تخطى إلى المحتوى

الله خير الرازقين 2024.

الجيريا
الله خير الرازقين
قال تعالى : " قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ " سبأ 39

أنواع الرزق:: ( 1_ رزق القلوب وهو العلم والإيمان ،، 2_ الرزق المعد لهذه الأبدان وهو القوتِ للأعضاءِ أى الطعام )

مفاتيح الرزق :
1) الاستغفار والتوبة ،، {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} [نوح : 12]
2) التبكير في طلب الرزق ،، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك لأمتى في بكورها) [صحيح]
3) التقوى ،، {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} الطلاق : 2
4) اجتناب المعاصي ،، {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم : 41]
5) التوكل ،، {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً} الطلاق : 3
6) التفرغ للعبادة ،، وقد قال تعالى فى الحديث القدسي: (يابن ءادم تفرغ لعبادتي أملا قلبك غنى وأسدُّ فقرك وأملأ قلبك غنى وأملأ يديك رزقاً)
7) المتابعة بين الحج والعمرة فإنها سبب للرزق لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة)
8) كثرة الإنفاق في سبيل الله ،، {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} سبأ : 39
9) الإنفاق على من تفرغ لطلب العلم الشرعي: ففي الحديث أنه كان ثمة أخوان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أحدهما يأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، والآخر يحترف, فشكى المحترف أخاه إلى النبي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (لعلك تُرزق به).
10) صلة الرحم سببٌ لسعة الرزق ،، فقال صلى الله عليه وسلم (مَن سره أن يبسط له في رزقه وينسَأ له في أثره ، فليصل رحمه) [رواه البخارى]
11) إكرام الضعفاء والإحسان إليهم ،، النبى صلى الله عليه وسلم قال: (هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم )

### شبهة :: طالما أن الله هو الرزاق فلماذا لا يرزق الله الفقراء ؟؟ ولماذا يتركهم يموتون جوعاً ؟؟
الله تعالى ضمن الرزق لكل دابة في الأرض " وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا " هود : 6
فالفقير المحتاج جعل الله له حقا في مال الغني ليختبر ذلك الغني ، فرزق الفقير في جيب الغني
يقول تعالى " وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ " الذاريات 19 ،،
فالمال هو مال الله ونحن المختبرين بهذا المال قل أو كثٌر ، وليس الغني وحده هو المختبر فالفقير هو أيضا في اختبار هل سوف يصبر ويتحمل الفقر والعوذ وقلة ذات اليد ! أم أنه سوف يتضجر ويعترض على هذا الاختبار ويلعن الظروف والحاجة والدنيا بما فيها ويحاول التعدي على حقوق غيره !فمن يسلك هذا السلوك يكون قد أضاع ثوابه وسقط في الاختبار .
والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أيهاالناساتقوااللهوأجملوافيالطلبفإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها فاتقوااللهوأجملوافيالطلب،خذوا ما حل ودعوا ما حرم)[صححه الألباني]

فالذي يتحمل ويقابل الظروف الصعبة بالحمد والشكر لله على كل الأحوال وبنفس راضية مطمئنة يكون بإذن الله تعالى في طريقه للنجاح في هذا الاختبار الصعب

الجيريا
::::::::: هدية الصائمين :::::::::::

قال عليه الصلاة والسلام : "إسباغ الوضوء في المكاره و إعمال الأقدام إلى المساجد و انتظارالصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلاً " صححه الألباني

الجيريا

عليكم بالدعاء في كل لحظة أن يحفظ الله مصر وجميع بلاد المسلمين ، فقال صلي الله عليه وسلم: إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها : بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم
ليس الفلسطينيون وحدهم هم المعنيون بقضية الأقصى؛و إن الدماء التي تسيل بغزارة في أرض فلسطين لهي أغلى عند الله من بيته الحرام
فعن عبدالله بن عمر أنه قال:رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة، ويقول ما أطيبك وأطيب ريحك! ما أعظمك وأعظم حرمتك! والذي نفس محمدٍ بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه، وإن نظن به إلا خيرا
أين الحل ؟ " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " ،، " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم"
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.