ياجمــــــــــــــــــــــــاعة الخير والاسلام لقد عـــــــــــــــاد المسيحي إلـــــــــــــينا من بـــــــــــــــــاب آخر وأنت تتذكرون اسمه جيدا ،ذاك الذي أراد أن يوهمنا يوما ما أنه يخــــــــاف على أبنائنا من عذاب الضميـــــــر وهذه المـــــــرة من قبيل التقليل من شأننا وأننا لسنا أهلا لأن نكون مجازين بعد التكوين وفي الحقيقة نحن أدرى و أزهد في المناصب والأصناف والماديات ليشحننا غضبا فنتحامق ونرد عليه وتلك هي غايته والمصيبة أنه لا يدري أننا ندري أنه لايدري ماذا يفعل ؟
يا جماعــــــة تذكروا أن المؤمــــــن لايلدغ من الجحـــــــر مرتيــــــن رغم أن اللدغــــــة الأولــــى لم تصبنا بأذى والحمد لله لأننا كنا محصنين بلقاح الايمان والاسلام
فاحــــــــذروا يا إخوتـــي ولا تعطوه أهمية فربما سيزداد زهوا بنفسه.. هي مجرد سحابة سرعان ما تمر ويعود الجو صحوا أحسن مما كان وسيعرف يوما حقيقةالوهم الذي يعيشه