"عندما كتم أنفاسي، وانطلق بي في الغابة.. تذكرت البريئتين سندس وشيماء والطفل ياسر"
إسلام بوشليق
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2024/01/07 (آخر تحديث: 2024/01/07 على 20:37)
نذير
صورة: (ح.م)
81
تنقلت "الشروق"، إلى بيت الطفل "نذير اهليلو"، البالغ من العمر 12 سنة، بقرية الشعبة ببلدية بني زيد بولاية سكيكدة، بعد عودته، أول أمس، سالما بعد عملية اختطاف غريبة غرابة مقترفها. السيد "محمد"، والد "نذير"، حدثنا عن عملية اختطاف ابنه الذي عاد للدراسة في السنة الأولى متوسط… ثم ترك لابنه رواية التفاصيل…
القصة بدأت عندما كان رفقة شقيقيه: الأكبر عبد الرؤوف 17 سنة، والأصغر مهند 4 سنوات، بالقرب من الغابة المجاورة للمنزل بقرية الشعبة يجمعون الأعلاف للماشية، وإذا بشخص ملتح، طويل القامة، قوي البنية، يرتدي بذلتين فوق بعضهما البعض، سرواله شبه عسكري، في الخمسينات من عمره.. يقترب من نذير في غفلة عن أخويه، ويقبض عليه من الخلف ويضع يده على فمه.. وأكمل نذير: "ورفعني فوق كتفيه، وهرب بي قرابة الكيلومتر في الغابة. وفي هذه اللحظة، تذكرت شيماء وسندس وياسر، وأنا أحاول الصياح أو الفرار. وعندما وصلنا إلى قرية زادرة، وسط أدغال من الأشجار، رماني من على كتفيه بعنف، وطلب مني المشي بخطوات سريعة، وأنا لم أستطع. وبعدها قال لي بلهجة غريبة غير اللهجة المحلية: قلت لك أزرب".
وفي هذه اللحظة كنت أبكي بحرقة، وأنادي على أبي محمد وأمي نوارة. لم يصادفنا في الطريق أي شخص. وبعد عبورنا الوادي الواقع أسفل سد بني زيد قصدنا الطريق باتجاه قرية لويدة وسط الغابة. وهناك سلّ خنجرا كبير الحجم، وعندما كان منشغلا بتفحص الخنجر، اغتنمت الفرصة وسحبت يدي من يده، وهربت بجلدي، لحق بي، لكنني كنت أسرع منه، وكان منهكا لأنه حملني وجرى بي مسافة طويلة. وفي طريقي، لم أبك خوفا من أن يسمع صوتي، حتى وصلت إلى قرية لويدة. وفي طريقي وجدت أربع فتيات في سني يقطفن ثمار الريحان، لم أتكلم معهن، لكنهن، وفور رؤية ملامح وجهي المضطربة، سألتني إحداهن قائلة: من أين أنت؟ قلت لهن: أنا من قرية الشعبة، اختطفني رجل غريب عن المنطقة. ثم نادت إحداهن على شخص يدعى "وحيد. ل"، فسألني عن أبي، وتمكن من مهاتفته.
أما والده محمد، فأكد بأنه ليس له أية خلافات مع أي شخص، وأضاف: "لقد بلغت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية بني زيد الذين فتحوا تحقيقا في القضية ضد مجهول، وفحصت ابني "نذير" عند الطبيب، فمنح له شهادة طبية بعجز لمدة 8 أيام، (وعلمنا، في ساعة متأخرة من نهار أمس الاثنين، أن مصالح الدرك استدعت السيد وحيد الذي نقل نذير إلى والديه).
السلام عليكم
سبحان الله الحمد لله رجع لأاهلو الحمد لله يا سبحان الله وين رانا راحين بيها واش هذا اللي راه يصير في بلادنا ما فهمناش راح الامان والله رجعو أطفال صغار يخافو سبحان الله ربي الوكيل شكرا
لا حول و لا قوة الا بالله
إذا ضَاع الأمان فَما الذي بقي ؟!!
والله ولينا نخافو على رواحنا وحنا في ديارنا الله ينجينا