تخطى إلى المحتوى

بيوت من الجليد 2024.

  • بواسطة

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

مقال للدكتور خالد المنيف ..
يحمل قضية مهمة وددت طرحها ..
اليكم حبره ..

شديدٌ على النفس ومضرٌ بالحياة ومقصرٌ في الأعمار أن تتحول بيوتنا لكتل من (صمت) مخيف بسبب (الزمهرير) العاطفي الذي عمّ فيها،
فأضحت البيوت كالفنادق والمطاعم اختزلت الحاجة منها في المنام والمأكل فقط!
فما أصعب أن لا يجد الشريك ما يشبع حاجته الجسمية والعاطفية والاجتماعية!
إن العديد من البيوت تعاني من (خرس) في المشاعر والألسن حيث انقطاع التواصل الحقيقي بين أفرادها،
والنتيجة مشاعر (خانقة) وهموم (تنوء) بحملها الجبال! فليس أقسى على الروح أن يجد أحد الشريكين نفسه وحيدا في عزلة شعورية وغربة نفسية في بيته!
فيصبح بعدها شقيا منكوبا قد لبسه الهرم قبل أوانه، ويخيل لمن رأه أنه أوفى على الثمانين قبل أن يسلخ الأربعين!

وهذا يحدث في كثير من البيوت للأسف بالرغم من الهدوء الظاهري و عنادل التفاهم التي يُخال للناظر أنها تغرد على جنبات هاتيك البيوت
والحقيقة المرة أن مرارات (القهر والوجع) تجمعت مع الأيام ببطء في قلوب ساكنيها ثم كانت لحظة (الانفجار) الرهيب من أحد الزوجين!
والتي لم تكن تحولا مفاجئا ولا انقلابا سريعا بل هي تكاثف لمشاعر سلبية تراكمت كما تتراكم ذرات الجليد ثم تحولت مع مرور الأيام إلى كتلة (صلدة) يصعب تحطيمها
وثمرة هذا انفجار يصعب التنبؤ بنتائجه!!
فإذا كان هناك وجود لعنصر المفاجأة في الكثير من قصص الانفصال فهو يتجلى فقط في لحظة الطلاق!
وهو أشبه ما يكون بالاصطدام برأس جبل الجليد الذي يبدو صغيرا فوق الماء‏،
فإذا اصطدم به السفينة اكتشف قبطانها أن جبلا هائلا تحت الماء كفيل بتحطيم أعظم السفن!
فقد يفضل الكثير من الأزواج (ترحيل) الحديث عن المشاكل إما لشعور زائف أن الأيام كفيلة بها أو بحجة عدم مناسبة الوقت
وهو في الحقيقة لايعدو كونه (هروبا) تختزن معه المشاعر السلبية ثم في لحظة (ما) يطلق قذيفته المدوية التي اختزنها طوال السنين!
والقاعدة في علم الاتصال تقول: لحظات الانفجار يسبقها صمت طويل!!!

إن التفاهم بين الزوجين ليس أمرا فطريا (بدهيا) يقع في الوجدان ويسكن الخاطر دون جهد
بل هو فن ومهارات تحتاج إلى تعلم وجهد وسعي ورغبة صادقة،
وإلا لما رأينا أسراً (مضطربة) وبيوتاً (مفككة) تتنفس المشكلات وأسراً (سعيدة) ترفرف عليها رايات التفاهم والود،
مؤكداً هنا أن جبل الجليد لن يذاب بالنوايا بالطيبة فحسب!

ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها
إن السفينة لاتجري على اليبس

ومضة قلم:

إذا كان في وسعك أن تحب ففي وسعك أن تفعل أي شيء!

للكآتب / د. خالد المنيف

السلام عليكم
اهلا ياسمين
ماشاء الله مواضيعك جميلة
موضوعك هذا في محتواه نستطيع أن نضعه تحت عنوان الغربة الأسرية أو بين الزوجين وهذا اقتبسته من موضوعك الآخر الذي يتحدث عن الغربة
الكاتب د خالد المنيف تحدث عن الجدار الذي يبنى بين الزوجين بعد سنين من العشرة وشبهه بالجليد لأن أحد الزوجين أو كلاهما لا يناقش ما يضره مع الطرف الثاني لأسباب ما وبالتالي يبقى يخبي في قلب وتراكم حتى يولي يشوف فيه غير ديفووات أو اخطاء وبعد يكره المعيشة معاه ومبعد غير على اتفه سبب ينفجر
لهذا مليح الحوار بين الزوجين وقلب الصفحة بعدها مباشرة وعدم الرجوع إليها ورؤية ايجابيات الشريك لا سلبياته فقط

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loufa الجيريا
السلام عليكم
اهلا ياسمين
ماشاء الله مواضيعك جميلة
موضوعك هذا في محتواه نستطيع أن نضعه تحت عنوان الغربة الأسرية أو بين الزوجين وهذا اقتبسته من موضوعك الآخر الذي يتحدث عن الغربة
الكاتب د خالد المنيف تحدث عن الجدار الذي يبنى بين الزوجين بعد سنين من العشرة وشبهه بالجليد لأن أحد الزوجين أو كلاهما لا يناقش ما يضره مع الطرف الثاني لأسباب ما وبالتالي يبقى يخبي في قلب وتراكم حتى يولي يشوف فيه غير ديفووات أو اخطاء وبعد يكره المعيشة معاه ومبعد غير على اتفه سبب ينفجر
لهذا مليح الحوار بين الزوجين وقلب الصفحة بعدها مباشرة وعدم الرجوع إليها ورؤية ايجابيات الشريك لا سلبياته فقط

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك هاذي شهادة اعتز بها اختي الله ينورك
واشكرك على تحليلك للموضوع

وفقك الله اختي

موصوعك رائع شكرااااااااااااااااااااااااااااااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *نسرين الجيريا
موصوعك رائع شكرااااااااااااااااااااااااااااااا

العفواختي
وبارك الله فيك

موفقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.