تخطى إلى المحتوى

الطائفة الشيرازية 2024.

الطائفة الشيرازية

الشيرازية -: طائفة شيعية إثنا عشرية وهي طائفة ضالة ومنحرفة نسبة إلى رجل بعمامة من آل الشيرازي الفارسيىة يعرف عنه توريثه لمرجعيته إلى أبنائه بدلاً عن المتعارف عليه عند الشيعة الاثني عشرية من شروط معينة لنيل درجة المرجعية ليس بينها الوراثة.

باختصار :- الشيرازيون من هم، وأي دور لهم في الواقع الشيعي؟

يشكل الشيرازيون أتباع محمد الشيرازي أحد أنشط التيارات الشيعية التي برزت في الاربعين سنة الماضية وقد كانت انطلاقتهم الاساسية في كربلاء العراق، لكنهم نجحوا في الامتداد نحو العديد من الدول العربية والاسلامية وخصوصا ايران والكويت والسعودية ولبنان والبحرين وسورياـ وكان الشيرازيون المنافس الاساسي لانصار حزب الدعوة العراقي في العديد من الساحات السياسية. ورغم ان الدعوتيين كانوا الاكثر انتشارا وتنظيما واصحاب مشروع فكري اسلامي متكامل، فان الشيرازيين نجحوا في تحقيق اختراقات هامة في الواقع الشيعي ونجحوا في تحقيق انجازات اعلامية وثقافية كبيرة من خلال عدد من الفضائيات التي يمتلكونها وخصوصا الانوار والزهراء وفدك، وتركيزهم على نشاطاتهم التعبوية ومجالس العزاء ولاسيما في كربلاء والكويت ولبنان والبحرين والسعودية. وهم يشكلون اليوم احد ابرز التيارات الشيعية التي تنطلق من خلال تعزيز التعبئة المذهبية ونشر الأعمال البوذية والهندوسية والوثنية كــ ( التطبير :- ضرب الرؤوس والسلاسل والمشي على الجمر ) !! واقامة المسيرات العاشورائية الضخمة.

فمن هم هؤلاء الشيرازيون؟ وما هي امتداداتهم التاريخية والجغرافية؟ وماذا عن نشاطهم التعبوي والاعلامي ولاسيما في الكويت ولبنان؟ واي مستقبل لهم في المرحلة المقبلة؟

البداية التاريخية:
ينتسب لعائلة الشيرازي " الفارسية " العديد من المراجع والقيادات الشيعية ومن أبرزهم قائد ثورة العشرين (1920) في العراق ضد الاحتلال البريطاني الحائري الشيرازي وحاليا المرجع في ايران صادق الحسيني الشيرازي وهو يقيم في قم. أما الشيرازيون الذي نتحدث عنهم في هذا التقرير فتعود بداياتهم الى المرجع عبدالهادي الشيرازي والذي توفي في ستينات القرن الماضي فخلفه ولده مهدي الشيرازي والذي لم يستمر طويلا في مرجعيته فخلفه نجلاه محمد الشيرازي (العراق) حسن الشيرازي الذي انتقل من العراق الى لبنان. وكان الشيرازيون يركزون على جلسات الشباب الحسيني والمدارس الدينية ومدارس حفظ القرآن واصدار النشرات الاعلامية والثقافية. ومن قادة الشيرازيين محمد تقي المدرسي وهو تلميذ الشيرازي وشقيقه هادي المدرسي.

وحسبما يذكر الباحث الدكتور علي المؤمن في كتابه "سنوات الجمر" والذي يؤرخ للحركة الاسلامية العراقية، فان بدايات الشيرازيين ما بين العام 1965 و1967 وكانوا ينشطون في كربلاء باسم "حركة الرساليين – الطلائع" وحركة المرجعية. وكان هذا التيار يواجه معارضة من المرجعيات الشيعية في النجف ولاسيما مرجعية محسن الحكيم.

اما الصيغة الابرز التي تحرك بأسمها الشيرازيين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي فكانت منظمة العمل الاسلامي والتي تأسست في الجمهورية الاسلامية الايرانية في 13 نيسان 1979 بأشراف محمد الشيرازي وتحت رعايته وتولى قيادتها محمد تقي المدرسي وكان الناطق الرسمي باسمها الشيخ محسن الحسيني ومن قيادييها هادي المدرسي وكمال الحيدري والذي انشق عنها لاحقا.

انتشر الشيرازيون في سوريا ولبنان والبحرين والكويت والسعودية واسسوا العديد من المنظمات: كالجبهة الاسلامية لتحرير البحرين، ومنظمة الثورة الاسلامية في الجزيرة العربية (السعودية)، وكان لهم دور فاعل في ايران من خلال المؤسسات الاعلامية (كمجلة الشهيد) بالاضافة الى تغلغلهم في المؤسسات الايرانية. واما في لبنان فكان ابرز رموزهم حسن الشيرازي الذي كان يلقى دعما من رئيس مجلس النواب الاسبق كامل الاسعد، وقد برزت بعض الخلافات بينه وبين موسى الصدر، الى ان جرى اغتياله في اوائل الثمانينات ويُقال ان حزب البعث العراقي كان يقف وراء عملية الاغتيال.

واسس الشيرازيون في لبنان عددا من المجلات والمؤسسات الثقافية والدينية والحوزات العلمية ومنها مجلة عفاف المختصة بقضايا المرأة.

مميزات الشيرازيين:

يتميز الشيرازيون بالحيوية والقدرة الكبيرة على اقامة المؤسسات الاعلامية والثقافية ونشر الكتب والمؤلفات واقامة الحسينيات ومجالس العزاء والتطبير وسب أمهات المؤمنين والصحابة بل وتكفير مراجع الشيعة كــ الخميني والخامنئي وبهجت ومكارم الشيرازي , وصولا الى امتلاك القنوات التلفزيونية الفضائية.

ولقد أصدر المرجع محمد الشيرازي عشرات المؤلفات من أجل تأكيد مرجعيته ودوره الفكري والفقهي في ظل المواجهات التي خاضها ضد المرجعيات الاخرى في النجف.

اما هادي المدرسي (شقيق محمد تقي المدرسي) فقد اتبع اسلوب الكتابة المبسطة من خلال اصدار مئات الكتيبات الصغيرة والكتب المتنوعة والتي تتناول كل قضايا الحياة والهموم الاجتماعية ويعتمد في اسلوبه على مخاطبة الشباب مباشرة ومحاورتهم.

ولقد حرص الشيرازيون واتباعهم على التركيز على مجالس العزاء والمواكب الحسينية لأنها تؤدي لاكتساب جماهير واسعة وتصل الى الاوساط العامة وهم يركزون على الجوانب العاطفية والتعبئة المذهبية.

ولقد تخرج من المدرسة الشيرازية عشرات العلماء والمثقفين والذين اختلفوا مع هذه المدرسة واتبعوا اساليب اخرى كما انهم نجحوا في اطلاق افكار تجديدية في الواقع الاسلامي.

واما في العراق والكويت والبحرين ولبنان فقد اعتمد الشيرازيون على وسائل الاعلام والفضائيات والانترنت لنشر افكارهم وتعتبر فضائيتا الانوار والزهراء من اهم الفضائيات الشيعية في الوقت الحاضر وهما تركزان على نقل مجالس العزاء التي تقام في كربلاء والكويت وبعض الدول العربية والاسلامية ولهما حضور بارز في الاوساط الشيعية , كما أن قناة فدك التي يديرها المدعو ياسر الحبيب هي من أملاك الطائفة الشيرازية وياسر الحبيب من أتباع هذة الطائفة ( الشيرازية ) المنحرفة .

وبعد احتلال العراق للكويت وحصول حرب الخليج الثانية بدأت تبرز اتجاهات جديدة في اوساط الشيرازيين تدعو للمصالحة مع الحكام العرب، وتم التجاوب مع المبادرات التي أطلقها حاكم البحرين والمسؤولون السعوديون وعاد العديد من هؤلاء الى بلدانهم واتخذوا مواقف وافكار جديدة اخرجتهم من المدرسة الشيرازية التقليدية واصبح لديهم افكارا تجديدية تدعو للمصالحة الوطنية وتركز على البناء الثقافي والديني.

شخصيات من الطائفة الشيرازية -:
المرجع صادق الشيرازي وهو إمام هذة الطائفة والمرجع الأعلى لها .
مجتبى الشيرازي وهو يعرف أنه قليل الأدب والحياء وشاذ جنسيا .
ياسر الحبيب وهو أحد خدام وعبيد المرجع لهذة الطائفة (الشيرازية) الخبيثة المنحرفة وهو المشهور بقضية الطعن في السيدة عائشة أم المؤمنين زوج رسول الله محمد صلى الله عليه وآله .
وكذالك النائب صالح عاشور وهو الذي يرعى القنوات الفضائية الشيرازية ماديا ومعنويا .

أنتهى ….

الحمد لله على نعمة الإســــــــــــــــــــــلام .

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.