تخطى إلى المحتوى

اين النهي عن المنكر 2024.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا "
الا ترون اننا نتهاون في امور الدين و سنن الرسول الكريم صل الله عليه و سلم. يا بنات ان الصيحة الجديدة في وضع الخمار انما هو امر منهي عليه و حتى ان كان عن جهل ها هو اليقين قد جاءكم.
في مسند أبي حنيفة للحارثي حديث رواه عبد الله ابن عباس عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ادرؤوا الحدود بالشبهات))
وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم: ((من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه))

الجيريا
الجيريا

الجيريا

الجيريا
الجيريا

اللهم اهدينا و عافينا و اعف عنا

الجيريا

أخي htc.ws حذاري من تناقل بعض الاحاديث التي لم يثبت انها عن الرسول صل الله عليه و سلم فالمفولة التي وضعتها فيها من الحق الكثير و العبرة عما هو القدر بالفعل لكنها لم تثبت عن قول الرسول صل الله عليه و سلم.
بعد السؤال عن حقيقته ها هي الاجابة منقولة عن موقع islamqa.info
أسأل فضيلتكم عن مدى صحة الحديث القدسي التالي : ( يا اِبنَ آدمَ خَلَقتُكَ لِلعِبَادةَ فَلا تَلعَب , وَقسَمتُ لَكَ رِزقُكَ فَلا تَتعَب , فَإِن رَضِيتَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ أَرَحتَ قَلبَكَ وَبَدنَكَ ، وكُنتَ عِندِي مَحمُوداً , وإِن لَم تَرضَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُسَلِّطَنَّ عَلَيكَ الدُنيَا تَركُضُ فِيهَا رَكضَ الوُحوش فِي البَريَّةَ ، ثُمَّ لاَ يَكُونُ لَكَ فِيهَا إِلا مَا قَسَمتُهُ لَكَ ، وَكُنتَ عِندِي مَذمُومَا ) .

الحمد لله
أولا :
الذي يظهر أن هذا الكلام منقول عن بعض كتب بني إسرائيل ، نقله كعب الأحبار أو غيره ، فنسبه بعضهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم خطأ أو عمدا .
إذ لم يرد هذا الحديث في شيء من كتب السنة ، ولم يرد بسندٍ حتى ينظر في صحته أو ضعفه ، فلا يجوز الجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وكل من نقله أو ذكره في كتابه إنما ينسبه لآثار بني إسرائيل أو التوراة ، كما فعل ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (8/52) ، وابن القيم في "الجواب الكافي" (ص/141) ، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (7/426) .
وقال الأبشيهي في "المستطرف" من كتب النوادر والأدب (1/153) :
" روي أن هذه الكلمات وجدها كعب الأحبار مكتوبة في التوراة فكتبها ، وهي : …- فذكر رواية أطول من المذكور في السؤال " انتهى .
وقد حكم الشيخ ابن عثيمين عليه بقوله : " غير صحيح " ، كما في "الفتاوى الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة" (3/63)

ثانيا :
يغني عن هذا الأثر ، الحديث الصحيح الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ ! تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى ، وَأَسُدَّ فَقْرَكَ ، وَإِلاَّ تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلاً ، وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ ) رواه الترمذي (2466) وحسنه ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (3/262) ، وصححه الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه للمسند (16/284) والشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1359) .
والله أعلم .

بارك الله فيك
اللهم اجعلنا ممن يستمع القول ويتبعه

بارك الله فيك

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.