(خوفني جبريل عليه السلام من اهوال يوم القيامة حتى ابكانى ,فقلت له: حبيبي جبريل اليس قد غفر الله لي ما تقدم من ذنبي و ما تاخر؟! فقال: يا محمد لتشاهدن من الاهوال يوم القيامة ما ينسيك المغفرة ,فبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى بلت دموعه لحيته)
اخوتي في الله ان كان هذا حال حبيب الله المصطفى الامين و قد غفر الله ما تقدم و ما تاخر من ذنبه فكيف حالنا نحن ؟!
اللهم انصرنا يوم لا نصر الا نصرك ….
آمين يارب العالمين. اللهم نسألك مما سألك نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك مما أعاذ منه . ياسميع يا بصير
امين يارب العالمين جزاك الله خيرا
آمين يارب العالمين. اللهم نسألك مما سألك نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
شكرا على المرور الطيب أنرتم صفحتي بردودكم العطرة
امين يارب العالمين
بارك الله فيك
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
اللهم صل وسلم على الحبيب المصطفى .
وفيك بارك الرحمن أخيتي.
شكرا لطيب المرور.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba-2016-
 روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال:
(خوفني جبريل عليه السلام من اهوال يوم القيامة حتى ابكانى ,فقلت له: حبيبي جبريل اليس قد غفر الله لي ما تقدم من ذنبي و ما تاخر؟! فقال: يا محمد لتشاهدن من الاهوال يوم القيامة ما ينسيك المغفرة ,فبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى بلت دموعه لحيته) اخوتي في الله ان كان هذا حال حبيب الله المصطفى الامين و قد غفر الله ما تقدم و ما تاخر من ذنبه فكيف حالنا نحن ؟! اللهم انصرنا يوم لا نصر الا نصرك …. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي ونفع بك على حبك لنبيك صلى الله عليه وسلم
أما بعد فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من حدث عني بحديث ، يرى أنه كذب ، فهو أحد الكاذبين ( صحيح الجامع 6199) فبعد ان اطلعت على الحديث الذي ذكرتي بحث عن تخريجه لم اجد له كلام عند أهل العلم وجدته في كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين لإبن الجوزي رحمه الله
وكتاب بستان الواعظين فيه أحاديث ضعيفة وموضوعة لا تصح نسبتها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكما ذكر في بداية الحديث كلمة روي
فتصديره إياه بقوله ( روي ) مشعر بأنه ضعيف عنده أوأنه لا يعلم صحته أوأنه يجهل أن هذه الصيغة ونحوها مما بني على المجهول موضوعة عند المحدثين للحديث الضعيف وأنه لا يجوز تصدير الحديث الصحيح بها " الشيخ الالباني "
قال النووي في مقدمة كتابه العظيم : ( المجموع شرح المهذب ) ( 1 / 63 ) : ( قال العلماء المحققون من أهل الحديث وغيرهم : إذا كان الحديث ضعيفا لا يقال فيه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أو فعل أو أمر أو نهى أو حكم وما أشبه ذلك من صيغ الجزم وكذا لا يقال فيه : روى أبو هريرة أو قال أو ذكره أو أخبر أو حدث أو نقل أو أفتى و ما أشبهه وكذا لا يقال ذلك في التابعين ومن بعدهم فيما كان ضعيفا فلا يقال في شيء من ذلك بصيغة الجزم وإنما يقال في هذا كله : روي عنه أو نقل عنه أو حكي عنه أو بلغنا عنه أو يقال أو يذكر أو يحكى أو يروى أو يرفع أو يعزى وما أشبه ذلك من صيغ التمريض وليست من صيغ الجزم قالوا : فصيغ الجزم موضوعة للصحيح أو الحسن وصيغ التمريض لما سواهما وذلك أن صيغة الجزم تقتضي صحته عن المضاف إليه فلا ينبغي أن يطلق إلا فيما صح وإلا فيكون الإنسان في معنى الكاذب عليه صلى الله عليه و سلم وهذا الأدب أخل به المصنف وجماهير الفقهاء من أصحابنا وغيرهم بل جماهير أصحاب العلوم مطلقا ما عدا حذاق المحدثين وذلك تساهل قبيح فإنهم يقولون كثيرا في ( الصحيح ) : روي عنه وفي ( الضعيف ) : قال وروى فلان وهذا حيد عن الصواب
من كتاب "دفاع عن الحديث النبوي والسيرة"
للشيخ محمد ناصر الدين الألباني"1/47" بتصرف يسير
وأخيرا اختي ينبغي قبل نشر الأحاديث ان ينظر الى تخريج أهل العلم من المحدثين فكثيرا ما تنشر أحاديث موضوعة ومكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعداء الدين والمرضى والكذابين .
وكما قيل أهل الحديث هم أهل النبي وإن *** لم يصحبوا نفسه، أنفاسه صحبوا
والله أعلم
جزاك الله خيرا وبارك فيك
شكرا على المرور الطيب.والف شكر على التوضيح والافادة.بارك الله فيك.
اللهم صل وسلم وبارك على المصطفى.