الأمة التي ستستسلم للعويل وتعيش مصيبةً كبرى وتترك للبكاء أن يعم مجتمعها ، فإن عليها وهي لا تتحمل الدرب الطويل والطريق الشائك أن تتحرك إلا بمقدار نفسها.

أختي الكريمة هذا لا ينطبق على الأساتذة الجبناء..فعندما تدعوا القيادة للاضراب يتتحجج الجبناء بمصلحة التلميذ و أن المطالب لا تعنيهم..و عندما تقول القيادة علقنا الاضراب فسمع نعيقهم …هذه خيانة..هذه خيانة…بالله عليك هل رأيت طبقة مثقفة لا زالت تخاف في 2024؟؟؟؟؟…أكاد أجن و لو لا بسمة ابني لأصبحت في مصحة نفسية أعالج من مهاترات الجبناء


قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا********* كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي *********يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ********* علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى

أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ*********وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً ********* صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد********* وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا

وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد********* فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا

علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا ********* عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا

واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ ********* في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا

من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ********* ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا

يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه ********* بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا

ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم ********* واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً ********* بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا

صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ ********* من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا

سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ********* شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا

عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة********* فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا

إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ********* ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً********* لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا

ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها********* قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا

أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى ********* عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا

لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ ********* لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا

أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ********* والطابعين شبابَـه المأمـولا

والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا********* عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا

وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ********* ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا

كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ ********* ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا

حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً ********* في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا

تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ ********* من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا

تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم ********* لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا

ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم********* كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا

يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم********* فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا

الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ ********* كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا

واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ********* دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا

وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم ********* تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا

عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ ********* كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا

تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي********* من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا

ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه********* عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا

ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى********* تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا

فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً ********* وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا

ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ********* ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا

وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى ********* روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا

وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ ********* جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا

وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ********* ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا

وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ ********* فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا

إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم ********* من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا

وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ********* في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا

وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ********* رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا

ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من ********* هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا

فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما ********* وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا

إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ ********* أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا

مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها ********* لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا

البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ ********* ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا

نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ ********* إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا

قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم ********* دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا

حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ ********* وضعوا على أحجـاره إكليـلا

ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم ********* جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا

لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه ********* حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا

ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً ********* لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا

فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ ********* أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا

إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً ********* لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا

فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا ********* لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا

إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى ********* لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا

فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ ********* ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا

ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى ********* من كان عندكم هو المخـذولا

كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا ********* كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا

قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا ********* صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا

أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا ********* للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا

ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي ********* أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا

فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا ********* فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا

ومنهم من تهكم على حال المربي الذي لولاه لما تمكن من كتابة هذه الخواطر
بل قل لم يثمر فيه جهد معلمه وكلامه مردود عليه

قم للمعلم يا بني عجولا***واضربه حتى يرتمي مقتولا

هاجمه بالكرسي واكسر رأسه***فالرأس كان مخرفا وجهولا

واذا افتقدت من الكراسي عدة***أشهر عليه الساعد المفتولا

والطمه فوق الوجه لطما موجعا***حتى ترى للدمع فيه مسيلا

وإذا رأيت بوجهه نظارة***عاجل ( ببوكس ) يرفض التأجيلا

وعليك بالأسنان حطم نصفها***كي لا ترى عضا ولا تقبيلا !

وعليك بالثوب العليه فشقه***شقا .. ليمشي عاريا مخذولا

واجثم عليه .. كليث غاب جائع***واستدع صحبك إن شكوت خمولا

قوموا عليه وحاصروه وحاذروا***أن ترحموه إذا استغاث طويلا

إن الثقافة يا بني تحرر فعلام***ترضى أن تكون ذليلا ؟

والتربويون الكرام تأملوا***في الأمر .. حتى أبدعوا التحليلا

قالوا دعوا الأولاد نخشى أنهم*** ( يتعقدون ) فيذبلون ذبولا

( وفرويد ) علم النفس أعلن أنه***من عقد الأولاد هد الجيلا

الضرب يؤلمهم ويؤذي روحهم***الضرب ميراث القرون الأولى

والتربوين الكرام .. مرامهم***أن يمتعوكم بكرة وأصيلا

من شاء مزحا .. فالمدرس نكتة***أو شاء لعبا .. أحضر ( الفوتبولا )

أو مل درسا فليفارق درسه***من ذا يريد لك البقاء ملولا ؟!

أو رام شتما كي يبل غليله***لا ضير في شتم يبل غليلا !

أو رام دردشة فذلك شأنه*** إن السكوت يعلم التغفيلا

إن غاب شهرا فالغياب فضيلة***وغدا السؤال عن الغياب فضولا

لا بأس إن دخل المدارس طالب***بسيجارة .. أو جاءها مسطولا

فالتربويون الكرام شعارهم***لا ترهقوهم أنفسا وعقولا

والتربويون الكرام قرارهم***من مس طفلا يغتدي مفصولا

مع تحيات مربٍّ قبل أن أكون معلما

ربنا كن في عون المعلمين وانصرهم على القوم الجاهلين

إن المعلمين هم مربو الأجيال .. وسقاة الغرس .. وعمار المدارس .. المستحقون لأجر الجهاد وشكر العباد والثواب من الله يوم المعاد.
لقد حمل المعلمين ( رجالا ونساءا ) الأمانة الغالية الملقاة على عاتقهم والرسالة الكبرى .. وهم أهل لذلك .. فيامعشر المعلمين – إنكم عاملون فمسؤولون عن أعمالكم – فمجزون عنها من الله ومن الأمة والتاريخ ومن الجيل الذى تقومون عليه – كيلا بكيل ووزنا بوزن …فإن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ولكم من الله فضل جزيل.. ومن التاريخ والأمة ثناء جميل .. وإن قصرتم فقد أسأتم لأنفسكم ولأمتكم .. وضاع الكثير.
قال رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.

فيا معشر المعلمين .. إنكم رعاة ومسؤولين عن رعيتكم .. وانكم بناة والبانى هو المسؤول عما يقع في البناء من زيغ وإنحراف
قدوة المسلمين هو معلمنا وحبيبنا وقائدنا صلي الله عليه وسلم- الذى قال فيه الخالق عز وجل : ( لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ). وأنتم كذلك قدوة تتعاقب على أيديكم الأجيال .. وأنتم صانعى الرجولة والشهامة – وأنتم المرشدين – وأنتم السبب بعد الله في رقي المجتمعات رعاكم الله.. فاكرم بالتعليم من مهنة ، وأعظم من شرف ومهمة.

حفظكم الله ووفقكم وايدكم بنصره وعزه وتوفيقه ………….،،،،

الجيريا

ماتت التربية

ربنا كن في عون المعلمين وانصرهم على القوم الجاهلين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألاءالرحمان الجيريا
إن المعلمين هم مربو الأجيال .. وسقاة الغرس .. وعمار المدارس .. المستحقون لأجر الجهاد وشكر العباد والثواب من الله يوم المعاد.
لقد حمل المعلمين ( رجالا ونساءا ) الأمانة الغالية الملقاة على عاتقهم والرسالة الكبرى .. وهم أهل لذلك .. فيامعشر المعلمين – إنكم عاملون فمسؤولون عن أعمالكم – فمجزون عنها من الله ومن الأمة والتاريخ ومن الجيل الذى تقومون عليه – كيلا بكيل ووزنا بوزن …فإن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ولكم من الله فضل جزيل.. ومن التاريخ والأمة ثناء جميل .. وإن قصرتم فقد أسأتم لأنفسكم ولأمتكم .. وضاع الكثير.
قال رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.

فيا معشر المعلمين .. إنكم رعاة ومسؤولين عن رعيتكم .. وانكم بناة والبانى هو المسؤول عما يقع في البناء من زيغ وإنحراف
قدوة المسلمين هو معلمنا وحبيبنا وقائدنا صلي الله عليه وسلم- الذى قال فيه الخالق عز وجل : ( لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ). وأنتم كذلك قدوة تتعاقب على أيديكم الأجيال .. وأنتم صانعى الرجولة والشهامة – وأنتم المرشدين – وأنتم السبب بعد الله في رقي المجتمعات رعاكم الله.. فاكرم بالتعليم من مهنة ، وأعظم من شرف ومهمة.

حفظكم الله ووفقكم وايدكم بنصره وعزه وتوفيقه ………….،،،،

لقد أحسنت قولا ياآلاء الرحمان. فشكرا جزيلا وأتمنى لك المزيد.ووفقك الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.