أ- تعريف القصر:
القصر: تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص.
ب- طرق القصر:
طرق القصر المشهورة أربعة:
1- النفي والاستثناء وهنا يكون المقصور عليه ما بعد أداة الاستثناء، نحو: "لا يفوز إلا .
2- إنما إنما يخشى)ويكون المقصور عليه مؤخرا وجوبا، نحو: "إنما الحياة تعب"، وكقوله تعالى: .(الله من عباده العلماء
3- العطف بـ "لا" أو "بل" أو "لكن" فإن كان العطف بـ "لا" كان المقصور عليه مقابلا لما بعدها نحو: "الأرض متحركة لا ثابتة".
وإن كان العطف بـ "بل" أو "لكن" كان المقصور عليه ما بعدهما، نحو: "ما الأرض ثابتة بل متحركة" نحو: "ما الأرض ثابتة لكن متحركة".
4- تقديم ما حقه التأخير وهنا يكون المقصور (إياك نعبد وإياك نستعين)عليه هو المقدم، نحو:
ج- طرفا القصر:
لكل قصر طرفان: مقصور ومقصور عليه
د- أقسام القصر:
أولا: باعتبار طرفيه:
ينقسم القصر باعتبار طرفيه قسمين:
1- قصر صفة على موصوف، بمعنى: أن الصفة لا تتعدى الموصوف إلى موصوف آخر، نحو: "إنما الرازق الله" "ما أمير إلا عمر" أي: لا خالد.
2- قصر موصوف على صفة، بمعنى أن الموصوف لا يفارق الصفة إلى صفة أخرى تناقضها، نحو: "ما سعيد إلا وزير" أي: لا أمير.
ثانيا: باعتبار الحقيقة والواقع:
ينقسم القصر باعتبار الحقيقة والواقع قسمين:
1- حقيقي: وهو أن يختص المقصور بالمقصور عليه بحسب الحقيقة والواقع بألا يتعداه على غيره أصلا، نحو: "إنما الرازق الله".
2- إضافي: وهو ما كان الاختصاص فيه بحسب الإضافة إلى شيء .
الوصل عطف جملة على أخرى بالواو، والفصل ترك هذا العطف، ولكل من الفصل والوصل مواضع خاصة
أولا: مواضع الفصل
يجب الفصل بين الجملتين في ثلاثة مواضع:
1- أن يكون بينهما اتحاد تام، وذلك بأن تكون الجملة الثانية توكيدا للأولى أو بيانا لها أو بدلا منها، ويقال حينئذ: إن بين الجملتين "كمال الاتصال" كما في الأمثلة التالية:
فمهل
فَوَسْوَسَ)– وقوله تعالى: إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ .(وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى
وَاتَّقُوا)– وقوله تعالى: الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ{132} أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ (وَبَنِينَ{133}
2- أن يكون بينهما تباين تام، وذلك بأن تختلفا خبرا وإنشاء أو بألا تكون بينهما مناسبة ما، ويقال حينئذ: إن بين الجملتين "كمال الانقطاع"، نحو:
– يا صاحب الدنيا المحب لها أنت الذي لا ينتهي تعبه
– وإنما المرء بأصغريه كل امرئ رهن بما لديه
3- أن تكون الثانية جوابا عن سؤال يفهم من الأولى، ويقال حينئذ: إن بين الجملتين "شبه كمال الاتصال" نحو:
ليس الحجاب بمقص عنك لي أملا
إن السماء ترجى حين تحتجب
ثانيا: مواضع الوصل
يجب الوصل بين الجملتين في ثلاثة مواضع:
1- إذا قصد اشتراكهما في الحكم الإعرابي، نحو:
وحب العيش أعبد كل حر وعلم ساغبا أكل المرار
2- إذا اتفقا خبرا أو إنشاء وكانت بينهما مناسبة تامة، ولم يكن هناك سبب يقتضي الفصل بينهما
،
3- إذا اختلفتا خبرا أو إنشاء وأوهم الفصل خلاف المقصود، نحو: "لا وبارك الله فيك".
أ- المساواة:
وهو: أن تكون المعاني بقدر الألفاظ والألفاظ بقدر وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم
ب- الإيجاز:
وهو: جمع المعاني المتكاثرة تحت اللفظ القليل مع الإبانة والإفصاح وهو نوعان:
أ- إيجاز قصر: ويكون بتضمين (ولكم في القصاص حياة)العبارات القصيرة معاني قصيرة من غير حذف، كقوله تعالى:
ب- إيجاز حذف: ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تعيّن المحذوف، كما في الأمثلة التالية:
1- قوله تعالى: .(ولم أك بغيا)
وجاهدوا في الله حق)2- قوله تعالى: .(جهاده
كان الناس أمة واحدة فبعث الله)3- قوله تعالى: أي: فاختلفوا فبعث الله.(النبيين
4- قوله تعالى حاكيا عن أي: فأرسلوني(فأرسلون()يوسف أيها الصديق)أحد الفتيين الذي أرسله العزيز إلى يوسف: إلى يوسف لأستعبره الرؤيا، فأرسلوه، وقال له: يا يوسف.
ج- الإطناب:
وهو: زيادة اللفظ على رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ
ويكون بأمور عدة منها:
أ- ذكر الخاص بعد العام للتنبيه على فضل الخاص، كقوله أي:(رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً)تعالى: كَبِرت.
ب- ذكر العام بعد الخاص لإفادة العموم مع رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ)العناية بشأن الخاص، نحو: .(بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
ت- الإيضاح بعد الإبهام لتقرير المعنى في ذهن السامع،نحو: وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاء مَقْطُو)عٌ (مُّصْبِحِينَ
ث- التكرار لداع: كتمكين المعنى من النفس وكالتحسر وكطول الفصل، نحو:
– يدعون عنتر والرماح كأنها أشطان بئر في لبان الأدهم
يدعون عنتر والسيوف كأنها لمع البوراق في سحاب مظلم
– يا قبر معن أنت أول حفرة من الأرض خطت للسماحة موضعا
ويا قبر معن كيف واريت جوده وقد كان منه البر والبحر مترعا
– لقد علم الحي اليمانون أنني إذا قلت أما تعد أني خطيبها
ج- الاعتراض: وهو أن يؤتى في أثناء الكلام أو بين كلامين متصلين في المعنى بجملة أو أكثر لا محل لها من الأعراب، نحو:
ألا زعمت بنو سعد يأتي -ألاكذبوا- كبير السن فاني
ح- التذييل: وهو تعقيب الجملة بجملة أخرى تشتمل على معناها توكيدا وهو قسمان:
1- جار مجرى المثل إن استقل معناه واستغنى عما قبله، نحو:
تزور فتى يعطي على الحمد ماله ومن يعط أثمان المحامد يحمد
2- غير جار مجرى المثل إن لم يستغن عما قبله، نحو:
لم يبق جودك لي شيئا أؤمله تركتني أصحب الدنيا بلا أمل
خ- الاحتراس: ويكون حينما يأتي المتكلم بمعنى يمكن أن يدخل عليه فيه لوم، فيفطن لذلك ويأتي بما يخلصه منه، نحو:
صببنا عليها ظالمين سياطنا فطارت بها أيد سراع وأرجل
بوووووووووووووووووركت
شكرااااااااااااا لك
شكرااااااااااااااااااااااااااااااالك رمضانكم مبارك
بارك الله فيك على الموضوع
بارك الله فيك
ملاحظة فقط اخي جميل
الموضوع يحتاج قليلا من التنسيق لأنه هناك تداخل في آيات القرآن
سلام
شكراااااااااااااالكم رمضانكم مبارك
بارك الله فيك ،جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
شكراااااااااالك
شكرا جزيلا لواضع الموضوع جزاك الله خيرا