تخطى إلى المحتوى

الفرق في القرآن 2024.

  • بواسطة

الفرق بين السنة والعام في القرآن

* قال تعآلى:-
"ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما"
(سورة العنكبوت) آية 14

* كان من الممكن أن يقول رب العزة:-
تسعمائة وخمسون سنه..!
فلماذا ألف سنه إلا خمسين عاما

– أن لفظ سنه:-
تطلق على الأيام الشديدة الصعبة..!!
* عندما قال تعآلى:-
"تزرعون سبع سنين"
(سورة يوسف) ايه 47

– ولفظ عام:-
يطلق على الأيام السهلة أيام الرخاء والنعيم
* قال تعآلى:-
"ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس"
(سورة يوسف) أية 49

– وبذلك يكون سيدنا نوح قد لبث ألف سنه شقاء،
إلا خمسين عاما……!!

..

من أراد أن يتعلم فليقرأ القرآن ويتدبر معانيه
اللهم إجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا

الفرق بين الماء والمطر في القرآن

كل كلمة "مطر" ذُكرت في القرآن الكريم أرتبطت بالعذاب أو الأذى فكلما ينزل من السماء من عذاب أو أذى ,, فذكرت كلمة "مطر" تسع مرات في القرآن منها ما عذب الله أقوام ظالمه "وأمطرنا عليهم مطرا فأنظر كيف كان عاقبة المجرمين " وأيضا "فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل " أو طلب من كفر بالأنبياء أن يرسل الله عليهم عذابا مطرا من السماء فيه حجارة فقال تعالى " وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء "

أما ما يرتبط بنزول الخير من السماء فإن الله وصفه ب"الماء" ,,,, فقال تعالى " وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء "

وقال تعالى "أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا "

وقال تعالى "ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء أهتزت وربت "

"أفرأيتم الماء الذي تشربون ,,, ءأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون"

"أنا صببنا الماء صبا ,,, ثم شققنا الأرض شقا ,,, فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا "

(( ومن هذه الرؤية القرآنية وجب علينا تصحيح مفاهيمنا في طلبنا من الله الرحمة واستسقاءنا بقولنا "اللهم أنزل علينا ماء " وليس "أللهم أمطر علينا مطرا من السماء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.