-أيها المربون الكرام، لقد عملت النقابات في قطاع التربية منذ سنوات على إزالةالغبن والظلم الذي مس المربي من الناحية المادية، وقد حققنا المهم بفضل تضحيات المعلمين والأساتذة في مختلف المستويات. لكن، ألم يحن الوقت لنلتفت جميعنا إلى الجوانب البيداغوجية والتربوية؟ على النقابات أن تعمل الآن من أجل تعبئة الجميع لانقاذ ما يمكن انقاذه.لانني أرى أن منظومتنا التربوية تسير رويدا رويدا نحو الهاوية. وقد نخرج جيلا شبه أمي بعد عقد من الزمن، وقد بدت بوادر ذلك على أرض الواقع. فهذه الإصلاحات لا يمكن السكوت عليها لأن القضية تتعلق بفلذات أكبادنا.(هذا رأيي الشخصي)-الموضوع مطروح للنقاش فلا تبخلوا علينا بآرائكم وشكرا للجميع.
قلنا هذا قالوا أخرج من البلد
طغت المادة على الجميع فنسوا ما جاؤوا من أجله ويقتاتون بسببه
أشكرك أخي جزيل الشكر وجازاك الله سبحانه وتعالى خير الجزاءعلى هذا الطـــــرح الــــرائع لهذا الموضوع الذي تحدثت فيه عن واقع مرير يؤرق العديد من المربين المخلصين واتمنى ان يكون تفاعل كبير مع هذا الموضوع نتحدث عن طرق علاج هذا المرض الذي ينخر جسد التربية والتعليم في الجزائر.