هو سؤال وجه للشيخ للإمام مقبل بن هادي الوداعي رحمه الله
وكانت إجابته لا نستطيع القول بأنه بدعة لكن نقول أن الله إختار لنبيه ذلك فأحسن أن نقتدي بما إختاره الله لنبيه…
قال رحمه الله تعالى
لا نستطيع أن نطلق عليها بدعة ؛ من حيث أن امرأة هي التي أمرت غلامها أن يصنع لرسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فصنعه ثلاث درج ، فأُتي إلى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – .
لكن نقول : إن ثلاث درج هي الأفضل والأكمل لأن الله اختارها لنبيه محمد – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ، وأقرها أيضاً النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ، فالسنة قولٌ وفعلٌ وتقرير .
فلو زاد بحيث لا يقطع الصفوف ، بعض المنابر يقطع صفاً أو صفين ، فلا يقطع الصفوف ، فلو زاد على الثلاث لا نستطيع أن نقول أنه بدعة ، لكننا ننصح بثلاث درج ؛ لأنه هو الذي اختاره الله لنبيه محمد – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ، وأقره النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – .
(موقع الشيخ). بارك الله فيك
(موقع الشيخ). بارك الله فيك
وفيك بارك نرجو تعميم الخير
إن شاء الله أخي
للفائدة
للفائدة
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في الفتح"
والصحيح : أن المنبر كانَ ثلاث مراق ، ولم يزل على ذَلِكَ في عهد خلفائه الراشدين ، ثُمَّ زاد فيهِ معاوية .
وقد عد طائفةٌ من العلماء : تطويل المنابر من البدع المحدثة ، منهم : ابن بطة من أصحابنا وغيره .
وقد روي في حديث مرفوع : أن ذَلِكَ من أشراط الساعة ، ولا يثبت إسناده .
وكره بعض الشافعية المنبر الكبير جداً ، إذا كانَ يضيق به المسجد .242/8
وقال ابن حجر رحمه الله في الفتح"
والصحيح : أن المنبر كانَ ثلاث مراق ، ولم يزل على ذَلِكَ في عهد خلفائه الراشدين ، ثُمَّ زاد فيهِ معاوية .
وقد عد طائفةٌ من العلماء : تطويل المنابر من البدع المحدثة ، منهم : ابن بطة من أصحابنا وغيره .
وقد روي في حديث مرفوع : أن ذَلِكَ من أشراط الساعة ، ولا يثبت إسناده .
وكره بعض الشافعية المنبر الكبير جداً ، إذا كانَ يضيق به المسجد .242/8
وقال ابن حجر رحمه الله في الفتح"
ولم يزل المنبر على حاله ثلاث درجات حتى زاده مروان في خلافة معاوية ست درجات من أسفله وكان سبب ذلك ما حكاه الزبير بن بكار في أخبار المدينة بإسناده إلى حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال بعث معاوية إلى مروان وهو عامله على المدينة أن يحمل إليه المنبر فأمر به فقلع فأظلمت المدينة فخرج مروان فخطب وقال إنما أمرني أمير المؤمنين أن أرفعه فدعا نجارا وكان ثلاث درجات فزاد فيه الزيادة التي هو عليها اليوم ورواه من وجه آخر قال فكسفت الشمس حتى رأينا النجوم وقال فزاد فيه ست درجات وقال إنما زدت فيه حين كثر الناس قال بن النجار وغيره استمر على ذلك إلا ما أصلح منه إلى أن احترق مسجد المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة فاحترق ثم جدد المظفر صاحب اليمن سنة ست وخمسين منبرا ثم أرسل الظاهر بيبرس بعد عشر سنين منبرا فأزيل منبر المظفر فلم يزل ذلك إلى هذا العصر فأرسل الملك المؤيد سنة عشرين وثمانمائة منبرا جديدا وكان أرسل في سنة ثماني عشرة منبرا جديدا إلى مكة أيضا شكر الله له صالح عمله آمين.399/2.
والله أعلم
خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك