أكدت وزيرة التربية السيدة بن غبريط نورية أن هناك لجنة قد تم تنصيبها لإعادة النظر في تنظيم نظام الامتحانات المدرسية بالجزائر لتكشف عن إلغاء الدورة الاستدراكية لامتحان "السانكيام" بحكم أن الدراسات التي أجريت أثبتت عدم أهميتها، إعادة النظر في العطلة الأسبوعية للتلاميذ والتي هي في الأصل مختلفة عن كل بلدان العالم لتشير إلى احتمال اعتماد نظام الإنقاذ في شهادة البكالوريا ابتداء من السنة المقبلة.
وزيرة التربية في الندوة الصحفية التي نشطتها أمس على هامش إشرافها بمتوسطة "بوغابة رقية" بقسنطينة على الانطلاق الرسمي لامتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2024-2015، دعت أولياء التلاميذ إلى لعب دورهم كأولياء فيما يخص تشجيع أبنائهم وتحسيسهم بالمجهودات التي تبذلها الدولة فيما يخص توفير المؤسسات التربوية من خلال المحافظة عليها إلى جانب التجند من أجل محاربة ظاهرة الغش في الامتحانات، لتحث الأساتذة كذلك على ضرورة التحلي بالصرامة عند الحراسة وتجنب التصرفات السلبية التي تبعدهم عن أداء وظيفتهم كما يجب، أما النقابات فينبغي أن تساهم في نظرها من خلال تحضير الجو والمناخ المناسب مضيفة أن باب الحوار مفتوح أمام الشركاء الاجتماعيين لطرح أوجه النظر والاقتراحات التي من شأنها أن تكون لفائدة التلاميذ وفي جميع الأطوار.
أما فيما يخص الإصلاح التربوي، فقالت الوزيرة إننا في مرحلة التقييم، ويجب أن تكون المتابعة مستمرة لكي نقيم وسيتم الإفصاح عن الاجراءات والخطوات الجديدة التي سيتم اتخاذها بعد تقييم إصلاح بن زاغو ووضع المسؤوليات لتطبيق الاستيراتيجة اللازمة، مضيفة أن كل هاته القرارات سيتم مناقشتها في الملتقى المزمع تنظيمه في جويلية القادم والذي سيكون بمساهمة كل الشركاء الفاعلين في الميدان والهدف منه هو تحسين نوعية الجهاز التربوي بالجزائر. أما عن تدريس مادة اللغة الفرنسية، فأكدت الوزيرة أنها ستدرس في كل ولايات الوطن دون استثناء والعجز المسجل بالنسبة للأساتذة سيتم تداركه خدمة لمصلحة التلاميذ. وفي ردها عن الحملة التي شُنت ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي اكتفت الوزيرة بالتعليق عنها بقولها: "إنها لا حدث بالنسبة لها".
مقصود ، وله جهات مسؤولة عن توفير الجو المناسب له
اسأل مجربا و لا تسأل طبيبا
شكرا
باب الحوار مفتوح أمام الشركاء الاجتماعيين لطرح أوجه النظر والاقتراحات التي من شأنها أن تكون لفائدة التلاميذ وفي جميع الأطوار
شكرااااا لك
الصرامة و الصراحة