ويقول الحاكم في المستدرك أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
أي إن نوى بعمل الطاعة الأجر من الله والذكر
الرياء
ولكن الشيطان قد يدخل للمؤمن من مدخل الرياء ويوهمه انه يفعل ذلك ليس اخلاصا لله
فتوى
أريد أحيانا أن أقوم بعمل صالح مثل الصلاة أو قراءة القرآن فيدخل عليّ أحد الأشخاص فأتوقف عن القراءة في المصحف أو لا أبدأ في الصلاة أو أقصر فيها إذا كنت بدأت بها ، فهل هذا الفعل صحيح ؟. أفيدونا مأجورين ، وجزاكم الله خيراً
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فمن المعلوم بالأدلة الشرعية أن القيام بالأعمال الصالحة من أفضل القربات والطاعات التي يتقرب بها العبد إلى ربه ، والشيطان دائما له مسالك يسلكها في ثني عباد الله الصالحين عن عمل الطاعات منها أن يقول للعابد : إن ما تقوم به من عمل لا تريد به وجه الله بل تريد ثناء الناس ، وهذا يعد من الشرك الأصغر لأنك فعلت هذا العمل رياء للناس ، وطلباً لثنائهم ، وأن الرسول حذر من هذا الأمر وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ) فسئل عنه ، فقال : ( الرياء ) ( يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الناس إليه ) يقول الله سبحانه يوم القيامة للمرائين : ( اذهبوا إلى من كنتم تراءون في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عنده من جزاء ) .
ولذلك يزين الشيطان للعبد ترك العمل بالكلية ، فالوالجب الحذر من ذلك ، ولا ينبغي أن يترك العمل الصالح خوفا من الوقوع في الرياء ، وقد كانت وصية السلف الصالح لمن دخل له الشيطان من هذا المدخل ألا يترك ما يقوم به من أعمال صالحة بل يستمر في طريق ويطلب من الله سبحانه أن يجعل عمله خالصا له سبحانه ، فإذا كنت في صلاة ، وشعرت بهذا الإحساس فزد في صلاتك ، و لا تقصر فيها ، وفي هذا نكاية للشيطان ، وسد لمدخل من مداخله .
يقول فضيلةالشيخ محمد صالح المنجد ـ من علماء المملكة العربية السعودية :
جاء في " الآداب الشرعية " لابن مفلح :
وقد قال الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله :
قال أبو الفرج بن الجوزي :
قال إبراهيم النخعي :
والله أعلم.
1- محاسبة نفسك، فتنظر في باعث العمل قبل إتيانه، وقد قيل لنافع بن جبير: ألا تشهد الجنازة؟ قال: كما أنت حتى أنوي، قال: ففكّر هنيّة ثم قال: امضِ.
2- تربية نفسك، فيكون بينك وبين ربك أسرار، من صلاة وصيام وصدقة وإحسان وذكر وعلم ونحو ذلك، وكلما كثرت أعمالك الصالحة كان أدعى للإخلاص.
وبعد وفاة الفضيل بن عياض، رؤي في المنام، فقيل له: ماذا فعل الله بك؟ قال: غفر لي ذنبي، قالوا: بِمَ؟ قال: والله لم تنفعنا إلا ركيعات كنا نركعها في جوف الليل أخلصنا فيها لله _عز وجل_.
3- أن يتعلم أن ما يستحقه الله _تبارك وتعالى_ من العبودية لا يُقدَّر بشيء، وأنك عاجز عن أن توفّيها حقها، وأن ما تناله من ثواب وأجر من الله _عز وجل_، تفضّلٌ منه وإحسان، فليس معاوضة.
4- أن تعلم أنّ كل خير فيك، فهو فضل الله وإحسانه ومنّته عليك، وأنك بالله لا بنفسك.
5- مطالعة عيوبك وآفاتك وتقصيرك في طاعة الله تبارك وتعالى، وما يقوي أقوالك وأعمالك من حظ نفسك ونصيب الشيطان، وقد سُئل النبي _صلى الله عليه وسلم_ فيما صحّ عنه عن التفاف الرجل في صلاته؟ فقال: "هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد"(1)، فإذا كان هذا التفات طرف الرجل، فكيف التفات قلبه إلى ما سوى الله _جل وعلا_.
6- اعلم قيمة الدنيا، وأنها فانية زائلة ليست باقية، صحّ عنه _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر"(2)، فإذا أردت أن تكون في سجن الدنيا وجنة الآخرة، فاسجن نفسك عن الرياء وحب السمعة والشهرة.
7- تفكّر في عواقب الرياء الدنيوية، فإذا راءيت تطلب الدنيا، فاعلم أن الدنيا سوف تهرب منك، ولو بعد حين، ولن ترجع بغير خفي حنين، وهذا معنى قوله _صلى الله عليه وسلم_: "من كانت الدنيا همّه، فرّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له…"(3).
8- تفكّر في عواقب الرياء الأخروية، وأنك مُتوعَّد بالإثم والعقاب، وأن المرائين أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، صحّ عنه _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "ما من عبد يقوم في الدنيا مقام سمعة ورياء إلا سمع الله به على رؤوس الخلائق يوم القيامة"(4)، ففي يوم القيامة يهتك الله ستر المرائين ويفضحهم جزاء كذبهم، فكن على حذر.
9- تعرّف على القبر وأحواله، واليوم الآخر وأهواله، وتذكّر الموت وسكراته، فإنه رادع لك _بإذن الله_.
10- خوّف نفسك من الرياء، إذ الذي يظل حذراً يخشى الشيء فإنه ينجو، أما من يأمن ذلك فإنه يقع فيه، والإنسان قد يُؤتى من جهله وقلة حذره، فافهم ذلك جيداً.
11- صاحب من تراه مخلصاً، فالمخلص لا يعدمك من إخلاصه شيء، بل سيكون له تأثير كبير محمود _بإذن الله تبارك وتعالى_.
12- احرص على إخفاء العبادة وإسرارها، فهو أحرى ألا يخالطها الرياء، وفيها تربية لنفسك على التواضع والخمول المحمود.
13- استشعر عظمة الله _تعالى_، فهو الذي ينفع ويضر وحده، فوجب إفراده بالعبادة، تعرّف على أسمائه وصفاته _جل وعلا_، واعلم أنه سميع بصير، يراك ويسمعك، يعلم ما تخفي وما تعلن، راقب الله _تعالى_ في كل شيء، ولا تراقب الناس، فإن الله _جل وعلا_ مطلع عليك، ألا يكفيك اطلاعه عليك.
14- شوّق نفسك بالفضائل الموعود بها من أخلص، مثل: توفيق الله _تعالى_ وتسديده له، الحلاوة والمحبة والمهابة في قلوب الناس له، حب أهل السماء له، ووضع القبول له في الأرض، الإنقاذ من الضلال في الدنيا، تفريج كروب الدنيا، نصر الأمة، حسن الخاتمة، استجابة الدعاء، النجاة من عذاب الآخرة، ورفعة الدرجات، وتعاهد نفسك بين كل حين وآخر بالقراءة عن هذه الفضائل.
15- استعن بالله _تعالى_ وادعه ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، أن يوفقك الله _تعالى_ لأن تكون مخلصاً له في كل شيء، وأن يجنبّك الرياء، صحّ عنه _صلى الله عليه وسلم_ أنه دعا، فقال: "اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه"(5)، ودعا عمر _رضي الله عنه_ بقوله: "اللهم اجعل عملي كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً"منقول من احد المواقع الدعوية
بار كالله فيكم
وفيك بارك الله
بارك الله فيك و نفع بك
اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول والعمل
وباعد بيننا وبين الرياء كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم صل و سلم على نبينا محمد |
وفيك بارك الله
آآآميـــن يـــا رب
الله صلِ وسلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
بارك الله فيك اخي العزيز
بارك الله فيك اخي الحبيب
بارك الله فيكم
بااااااااااارك الله فييييك عزيزي
وفيك بارك الله اخي الحبيب
شكراا لمرورك القيم
اللهم لا تجعلنا من اصحاب الرياء وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين
جزاك الله خيراً
جزاك الله كل خير على هذا الموضوع الجد مفيد ..
اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول والعمل وباعد بيننا وبين الرياء كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم انا نسألك الاخلاص في القول والعمل
شكرا لكم