سيدي الرئيس هذه رسالة من مدرس بائس تعيس اضناه التدريس ما دخل السياسة يوما ولا كان من اتباع اويحي ولا بن فليس و لا بلخادم ولا لويزة ولم يكن من اصحاب التغماس و اللحيس
اخترت الطبشور و المئزر و الكتاب و الدفتر و اطفال صغار على تعليمهم كنت ولا زلت اسهر رغم ما اعانيه من الضغط و السكر انا الذي اخترت التعليم ولم اكن مجبر كم كنت به سعيدا و انا اليوم اتحسر
اتحسر على جيل اضعناه و تاه بين الخمر و المخدر ووزير عاث في المنظومة فسادا و طغى و تجبر
الاقسام مكتظة و برامج كل سنة تتغير وتكوين يتبعه ملتقى و اموال يا سيدي بغير وجه حق تهدر
ايعقل ان يحمل طفل في السادسة من عمره عشرات الكتب وهو يمشي امامك و يتعثر
الاباء لا تراهم الا في بداية السنة يسالون عن منحة 3000دينار او في نهايتها خوفا على ابنائهم من الاعادة و التكرار
زيادة في الرواتب التهمتها الاسعار و القدرة الشرائية يوما بعد يوم تنهار
لقد شهرت برواتبنا جريدة النهار و اصبحنا محط الانظار ولم تعد قيمة رواتبنا سرا من الاسرار.
انا لا انتمي لا الىcnapest ولا unpef ولم اضرب يوما حتى قال زملائي عني خواف
المعلم يا سيدي لم يعد يشعر بالامان و يضرب من طرف التلميذ و يهان
الكل يتكلم عن المسودة النهائية وما سيقوله اويحي بعدما عرضت على لجنة الوظيفة العمومية و ادخل المنتدى و ستتاسف الى ما وصل اليه حال رجال التربية
السب و الشتم ولو انهم وجه لوجه لتبادلو اللكم
كبر على التعليم اربع رغم الرواتب و المخلفات لم نشبع ولن نشبع لاننا لم نقنع
همنا المال و ضاعت اجيال و اجيال ودوام الحال من المحال وعليكم السلام
sans commentaire
tu as resumé une situation qui dure et durera . l’enseignant est devnu materialiste
par necessité car notre secteur qui fut jadis propre est devnu pourri comme tous les autres secteurs